أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجواد سيد - هشام قاسم والبحث عن الحزب المفقود














المزيد.....

هشام قاسم والبحث عن الحزب المفقود


عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)


الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى هشام قاسم فى محبسه ،،،
حرك ظهور إئتلاف التيار الحر المياه الراكدة فى السياسة المصرية ، كما حرك معه البحث عن الحزب المفقود فى السياسة المصرية منذ ثورة يوليو، والذى عبرت عنه فى مقالى الثورة المصرية والبحث عن الحزب المفقود والمنشور هنا فى 1-2- 2012 ، الحزب الذى هو بالضرورة ليبرالى ، كما كانت مصر نفسها فى مولدها الحديث وفدية ليبرالية ،،،
الواقع أن قصة البحث لم تبدأ اليوم فقط ، فقد كان لها قصة طويلة ، رغم أنها كانت سريعة ، فقد بدأت مع حزب الوفد الجديد الذى أسسه فؤاد سراج الدين سنة 1978م فى أعقاب قرار السادات بعودة التعددية الحزبية الظاهرية ، وقد حقق الحزب حركة كبيرة فى الشارع السياسى وحصل على بعض مقاعد البرلمان ، برغم إضطهاد الحكومة ، لكنه إنتهى عملياً وسيطرت عليه الحكومة ، بوفاة مؤسسه فؤاد سراج الدين سنة 2000 ،،،
وتلى ذلك ظهور التيار الليبرالى الحر، الذى تأسس فى مارس 2011 ، نتيجة لإنفتاح المجال العام للنشاط الفكرى والسياسى الذى ترتب على ثورة يناير ، لكنه كان تياراً تنويريا أكثر منه تحالفاً سياسياً ، وقد إنتهى نشاطه مع ظهور الخلاف بين الأحزاب الليبرالية حول تداعيات تدخل الجيش لخلع مرسى سنة 2013 ،،،
وتزامنت نشأة فكرة التيار الليبرالى الحر مع ظهور حزب المصريين الأحرار، الذى نشأ أيضاً فى أعقاب ثورة يناير فى إبريل 2011 بقيادة رجل الأعمال نجيب ساويرس ، ورغم الفوضى التى صاحبت إنشائه فقد حصل على دعم كبير من الشارع السياسى وعلى حصة كبيرة من مقاعد البرلمان فى أول إنتخابات برلمانية بعد ثورة يناير، لكن الحكومة تمكنت من شق صفوفه وإنتهى أمره كحزب موالى للحكومة بقيادة الدكتور عصام خليل ، بنفس سيناريو حزب الوفد الجديد قبل ذلك ، والمصريون الأحرار هو بالمناسبة التجربة السياسية الوحيدة التى شاركت فيها مباشرة بصفتى عضو لجنة التثقيف السياسى للحزب بالإسكندرية خلال السنة الأولى من تأسيسه2011 ، وكان لنا ذكريات جميلة تشبه الأحلام الآن إلتقينا فيها مع الناس فى مؤتمرات شعبية فى ميدان الساعة وسيدى بشر وأماكن أخرى ، لكن سرعان ماإنتهى الحلم إلى لاشىء ، ليس فقط لتدخل الحكومة ، ولكن أيضاً لسوء الإدارة ،،،
ثم جاءت المحاولة الرابعة ، والتى نرجوا أن تكون الأخيرة ، بالإعلان عن التيار الحر بقيادة هشام قاسم فى يونيو الماضى ، والذى حرك المياه الراكدة فى السياسة المصرية بشكل لافت ، ربما لنفس السبب الذى إدعيناه دائماً وهو أن مصر ليبرالية بروحها ومولدها ونشأتها وأنها لا تتجاوب تجاوباً ثورياً إلا مع توجه ليبرالى ، ذلك التوجه الذى تضهده حكومة المماليك كلما أطل برأسه ، مثلما حدث مع ثورة الطلبة سنة 1968 بدافع المطالبة بالديموقراطية، ومع ثورة يناير بدافع رفض التوريث ، ومع ثورة ثلاثين يونيو بدافع رفض الدولة الدينية، وأيضاً لإن هذا الإئتلاف بقيادة الكاتب والناشر ورئيس حزب النداء الحر تحت التأسيس ، هشام قاسم ، وزملائه قيادات أحزاب ، المحافطين والدستور والإصلاح والتنمية ومصر الحرية ، أكمل قرطام وإيهاب الخولى ، جميلة إسماعيل ، محمد أنور السادات ، وتامر سحاب ، يبدو هو الأقوى منذ محاولة الوفد الجديد سنة 1978 ، مع ذلك فإن الظروف قد إزدادت صعوبة فى ظل حكم ديكتاتور يكره شعبه كراهية واضحة، ولذا فإننا نرجوا من هشام قاسم وزملائه فى التيار الحرأن يستعدوا لمعركة طويلة ، وأن لاينسحبوا أبداً تحت أى ظرف أو مبرر أو ذريعة ، كما لمحوا أخيراً ، لقد قطعوا الخطوة الأولى بنجاح ، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ، وعليهم بمزيد من التضامن وتوحيد صفوف البيت الليبرالى ، وعدم محالفة الإسلامى ، ولا القومجى اليسارى ، فهما إفرازان للعصر الإستبدادى ، وأن يكتبوا وثيقة عهد ليبرالية أساسها الديموقراطية والعلمانية والسلام وحقوق الإنسان ، فالأفكار السياسية عقائد ، لايمكن إختصارها فى بعد إقتصادى، عليهم أن لايعادوا الجيش فى المطلق، فالجيش جيش الشعب فى النهاية، وليس كله مماليك السيسى ، ولابد أن يفتحوا خطوط مع المخلصين فى صفوفه ، فبدونهم من الصعب أن تتم عملية عزل الديكتاتور ومواجهة الإسلام السياسى ، وليجعلوا من تجربة تركيا وإندونيسيا مناراً ونبراساً ، لقد تحركت المياه الراكدة أخيراً ، ويمكن غداً أن تصبح أمواجاً ،،،
بالنجاح والتوفيق لهشام ورفاقه ،،،
لمزيد من القراءة،،،
1-الثورة المصرية والبحث عن الحزب المفقود – عبدالجواد سيد – الحوار المتمدن
2-مصر الحديثة والبحث عن الحرية – عبدالجواد سيد – الحوار المتمدن
3-أركان الليبرالية الأربعة - عبد الجواد سيد - الحوار المتمدن
4-مصر ليبرالية ليبرالية – عبدالجواد سيد – مصر المدنية



