|
22 مايو 2023 الرحيل السادس لأبى شريف حتاتة عشت عمرى معه ولم أحمل اسمه
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7619 - 2023 / 5 / 22 - 18:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
22 مايو 2023 الرحيل السادس لأبى شريف حتاتة .. عشت العمر معه ولم أحمل اسمى --------------------------------------------------------------------------------- فى مثل اليوم 22 مايو 2017 ، رحل " شريف حتاتة " أبى .. نناديه كلنا فى أسرتنا باسم " شرف " . اسمه " شريف " . وهو بحق شريف فى مبادئه وطباعه وأخلاقه وسلوكياته التى عرفتها وعشتها على مدى العمر . ولد فى برايتون - انجلترا . لكنه متشبع بالروح المصرية . أو لنقل أنه أخذ أجمل ما فى المصريين ، وأجمل ما فى الانجليز . وكان كريم العطاء ، لا يخذل أحدا لجأ اليه ، متواضعا ، يجد نفسه بين بسطاء الناس ، لا بين أصحاب الشهادات والمثقفين والنقاد والسياسيين . أحب الموسيقى و الأدب منذ صغره ، قرأ أغلب الأدب الكلاسيكى العالمى بلغته الأصلية، وتصور نفسه " مايسترو " يقود الفرق الموسيقية . والده "يوسف فتح الله حتاتة " ، مصري يدرس الاقتصاد فى لندن ، وتعرف على الانجليزية " دوريس " التى أصبحت زوجته ، تركت بلدها وأهلها ، وجاءت الى مصر ومعها ثلاثة أطفال شريف ، ومنى ، وعادل ، وسكنوا فى الزمالك . كبر شرف ودخل كلية الطب قصر العينى ( جامعة القاهرة ) ونال الميدالية الذهبية لتفوقه فى كل المواد ، وكان الأول على الدفعة . رغم الخلفية الاقطاعية والأرستقراطية الثرية التى انحدر منها ، كان " شرف " شديد التمرد على الأنظمة الرأسمالية التى تستغل الفقراء العمال الكادحين ، تحتكر قوة عملهم وتمتلك وسائل الانتاج ، وتلقى لهم بالفتات ، وتسبب لهم الاغتراب والشعور بالضآلة والدونية . وكان من الطبيعى أن تجتذبه الأفكار الشيوعية ، القائمة على العدالة والمساواة وبتر الاستغلال من قبل أقلية مالكة ثرية . ترك السياسة والمستقبل المضمون لنوابغ الطب والحياة المرفهة والأمان ، والاستقرار ، واختار الحياة الخطر وعدم الاستقرار وخضوعه للمطاردات الأمنية والمعتقل وتطويع شبابه الناضر الى قضية العدالة ، وأصبح عضوا فى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى ( حدتو ) . اُعتقل ثلاث سنوات أيام الملك فاروق ، واستطاع الهروب فى قاع سفينة الى فرنسا . ثم اعتقله عبد الناصر لمدة عشرة سنوات متتالية حتى 1964 . كانت الأم الانجليزية " دوريس " ، نناديها " نوننا " لها تأثير كبير على شخصيته ، علمته الدأب ، وعدم التوقف عن شئ يؤمن به ، واتقان كل ما يفعله بالشغف والدقة حتى فى فعل أبسط الأمور ، النفور من الكذب وكراهية المظاهر والشكليات وحب التنظيم والترتيب ، والبساطة فى كل شئ . علمته أن تكون الرياضة البدنية جزءا من حياته اليومية . ولذلك كان فى المعتقل ، يمارس الرياضة يوميا ، ويحافظ على النظافة والترتيب . وكان يمارس الطب لو مرض أحد المعتقلين . لم يندم " شرف " على خوض هذا الطريق الذى اختاره . وعندما خرج من المعتقل 1964 ، لم يهادن السلطة ويتبوأ المناصب الهامة التى أنعم بها النظام على منْ انحنى وقدم فروض الطاعة وقرابين الولاء . زملاء له أصبحوا رؤساء تحرير ووزراء ومستشارين فى مجالات مختلفة ، وخبراء فى مسميات ابتدعت من أجلهم ، وكتبوا فيما يسمونها