مسرحية الانتخابات الرئاسية المصرية و الكومبارس

مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7743 - 2023 / 9 / 23 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد فترة وجيزة سوف تبدأ الانتخابات المصرية و من يتعدى سنه الاربعين عاما مثلي فإنه يعرف تماما ماذا سوف يحدث
مسرحية كالعادة ،مسرحية سخيفة لا تتوقف على ازعاجنا
سوف يتم إنتاج المسرحية ليتم في النهاية ما هو مخطط له
أن ينجح الرئيس الحالي في مصر ،عبد الفتاح السيسي
لكن هذه المرة هناك كومبارس يتم إعداده ببراعة و انا أكاد أجزم أنه لا يعي اساسا أنه في مسرحية و أنه يأخذ دور الكومبارس الذي لا يتعدى دوره أنه سيقابل البطل المغوار
أنه لا يعي أنه كومبارس و يظن أن سماح السلطات الأمنية المتعفنة له في مصر بالنشاط السياسي هو بسبب كفاحه
و ستتم الانتخابات و سيفوز الرئيس الحالي بنسبة ٦٠ أو ٧٠ في المئة لا يهم المهم أن تعجب المسرحية السادة الكبار و المهتمين بالديموقراطية و هم بالطبع ليسوا اغبياء و سيتم تلفيق اية تهمة أو فضيحة للسيد المعارض و سيقولون له
شكرا لقد ساعدتنا في إخراج جيد للمسرحية و لن تكون ابدا بطل لهذه المسرحية
و لكن ما هو دور الجمهور؟
هل سيحضر هذه المسرحية ام سيفسد فرحة الاشرار و يفشل المسرحية بعدم حضور
قاطعوا الانتخابات الرئاسية المصرية

#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات