القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة..

حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 15:10
المحور: الادب والفن
    

إطلاق "سلسلة كتاب كناية الشعري":
*القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة..
(حكمت الحاج*)
تقديم:
* يسرنا، نحن مؤسسة "كناية" الثقافية المستقلة، أن نعلن عن إطلاق سلسلة كتبنا الشعرية الجديدة تحت عنوان "القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة".
تهدف هذه السلسلة إلى تشجيع الشعراء على التعبير عن أنفسهم بحرية وإبداع، ودفع حدود الشعر المتعارف عليه الآن وهنا، نحو آفاق جديدة.
نحن ننشر هذا البيان للتعبير عن اهتمامنا بحماس للفرصة التي ستتيحها هذه السلسلة من المنشورات للتعرف على تجارب جديدة في الكتابة الشعرية العربية المعاصرة، والتفاعل مع الشعراء الآخرين في مختلف أنحاء العالم.
ولطالما كان الشعر جزءًا مهما من حياتنا، مما يسمح لنا بالتعبير عن أفكارنا وعواطفنا وتجاربنا بطريقة فريدة وإبداعية. فمن خلال قوة الكلمات، نهدف إلى إثارة المشاعر الإنسانية وتحفيز التفكير وخلق الاتصال مع القارئ.
إن المشاركة في هذه السلسلة لن توفر منصة لتبادل الخبرات والاطلاعات فحسب، بل ستسمح لنا أيضًا بالحضور كشعراء منخرطين في العصر وهمومه. انها فرصة معطاة لتلقي الملاحظات من القائمين على السلسلة ومحرريها، والتفاعل مع الشعراء الموهوبين الآخرين، وستكون تمارين لا تقدر بثمن في سبيل تحسين مهاراتنا جميعا.
نحن واثقون أن قصائدكم ستلامس فحوى هذه السلسلة وتأسر الجمهور. نأمل أن تختاروا بعناية عملكم الشعري الذي يعكس صوتكم ومنظوركم الفريد حيث كل كلمة تساهم في الأثر والمعنى العام، والمساهمة في الأدب النابض بالحياة الذي تعززه هذه المنشورات.
في عالم يختنق بالصمت، وتكون الكلمات غالباً مكبوتة، يصبح الشعر مصباح الأمل، وصوت الصمت الصاخب. إنه من خلال قوة الشعر يمكننا أن نتحرر من قيود التشابه، ونعبر عن أعماق أرواحنا.
"الكلمات لا تريد ان تموت"، ولكن من خلالكم ومن خلال أشعاركم، ستجد الكلمات الحياة.

. الأهداف:
* تسعى "سلسلة كتاب كناية الشعري" إلى كشف تعقيدات التجربة الإنسانية، للغوص في أعماق مشاعرنا وتعريتها عبر قصائدنا، والتعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال قصيدة جديدة تقطع مع الماضي الشعري، القريب منه والبعيد.
* طبع ونشر الأعمال المقدمة للإدراج ضمن منشورات "سلسلة كتاب كناية الشعري"، والتي ستصدر دوريا عن "منشورات كناية"، وبالتعاون مع مؤسسات أخرى تعنى بنشر الكتاب، ورقيا ورقميا، مع الأخذ بنظر الاعتبار توصيات لجنة النشر، وكذلك ما ستسفر عنه مداولات الأطراف المتدخلة في سير العملية النشرية المنتجة للكتاب.

. متطلبات:
* يجب أن تكون بنية ومعنى القصيدة أصليين ولا يشيران إلى تجارب سابقة أو اقتباسات أو نصوص خارجية.
* نحن نعتبر ان قصيدة الشطرين بكل أشكالها وقصيدة التفعيلة بكل مسمياتها وقصيدة النثر بتجلياتها التأسيسية والآنية، هي أنماط شعرية عربية قد اكتسبت تاريخيتها عبر الممارسة والتقادم، لكنها قد مَرَّ عليها الزمن ولم تعد كافية للتعبير عن مدى قوة المَدّ الشعري الذي يكتب الآن ناشدا مستقبله، ولا مستجيبة للعنفوان الذي يكتسح فضاء اللغة العربية في إصرار جميع الأجيال على كتابة الشعر خارج كل الأطر والمواضعات التي تم التعارف عليها.

* اشتراطات:
1. يحق لجميع الشعراء من مختلف الجنسيات والخلفيات والأعمار المشاركة في التقديم للسلسلة.
2. يجب أن تكون القصائد المقدمة للسلسلة غير منشورة سابقاً في كتاب.
3. يجب أن تكون القصائد باللغة العربية الفصحى، خالية من علامات التشكيل والتحريك.
4. يجب أن تتبع القصائد عند التوزيع البصري، تنسيق النثر ما أمكن ذلك، عبر اعتماد الفقرة بدلا عن البيت، وتعكس أصالة الأفكار والمشاعر.

* ترسل جميع المشاركات على عنوان البريد الالكتروني التالي:
[email protected]

مع مراعاة ما يلي:
. ارفاق الكتاب في ملف بصيغة "وورد"، باللغة العربية الفصحى، على أن يكون مدققا ومصححا ومراجعا من قبل الشاعر، وخاليا من الأخطاء، ومراعيا لسلامة اللغة العربية.
. ارفاق سيرة ذاتية للمشارك.
. ارفاق صورة شخصية حديثة للمشارك.
. ارفاق طلب صريح بالرغبة في المشاركة في السلسلة.
. لا تعاد المواد المرسلة للغرض، إلى أصحابها، اعتمدت للنشر أم لم تعتمد.

*رابط موقع كناية على شبكة الإنترنت وصفحتها على فيسبووك:

www.metonymykinaya.com
Metonymy Kinaya

*مع تحيات حكمت الحاج، مدير مؤسسة "كناية ميتونومي" الثقافية، والمشرف العام على إصدار "سلسلة كتاب كناية الشعري"، وتحيات باقي الفريق العامل في المؤسسة والدار.

#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل