أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في موضوعة الإعلام الممنهج














المزيد.....

في موضوعة الإعلام الممنهج


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا هي أحداث كثيرة وقعت و جاء من بعدها الكثير من اللغط كي يوظف كغطاء إعلامي مقصود

هذا المديح و التبجيل للدولة و البوليس و أجهزة المخابرات و القضاء الألمانية من ورائه الكثير من المغالطات. و قد يخفي حقائق صادمة تمس جوهر الإنسان و قضية حقوق الإنسان في هذا البلد الذي اعيش فيه مؤقتا.
للاسف الكثير من الناس يلهتون وراء الأكاذيب الإعلامية نظرا لتفشي مرض العصر الذي بقوته الفتاكة يفرخ المعلومة الإعلامية التسويقية في نصف دقيقة و تصل نصف سكان الأرض في اقل من دقيقة. دور هذه العلة هو النشر السريع و التداول المجاني لا يهم ان تكون صحيحة بالمرة
ما يهم هؤلاء المبتلون هو العدد الكبير من الارسال و التجاوب التافه الذي يجعلهم يربحون و يزودوا رصيدهم لأن المسألة ليست مجرد معلومة للنشر فحسب بل هو اغناء شركاتهم الافتراضية و جيوبهم المثقوبة و تكريس أسلوب ابتلاع كل شيء كهدف لتسطيح عقول الناس و استحمارهم
و هؤلاء هم أعداء النقد و النقد السياسي بالدرجة الأولى لأن النقد بكل بساطة يهدد مشارعهم التافهة و يجبرهم على إقفال الدكاكين و السعي وراء حاجة اخرى دون رجعة.

ظاهرة الذباب الالكترونيكي المنتشر يؤكد على أن هناك أجهزة متحكمة براسمالها السايب و من يتحكم اصلا في الإعلام العالمي سوى أجهزة الصهيونية التي تدير إعلام الكوكب على هواها و من اختلف معها أيديولوجيا او سياسيا يكون عرضة للطحن بعدة اساليب و هذه حقيقة مكشوفة لا تحتاج إلى دليل يعرفها القاصي و الداني من شرق الأرض إلى غربها مرورا بالعوالم الممكنة.

اذا نظرنا و تصفحنا التقرير السنوي لحقوق الإنسان في المغرب الذي قدمته الجمعية المغربية مؤخرا في الرباط سترى كم من ضحايا تعرضوا للمحاكمة و السجن لمجرد نقدهم ظاهرة او قضية تهم الشعب تهم الكرامة تهم حقوق الإنسان العادلة و البسيطة في قنواتهم المحترمة او على الفايسبوك.
و لكن للاسف لا أحد يتتبع مشاكلهم و يفضح أجهزة قمع حرية التعبير في مجتمع تنخره الأكاذيب و النفاق بالظهور العلني و ليس الاختباء و راء صناديق الذباب الالكترونيكي ليلة
نهار و انه لمرض معدي!!!

سجل إعلام النقد السياسي المعارض هنا في المانيا - و سأقوم بترجمة اللائحة إلى العربية - عدد من ضحايا القمع و ليس هذا فحسب بل كذلك القتل الذي تعرض له المهاجرون بالدرجة الأولى ثم كذلك الألمان أنفسهم كمواطنات و مواطنين. و كم من وقفة و مظاهرة عربية تم منعها لمجرد نقد "اسرائيل" كدولة احتلال لأرض فلسطين كل فلسطين.
ليكن في علمكم ان حرق العلم الصهيوني جريمة يعاقب عليها القانون الألماني بل لمجرد شتم إسرائيل كدولة احتلال و حكم عنصري على أرض الفلسطينيين.
أين هي ما يسمى إذن بالديموقراطية الألمانية؟
التي يتبجحون بها.
هذا جانب فقط و هناك المزيد....
قبل أسبوعين في مدينة دويسبورغ تم قتل مواطن مريض باطلاق النار عليه كما حدث قبل سنتين مع المغربي المختل عقليا الذي صوب البوليس على صدره في مدينة بريمن و اردوه قتيلا بعدما كان هاربا يبحث عن مكان يختبئ فيه. ما هذه المأساة!!!!
حتى الذين قتلوه لم يدخلوا السجن و قال اعلامهم القضائي انهن مرضوا نفسيا بعد ارتكاب الجريمة!!!!!!!
ما هذا التضليل؟؟؟؟
و اللائحة طويلة تطول بطول الجرائم المنسية و المكشوفة ......

عودة إلى ظاهرة الكذب
الممنهج المتسرب كالنار في الهشيم.

يقول المثل الألماني القديم:

"انشر الكذبة في الناس و اتبعها بالتكرار و إعادة التكرار حتى يصدقونها و اذا تعذر الأمر وظف هيبة السلطة و سترى في الناس العجب سيصدقون الكذبة على انها حقيقة و لا هم يحزنون"!!!

لا ينشرون شيء او يشجعون عليه الا اذا كان يخذم اهدافهم التضليلية كي يغطون الجرائم الحقيقية التي ترتكب في حق الأبرياء و ما اكثرهن و ما اكثرهم على أرض الواقع و ليس مجرد ضحايا الفضاء الأزرق المفترضون

يتبع في الموضوع...

مع اصدق التحيات
مهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023
- الأزمة السودانية إلى اين؟
- السودان إلى اين؟
- في افق تخطي العراقيل
- المغرب إلى أين!!!؟؟؟
- في موضوع عقيدة تحرير الأرض
- موضوع الجفاف الجنوبي
- الدورة المحورية لصراع الانسان:
- في اتجاه تقوية الخط السديد
- التصعيد المحتمل
- النظام الملكي في أزمة.
- -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟
- لا للهيمنة على فرح الشعوب
- محاولة يائسة لقلب الحكم !!!
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في موضوعة الإعلام الممنهج