أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - على هامش عنوان فيلم -براءة المسلمين- الايدولوجية و الانسان هل يوجد فاصل حقا؟؟














المزيد.....

على هامش عنوان فيلم -براءة المسلمين- الايدولوجية و الانسان هل يوجد فاصل حقا؟؟


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اثار فيلم او بالامعنى الادق فقرة من فيلم "TRAILER " يسمى "براءة الامسلمين" عاصفة من الغضب من جانب
المسلمين لاحتواءه على نقض بالغ واساءة للاسلام – وتجاوزا لمحتوى الفيلم فالمهم هنا الان هو عنوانه " وهو براءة المسلمين" فالعنوان مضمونه يدل على انفصال يراه منتجي الفيلم و كثيرين من مناهضي الاسلام كذلك بين الاسلام كعقيدة و الانسان المسلم كأنسان هل بالفعل هناك انفصالا بين المسلم كأنسان و الاسلام كعقيدة و فكر؟؟
و بمعنى اخر – هل يوجد انفصال بين الايدولوجيا والانسان؟
اذا نظرنا بتأمل للأمر سنجد ان الانسان بالاساس هو منتج الفكر – وان الفكر والايدلوجيا و الدين لا يمكنهم العيش بدون
انسان 0 والحقيقة الامر يشبه الى حد كبير الفيروس الذي يصيب الانسان هو غير قادر على النمو خارج جسم "العائل" و الامر لا يتعلق بالنمو فقط بل ايضا بالتكاثر فالفيروس لا يستطيع التكاثر وبمعنى اكثر اجمالا يمكنا اعتباره كائن غير حي لكنه يأخذ صفة الحياة باتصاله بالكائن الحي
كذلك الفكر – فالديانة المصرية القديمة مثلا لا تتعدى كونها خليط من العقائد البدائية لا نعرف عنها سوى ما نشره الباحثين في مجالات المصريات - اذن هي ديانة ميتة اذا لا يعتنقها الكثيرون الان .
ان الانسان معتنق الايدولوجيا (الدين كحالة خاصة من الايدولوجيا) هو مسؤل مسئولية تامة عما يعتنق
فنحن لا نستطيع ان نبرئ اي من النازيين او اي تيار عنصري اخر من الجرائم التى يرتكبها بدعوى ان الفكر ذاته هو
المسؤل وليس الانسان
ان الاتحاد بين الانسان والفكر قوى لدرجة اننا لا يمكنا فصل الاثنين من بعضهما البعض , فالانسان المجرد من فكر هو اشبه بجهاز كومييوتر خالي من اية سوفت وير – اننا لا نستطيع ان ننتفع باي جهاز كومبيوتر بدون نظام تشغيل حتى لو كان بسيطا او بدائيا
كذلك الانسان لا يمكن ان يحيا بدون فكر - حتى من نظنهم بسطاء لدرجة اننا نقول عليهم غير "مؤدلجين" ويعيشون بلا "فكر" لديهم فكر و ان كان بسيطا للغاية
خلاصة القول ان – ان من يقولون بانفصال الانسان والايديولوجية يمثلون حالة من السذاجة والطوباوية والبعد عن الواقع لأبعد الحدود



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اصلاح المسيحية-المسيحية الفلسفية العميقة (4)*
- الدكتور ابراهيم فهمي هلال رجلا قبطيا عظيما يرحل في الظلام كا ...
- رسالتي للمستشار موريس صادق و سياسيو اقباط المهجر
- هل نعيش نحن كرجال في خدعة كبرى؟
- هل تحتاج المسيحية للاصلاح؟(3)(*)
- اصدقائي الفيس بوكيين وداعا
- كيف انتهت اللغة المصرية(القبطية)
- هل تحتاج المسيحية للاصلاح؟
- هوامش على مذبحة الاقباط بليبيا
- اساليب جديدة للكفاح القبطي(1)
- تعليقا على كلمة البابا القبطي:عدونا هو الشيطان
- من قتل خالي؟السيسي ام مرسي؟
- رسالتي الى الشعب القبطي قبل فوات الاوان
- الحرب الاهلية في مصر .....نهاية حتمية
- هل يحكم الشيطان مصر؟
- أيها الثوار المصريون...لا تسرفوا في التفاؤل
- تداعيات نشوب حروب اهلية في مصر
- مظاهرات مصر30 يونيو و موقف الاقباط
- إثيوبيا .....هل لازال لدي الأقباط حلفاء؟
- حكومة الاقباط و رؤية ثاقبة خلال ثلاثة عقود


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - على هامش عنوان فيلم -براءة المسلمين- الايدولوجية و الانسان هل يوجد فاصل حقا؟؟