كبرى وأهم المطبوعات الصحفية والأدبية . خرج " شرف " من السجن ليلتقى بأمى " نوال السعداوى " ، زميلته فى العمل بوزارة الصحة . منذ اللقاء الأول ، شئ غامض يهمس لهما ، بأن مصيرهما يبدأ فى عينى " نوال " ، وينتهى فى قلب " شريف ". كانت أمى حينئذ كاتبة معروفة . لها قصة نشرت فى روزاليوسف اسمها " نادية لم أستطع " . بعض زملائها لم يفهموا القصة ولا أبعادها ، وقالوا أنه جريئة أكثر مما يجب . واحد فقط قال بهدوء : " قرأتها مثلكم لكننى أعنقد أنها قصة جميلة وعميقة وجرأتها جزء من جمالها ...... ". مرة أخرى تصدم " نوال " ، الجميع . المرة الأولى ، حينما اندهشوا لأنها بعد تخرجها ، تركت كل زملائها فى كلية الطب المعجبين بها ، وتخرجوا معها ، من أجل أبى البيولوجى " أحمد حلمى " الذى لم يزل طالبا . أما فى المرة الثانية ، قالوا لها باستنكار: " معقول يا دكتورة نوال ، تتجوزى واحد شيوعى لسه خارج من السجن .. انتى كده هتقضى على مستقبلك وسمعتك ". صديقها د . عبده سلاًم ، وكان وزيرا للصحة حينئذ ، قال لها : " خرج من السجن ، وجه خطف الجوهرة بتاعتنا ". كان اختطافا سلميا ، برضا وتشجيع المخطوفة ، وتخطيط عقلها الحكيم ، بعيد النظر ، نافذ البصيرة. ربما يكون الاختطاف الوحيد فى التاريخ ، لم يطلب " فدية " ، أو شيئا فى المقابل لاعادة المخطوفة دون اعتداء ، أو تعذيب ، أو ايذاء . " شرف " ، لم يطلب الا بيتا هادئا ، تسكنه امرأة تتحدى العالم من أجله ، ومعا يشكلان جبهة متضامنة ، لاسقاط الأسس غير العادلة ، التى قام عليها العالم . وجاءت الهدية الكبرى من " نوال " ، و" شريف " ، أخى " عاطف " . كانت شقة الجيزة صغيرة ، لا تحتمل أن توفر لكل فرد غرفة خاصة . أنا ، وعاطف ، أخذنا حقنا كاملا ، بغرفة خاصة لكل منا . وارتضت " نوال " ، و " شرف " ، بغرفة واحدة لهما . فى هذه الشقة الصغيرة ، بدأت مسيرة حياة كبيرة . ربما الغرف ضيقة ، لكن قلوبنا وعقولنا رحبة ، وأحلامنا سقفها السماء . كنت أصحو قبل الفجر ، و " شرف " ، يرتدى ملابسه ، وينزل فى الظلام ، يقود سيارتنا الصغيرة لمدة ثلاث ساعات ، من الجيزة الى قريته " القضابة " مركز بسيون ، محافظة الغربية ، حيث أنشأ عيادة لعلاج الفقراء من أهل قريته . لم يفكر فى تأسيس عيادة فاخرة فى أحد الأحياء الراقية ، حيث ينتظره المال والشهرة . يقود ثلاث ساعات ليلا ،عائدا الى بيتنا فى الجيزة . يفعل هذا ثلاث مرات أسبوعيا . لم يشعرنى " شرف " أننى لست ابنته البيولوجية . ولأنه نبيل الخلق ، لم يجد غضاضة أن ينفق ويرعى ويحب ويدلل طفلة ، ليست من دمه . كنت له " الفرخة بكشك " ، يحضر كل ما أحبه ، حتى دون أن أطلبه . يهتم بأدق تفاصيلى . شجعنى بدأب على ممارسة الرياضة ، حتى أصبحت أجيد التنس والسباحة . يشترى لى أجود أنواع المايوهات ومضارب التنس والبدل الرياضية ، كلما سافر الى الخارج . حكت لى أمى ، أن كل منْ أراد الزواج بها ، كان يسألها : " وهنعمل ايه فى بنتك منى ؟ ". وكان ردها أن تترك المكان فورا دون كلمة . "شرف " الوحيد ، لم يفكر فى هذا السؤال . تعرضت أمى ، بسبب كتاباتها لبلاغات متتالية تُرفع ضدها الى النائب العام ، باهانة الرسل والأنبياء ، والتطاول على الذات العليا ، وانكار المقدسات والثوابت الدينية ، وافساد الشباب ، واثارة الفتنة ، والتحريض على الفسق والفجور والانحلال . من شقتنا الصغيرة فى الجيزة ، كنت أسمع من المساجد المحيطة بنا ، أصوات الشيوخ يصرخون : " اقطعوا رقبتها الكافرة الشيوعية الزنديقة الفاسقة ". مع ان أمى لم تكن شيوعية ، ولم تدخل أى حزب طوال حياتها . ولكن لأن " شرف " شيوعى ، والمرأة تابعة لزوجها ، فلابد أن تكون شيوعية مثله . هكذا يفكرون . وكانت تصلنا التهديدات عن طريق الهاتف ، وخطابات البريد . أرى أمى ، صامدة ، واثقة . وكان " شرف " بجانبها ، يدعمها فى كل هذه المواقف . " لن نفترق " .... هذه كلمته التى أعلنها للجميع ، فى قضية الحسبة والتكفير وسحب الجنسية عنها ، والتفريق بينها وبين زوجها . لا رجل أو زوج ، غيره كان يستطيع مرافقة أمى ، فى مشروعها الحضارى الصادم ، ورحلة كتاباتها ، وتمردها الجذرى . هو مثلها ، طبيب ، ومناضل سياسى ، متمرد ، وكاتب ، ذاق قهر الأنظمة الاستبدادية منذ أيام الملكية ، وتعرض للتعتيم على رواياته ومواقفه السياسية ، ذات النزاهة النادرة . ومثلها دفع الثمن بكبرياء ، وشموخ ، واستغناء . حتى " عاطف حتاتة " أخى ، لم يسلم من الاستبعاد والحصار ، منذ أن أخرج وكتب فيلمه الروائى الطويل " الأبواب المغلقة " ، عام 2001 ، وهو من انتاج شركة يوسف شاهين ( أفلام مصر العالمية ) وقناة أرت سينما فرانس . رغم أنه حصل على جوائز عالمية متعددة . كما دخل قائمة أفضل عشر أفلام مصرية ، عُرضت من 2000 - 2010 . والسبب ليس فقط أن فيلمه يصور أسلمة مصر ، على يد الأصولية الاسلامية والسياسية ، ولكن لأن مؤلف ومخرج الفيلم ، ابن " نوال " ، و" شريف " ، اللذان يرفضان الانحناء ، والطاعة ، والوصاية تحت أى مسمى . قام " شرف " بالتدريس فى بعض جامعات أمريكا الخاصة المستقلة ، مع " نوال " ، وأحيانا يقومان بالتدريس فى جامعة واحدة ، وقسم واحد ، فى تسعينات القرن الماضى . وقبل ذلك ، أرسلته وزارة الصحة كخبير للأمم المتحدة ، للسكان والتنمية وتنظيم الأسرة ، فى الهند ، فى سبعينيات القرن الماضى . " شرف " له مؤلفات كثيرة متعددة . فى أدب السجون ، كتب العين ذات الجفن المعدنى ، جناحان للريح ، والهزيمة . فى أدب الرحلات ، كتب رحلة الى آسيا ، طريق الملح والحب ، يوميات روائى رَحال ، رحلة الربيع الى الجزائر . فى أدب السيرة الذاتية ، كتب النوافذ المفتوحة . وكتب روايات ، الشبكة ، كريمة ، الرئيسة ، ابنة القومندان ، قصة حب عصرية، نبض الأشياء الضائعة ، رقصة أخيرة قبل الموت ، عطر البرتقال الأخضر ، الوباء . وله مؤلفات ثقافية وعلمية ، الصحة والتنمية ، تجديد فى الفكر الماركسى ، العولمة ورأس المال، فى الأصل كانت الذاكرة ، تجربتى فى الابداع . فى روايته " كريمة " أهدى الكتاب لى كالتالى : " الى ابنتى منى حلمى .. التى علمتنى معنى الأبوة ". والى نوال أهدى ، قصة حب عصرية قائلا : " الى نوال السعداوى .. المرأة التى جعلتنى أكتب ". تُرجمت بعض كتبه الى الروسية والانجليزية ، مثل الشبكة والسيرة الذاتية وثلاثية أدب السجون ، العين ذات الجفن المعدنى ، جناحان للريح ، والهزيمة . أما كتابه " تجديد فى الفكر الماركسى " ، فكان نقدا للماركسية التقليدية ، وسدا للثغرات التى تعطل نموها وانتشارها ، وهذا أغضب التيار الماركسى ، ودفعه الى وضعه فى القائمة غير المرضى عنها . وترجم " شرف " بعض روايات وكتب أمى ، الى الانجليزية ، بحكم اجادته لهذه اللغة ، ولأنه