عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7701 - 2023 / 8 / 12 - 09:42
المحور:
الادب والفن
أختارالان بين عشرة السنين,
الموت ,
الثقبِ الأسود،
وحيداً يتلبسنى الشعر,النثر
وتجليات النون الخطيرةُ.
لست جرحا,
إختبرونى.
في السياسة,
لحظة السقوط من حدائق بابل
الموج الفائر,الطوفان.
ليس هنالك من عدو دائم
ليس هنالك من صديق دائم
والثقافة محطة للرحيل ,المشترك
مشدودا بالكتابة,الأخرى
دون ممالك,دون خيام
أضحك ملئ النص,القصيد,
أمام الموت
بريئ وبسيط
سرى الوحيد
تدشين صدفة موضوعية,
لقلبِ رجل يضغط الزناد,
دون الحاجة لإصبع السبابة
يكفينى حرف ينفجر فى الأبجدية الصامتة, القصية,هناك......
جذر الشعر,
نهاية الضوء ,
صمت الشامات,
ذروة الجوع,
أنفاسه الأخيرة,
فى الحلق نهاية الأيام المغروسة.
اخرج من بيتى صباحاً،
دون نية بالعودة
مجعد الشعر
شهيدا على باب النص
يرسم لون الحلم.
سيولد مجد جديد.
الصفارات المقطوعة,
والضحك أشلاء بصرية
يلملمنى شعراء قد قضوا, لإحياء ذكرى.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