#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الفريق عسكر
- ثورة يوليو وعودة عصر المماليك
- تمرد فاجنر والوعى الجمعى المقلوب للشرق الأوسط
- تحية إلى التحالف الأتاتوركى الكردى وإلى الأمام تركيا الحديثة
- لماذا نجحت تركيا وفشلت مصر؟
- فاجنر والجاسوس والزحف على ليبيا والسودان
- سره الباتع وتزوير التاريخ
- يسوع الناصرى بين المسيح العبرى واللوجوس الإغريقى
- رمضان كريم
- مابعد الجاسوس
- الجاسوسان
- الشرق الأوسط مابعد محمد والمحرمات الثلاث
- العصر الرومانى والثورة المسيحية - مقتطفات من الطبعة الثانية ...
- كأس العالم الإخوانجى ومصافحة الديكتاتور والجاسوس
- حراك نوفمبر بين مبارك والإخوان
- الجاسوس
- أركان الليبرالية الأربعة - ديموقراطية علمانية سلام حقوق إنسا ...
- إتحاد المتوسط- نحو تحالف دفاعى وعصر جديد
- أهمية تعزيز الديموقراطية فى المتوسط الجنوبى - المعهد الأوربى ...
- أهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى-المعهدالأ ...


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجواد سيد - هشام قاسم والبحث عن الحزب المفقود