كاتب روايات لديه الحس الفنى المبدع . أتمنى أن تتحول رواياته الى أفلام سينمائية . فهى ذات مذاق مختلف عن روايات الروائيين الغارقين فى التقليدية والذكورية والحواديت المستهلكة . وهو يكتب بعين سينمائية تهتم بأدق التفاصيل . تحمس الفنان الراحل " نور الشريف " لتحويل رواية " الشبكة " الى فيلم سينمائى ، لكن المشروع تعثر . أول مجموعة قصصية لى " أجمل يوم اختلفنا فيه " كتب " يوسف ادريس " تقديما لها، ووصف " شرف " أنه أصبح من كبار الروائيين العرب " ، وأمى" نوال " بأنها " كتلة متوهجة انفصلت عن الشمس ولا يظن أنها ستعود اليها ". فى أكتوبر 2021 ، دخل أبى د . شريف حتاتة 13 سبتمبر 1923 - 22 مايو 2017 مشروع " عاش هنا " . لتكريم الرواد فى المجالات المختلفة . والجميل أن لوحة أمى نوال ، " عاش هنا " ، بجانب لوحة شريف ، على جدار العمارة نفسها . العظماء يشعرون الآخرين أنهم عظماء مثلهم . و" شريف حتاتة " واحد من هؤلاء العظماء .. أبى ، عشت العمر معه ، ولم أحمل اسمه . اليوم فى ذكراه ، سأغنى له أغنيته المفضلة : " كل دقة فى قلبى بتسلم عليك ".
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد شرف الراقصة
-
التنميط والبرمجة لافتعال الفرح فى الأعياد
-
لا أحد يحب الفقراء الا أمهاتهم
-
حتى - فساتينى التى أهملتها - فرحت بى وأنا أكتب لذكرى ميلاده
...
-
كانت أمى .. قصيدة فى يوم ذكرى الرحيل الثانية
-
الصفقة .. أخيرا قررت قصيدتان
-
رجل أحبه اسمه - عادل خيرى - النجم اللامع رغم الجحود والنسيان
-
8 مارس والبيعة الفاسدة
-
رائحة العُهر المرخص ... خمس قصائد
-
الكهنوت الذى يمشى مختالا فى طرقات الدولة المدنية
-
رجل .... أربع قصائد
-
يا منْ تتسلق الجبال .. لك الاختيار ....... قصيدتان
-
ليلة فالنتين ... قصيدة
-
- مى - أختى لم تنجبها أمى وشبيهتى الى حد الأسى والمرارة
-
اعادة فهم العاطفة .. أرقى ما نملك
-
يا أنت .. ماذا أريد منك .. امرأة البحر ...... ثلاث قصائد
-
لست امرأة الأبد .... خمس قصائد
-
30 يناير اغتيال - غاندى - : الحقيقة تبقى حقيقة حتى لو لم يؤم
...
-
هو لا يتكلم وأنا لا أعود ... قصة قصيرة
-
امنحينى قليلا من الوقت ... قصيدة
المزيد.....
-
أمريكا تعلن عن مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
-
ترامب يقول إن على إسرائيل -ضرب- المنشآت النووية الإيرانية
-
-حزب الله- يكشف حقيقة صور طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات
...
-
السفير الروسي لدى واشنطن يؤكد عدم جدوى إرسال الأسلحة الغربية
...
-
مسيرات في عمّان تضامنا مع فلسطين ولبنان
-
-بلومبيرغ-: البنتاغون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأ
...
-
اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن نفقات ا
...
-
باسيل يحدد -سبيلا- لـ-انتصار- حزب الله ويؤكد أن المشكلة ليس
...
-
غارات إسرائيلية عقب إنذارات جديدة لسكان الضاحية الجنوبية في
...
-
فيلتمان للحرة: يجب أن يكون اغتيال نصر الله دافعا لتوحيد اللب
...
المزيد.....
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
-
المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب
...
/ حسام الدين فياض
-
القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا
...
/ حسام الدين فياض
المزيد.....
|