أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - زلزال في المغرب..














المزيد.....

زلزال في المغرب..


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7745 - 2023 / 9 / 25 - 15:39
المحور: الادب والفن
    


*قصيدة كتبها الشاعر پول أ. فريمان في يوم حدوث الزلزال وهو بالمغرب
ترجمها إلى العربية: حكمت الحاج *

هبطت رحلتي إلى الدار البيضاء متأخرة،
ومن خلال تقلبات القدر السيئة
وجدت نفسي -قريبًا من موريتانيا-
داخل ممر ضيق
على ارتفاع عدة أمتار عن الأرض
في طابور،
أعاني من الحر والتعرق
بينما طائرتنا كانت
جاهزة لاستقبال حمولة ثقيلة.

في البداية،
استوعبت عظامي ومفاصلي
الصدمة والاهتزازات.
إنها مقدمات لثورة الأرض
لكي تجري تعديلات على
قشرتها التي ستولد،
ولكي تقول لنا
بأن الطبيعة لا أسرار لها.

ثم زادت اهتزازات الممر
وأصوات معدنية زاعقة
تعلن عن وحش تم تحريره
ليجوب جبال الأطلس
ليهدم المساكن
ويملأ الهواء بالصرخات
والغبار والظلام،
حتى الليل يمتلئ
بالخوف،
والبشر يهربون.

وفي الوقت نفسه
كنت لا أزال في الممر
وصرخات النساء تمطر أذني
النساء اللواتي تركن أمتعتهن
على متن الطائرة
فتعثرت بها
وتبعتهن لأجل نفسي
مترنحًا من جانب إلى جانب
فاقدا لتوازني مثل مخمور
حتى وصلت بسلام
إلى البوابة الثامنة
لأفكر في مصيري
دون أن أعلم بآلاف الأشخاص
الذين لقوا حتفهم قريبًا
مدفونين تحت الأنقاض والخرسانة
بينما الوحش الذي تسبب
في كل هذا الرعب
عاد إلى الصمت مرة أخرى.
-----------
بول أ. فريمان هو مؤلف رواية "شائعات أوفير"، وهي رواية جريمة تم تدريسها في المدارس الثانوية في زيمبابوي وتمت ترجمتها إلى الألمانية مؤخرا. بالإضافة إلى نشر روايتين وكتاب للأطفال وقصيدة سردية بطول 18,000 كلمة (روبن هود والراهب تاك: قتلة الزومبي!). ويعد بول مؤلفًا لمئات القصص القصيرة والقصائد والمقالات المنشورة.
...............
* تنشر هذه الترجمة بالاتفاق مع مجلة كناية الرقمية الثقافية المستقلة، وموقع الحوار المتمدن. كل الحقوق محفوظة.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر وقناع الداندي..
- القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة..
- قصيدة باتجاهين: تجربة في القراءة والترجمة..
- يوليسيس في ذكرى طبعتها الأولى..
- المسرح بلا سلطات: كيف نتعلم فن إدارة الممثل ونعلمه..
- على بابِ الجَّلادين..
- -شارع الأناناس- للأمريكية جيني جاكسون، هل هي رواية طليعية؟
- حميد عقبي والسينما الشعرية..
- الرواية القصيرة جداً: نظرة في النوع الأدبي، وبيان أول في الط ...
- الذكاء الاصطناعي وحدود الملكية الفكرية..
- Quatorze juillet..
- لا تكتب لوحدك، ابحث عن شريك: الرواية التشاركية والحدود الجدي ...
- هايكوات خمس..
- ويتمان العربي: وداعاً للخيال..*
- التشي: الأيقونة والرفيق والرمز الخالد..
- سلمان رشدي وكتاب جديد عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح..
- الأشياء التي تأخذك مني..
- مدينة النصر، مدينة النساء وأعجوبة العالم..
- تجهيز الآلات ووضع الرموز ..
- من يقتل الزهرة؟


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - زلزال في المغرب..