قصصُ السياسةِ القصيرةِ جداً في العراق

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 15:06
المحور: كتابات ساخرة
    

انتهينا من قصّة تشكيل الحكومة.. جاءت قصّة الموازنة.
انتهينا من قصّة الموازنة.. جاءت قصّة سعر الصرف.
انتهينا من قصّة سعر الصرف.. جاءت قصّة "موميكا".
انتهينا من قصّة "موميكا".. جاءت قصّة العقوبات على المصارف.
انتهينا من قصّة العقوبات على المصارف.. جاءت قصّة الكهرباء.
انتهينا من قصّة الكهرباء.. جاءت قصّة "الجندر".
انتهينا من قصّة "الجندر".. جاءت قصّة "أم قصر".
ومع كلّ شيءٍ يتمُّ طيّهُ ونسيانه وإزالته.. كانت "الهستيريا الجماعيّة"، هي وحدها التي لا تزول.
هناك سببٌ رئيس لكّل هذا الذي يحدثُ لنا، ولكلّ ذلكَ الذي سوف يحدثُ لنا.. وإذا لم نتخلّص منه بأسرع ما يمكن، وقبل فوات الأوان، فإنّنا "شعبٌ" يستحِقُّ كُلّ هذا الذي يحدث لهُ الآن، والذي سوف يحدثُ لهُ لاحقاً.. تماماً كاستحقاقنا لكلّ ما حدثَ لنا من قبل.
والله يستُر من الجايّات.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل