أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي محروس عبدالله - يساريون بلا يسار – تعقيبا على مقالة امينة النقاش (التشويش على الانتخابات الرئاسية)














المزيد.....

يساريون بلا يسار – تعقيبا على مقالة امينة النقاش (التشويش على الانتخابات الرئاسية)


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 11:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يساريون بلا يسار – تعقيبا على مقالة امينة النقاش (التشويش على الانتخابات الرئاسية)

عندما نجد رجل اعمال و هو يدافع عن المشهد السياسي الحالي فهدا امر مفهوم لأنه صاحب مصلحة فيما يحدث الان من اطلاق يد القطاع الخاص تماما على كل مجريات الاقتصاد الوطني المصري و لتتخلى الدولة عن دورها كدولة مسؤلة عن الاقتصاد
لكنني لا استطيع تفهم موقف اي "كاتب" او "مفكر" او "ناشط" يساري للدفاع الغريب عن مشهد سياسي بائس شهد لبؤسه العالم اجمع
وكم كانت صدمتي عندما قرأت مقالة امينة النقاش بتاريخ 4-2-2018 بعنوان (التشويش على الانتخابات الرئاسية)
وكم كانت مفاجأتي و صدمتي من مقالة الكاتبة وخاصة لما عرفت انها من الاعضاء المؤسسين لحزب التجمع دو التوجه اليساري وتسرد الكاتبة في محاولة بائسة تصوير "المؤامرة" من الاخوان والاسلاميين على الانتخابات الرئاسية ونست انها لم تكن انتخابات و لكن كانت "اضحوكة" امام العالم و هو يشاهد كيفية اقصاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لأي منافس و بهدا تخلت الكاتبة عن مبدأ هام يجب على كل كاتب حر الدفاع عنه وهو الديموقراطية و حق الشعب في اختيار رئيسه و تمضي الكاتبة في سرد قصص المخابرات الاميريكية و الاخوان و محاولة تصوير المعارضة انها "اخوان" وطبعا نلاحظ انها تتبنى نفس نظم الدعاية التي تروجها اجهزة الدولة من ان كل معارض هو "اخوان و ارهابي" و تمضي الكاتبة لتختتم " هو أن الاستقرار الذي يستخف معارضو الحكم الراهن بأهمية التمسك به، يظل هو المدخل الذي بات وحيدًا لرفع الإنتاج، وضخ الاستثمارات، والحد من البطالة، ومكافحة الفقر، وصولا لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق كامل الحريات الديمقراطية." وكأن استثار السيسي بالحكم هو ما سيحقق الازدهار بل و الديموقراطية
و قد خلصت من هدا المقال ان "اليسار" في الشرق الاوسط ليس له اي علاقة باليسار و انما انزلق الى انتهازية الرأسمالية و اصبح يترنح من الشرب في موائد الاسلامين تارة و في موائد الرأسمالين و توصيات البنك الدولي من ناحية
هكدا وصل حال اليساريون في بلادنا ؟ !!ولا عزاء للاشتراكية



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان هناك بديلا لتحرير سعر الصرف للجنيه المصري و حدوث ما ح ...
- بلحة بومة الخراب في مصر
- فن التعريص الباباوي القبطي
- هل يمكن اصلاح المسيحية (6)- لاهوت الهزيمة والضعف
- ازمة التعليم المصري ام ازمة المتعلم ونمطية طريقة التفكير الم ...
- هل يمكن اصلاح المسيحية (6) – اعادة الاعتبار للمادة
- هل يمكن اصلاح المسيحية(5) – اصلاح الاصلاح
- د مجدي يعقوب و حاييم ويزمان و الفرغاني – من الذكي ومن الاحمق ...
- على هامش عنوان فيلم -براءة المسلمين- الايدولوجية و الانسان ه ...
- هل يمكن اصلاح المسيحية-المسيحية الفلسفية العميقة (4)*
- الدكتور ابراهيم فهمي هلال رجلا قبطيا عظيما يرحل في الظلام كا ...
- رسالتي للمستشار موريس صادق و سياسيو اقباط المهجر
- هل نعيش نحن كرجال في خدعة كبرى؟
- هل تحتاج المسيحية للاصلاح؟(3)(*)
- اصدقائي الفيس بوكيين وداعا
- كيف انتهت اللغة المصرية(القبطية)
- هل تحتاج المسيحية للاصلاح؟
- هوامش على مذبحة الاقباط بليبيا
- اساليب جديدة للكفاح القبطي(1)
- تعليقا على كلمة البابا القبطي:عدونا هو الشيطان


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي محروس عبدالله - يساريون بلا يسار – تعقيبا على مقالة امينة النقاش (التشويش على الانتخابات الرئاسية)