فن التعريص الباباوي القبطي

مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 18:02
المحور: كتابات ساخرة
    

فن التعريص الباباوي القبطي

يعتبر من الفنون القبطية الشهيرة والذي لا يجيده سوى مجموعة من الاقباط معدودين على الاصابع وهو فن غامض لا يعرفه غير باباوات الاقباط فقط – وهذا الفن الذي يحتار اهل الفن شرقا وغربا في فهمه يتلخص في الكلمات الاتية "كيف تكون كاذبا ومعرصا لطوب الارض ضد اهلك وفي نفس الوقت يحترمك الجميع من تعرص لهم ومن تعرص عليهم بل ويعتبرونك قديسا ايضا"
لقد حاولت مرارا ان افهم طبيعة هذا الفن فلم استطع فالبابا القبطي اذا جلس مع ممثل اصبح ناصر الفن والفنانين واذا جلس مع رقاصة فهذا لسبب دعوتها للايمان واذا قام بالقاء محاضرة جاهلة فهو علامة القرن العشرين وثالث عشر الرسل وسادس الخلفاء الراشدين وغيرها الكثير من الالقاب
هم الهة على الارض لا يحق لنا نقدها او توجيه اللوم لها بالرغم من الكوارث التي نزلت بنا وهم السبب الرئيسي فيها
لا يهمهم غير بطونهم و كراسيهم و سلطتهم وليذهب الشعب القبطي للجحيم , وبالرغم من هذا لا يراهم الشعب سوى قديسيون يمثلون الله على الارض
متى يفيق هذا الشعب المكلوم في قادته ويكف عن تقديس هولاء الافاقين

#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل