أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - عن الجَندَر و الجَندَرِيّة و الجنادِرَة في العراق














المزيد.....

عن الجَندَر و الجَندَرِيّة و الجنادِرَة في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 18:20
المحور: حقوق الانسان
    


لا أدري من.. أو ماهي الجهة، أو الجهات.. التي تُثير هذه الموضوعات في العراق، وتفتحُ بين فئات المجتمع العراقي المختلفة، جبهات حربٍ هي في غنى عنها، وكأنّ هذا المُجتمَع (المنقسِم أصلاً على نفسه)، لا يملِك من أسباب الخلاف والانقسام، ما يفيضُ عن حاجتهِ بكثير.
ما الذي.. ومن الذي.. رمى "الجندر" وسطَ مصائبنا هذهِ كُلّها.. وكأنّنا بحاجةٍ ماسّة إلى "مصائب" جديدة؟
إنّ مفهوم "الجندر" في الأساس، هو ترجمة مختصرة لما يسمّى بـ "الأدوار الاقتصادية والاجتماعية للنوع الاجتماعي".
ومن خلال العشرات من الكتب والبحوث والدراسات والمقالات (العربية والأجنبية) المتاحة على الأنترنت، يمكن الذهاب بعيداً في البحث عن المعنى الدقيق لهذا المفهوم.
قد أكون مخطئاً، أو ذا إدراكٍ ضيّقٍ و فِهمٍ محدود... لأنّني لم أتمكّن أبداً من إيجاد أيّة صلة بين هذا المفهوم، وبين إباحة "المثليّة"، والدفاع عن مجتمع "الميم"، و "تطبيع الشذوذ".. وما شابه ذلك من "توصيفات" مثيرة، انتشرت أخيراً لهذا المفهوم، كانتشار النارِ في الهشيم.
إنّ قراءة معمّقة ومتأنيّة للموضوع (ومن مصادر رصينة، ومختلفة) ستؤدي إلى نتائج مغايرة تماماً لما يتمّ تداولهُ هذه الأيّام بصدد هذا المفهوم.
لقد عملتُ لسنين مع الـ UNWOMEN للتعريف بالموازنة العامة المستجيبة للنوع الاجتماعي) وليس للترويج لـ "الجندريّة" في المجتمع العراقي.. لا سامحَ الله!!!).. وموضوع "الجندر" كان من ضمن محاور التعريف بهذه الموازنة.. لا أكثر، ولا أقلّ.
لم يخطر على بالي أبداً أنّ هذا المفهوم قد ينصرِف إلى ما انصرف إليه هذه الأيام.
ومن المؤكّد أنّ لكلّ مجتمعٍ خصوصياته.. حتّى أنّنا واجهنا صعوبة بالغة في اقناع الكثير من المعنيّين في العراق، بأن الموازنة العامة المستجيبة للنوع الاجتماعي، هي نمط حديث من الموازنات الذي يعمل (عند إعداد الموازنة) على دمج تخصيصات النوع الاجتماعي في الموازنة العامة للدولة، وأنّ مفهوم "الموازنة المستجيبة لاحتياجات النوع"، لا يعني أبداً أنّها موازنة خاصّة بالمرأة.. وطيلة سنينٍ أيضاً.. لم ننجح في ذلك.
كانت الموازنة العامة الاتحادية لعام 2021 هي الوحيدة التي أكدت على ضرورة مراعاة المشاريع المدرجة في الموازنة العامة للدولة لاحتياجات النوع الاجتماعي، وأفردت في قانون الموازنة مادةً خاصّة بذلك.. هي المادة (28) من الفقرة(سادساً) في قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2021، ونصّها هو الآتي:
"تُلزَم الحكومة بإعداد برامج مستجيبة للنوع الاجتماعي وتمكين المرأة".
في قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023-2024- 2025.. اختفى هذا النصّ!!
تجدون في أدناه إيضاحاً مهمّاً وضروريّا صادراً عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء (بتاريخ 27-7-2023)، يهدفُ إلى إزالة الكثير من الالتباس حول هذا الموضوع.
كما تجدون مقالاً مُبسّطّاً يصلح كقاعدة للانطلاق نحو قراءة المزيد عن مفهوم الجندر، وفهم الكثير بصدده، ومعرفة الكثير عن دلالاته.
وبعد ذلك فقط، يُمكن أن تكون لنا وجهة نظرنا الخاصّة والرصينة، والمُعزّزة بالمصادر الرئيسة، بصدد هذا الموضوع، بعيداً عن التلفيق والتدليس وأساليب الاثارة المُبتذَلة، و الرخيصة، ليس بصدد هذا المفهوم فقط، ولكن بصدد الكثير من المفاهيم الأخرى(المثيرة للجدل و الشبيهة بالألغام)، والتي قد يأتي من يُفجّرها في وجوهنا.. في التوقيت المناسبِ لذلكَ بالضبط.

لمزيدٍ من التفاصيل، أنظر ما يأتي:
https://alghad.com/Section-182/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-732810?fbclid=IwAR3NNzdY20_NC21dMdYdubL6SWIlXGQ4HKSH-Jc6FwWj3SQT7-XQWgzkWP4

- كتاب (إعمام) الأمانة العامة لمجلس الوزراء ذي العدد ش.ز.ل/10/اعمام/ 34498، بتاريخ 27-7-2023.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلُ كثيرٍ من المِلحِ فوقَ جُرحٍ قليل
- لا أنتِ ولا الحرب ولا السلام القديم
- الهِجرةُ من قادماتِ البنادق
- القلق بصدد الطلب العالمي على النفط وآليات صُنع السياسات في ا ...
- هذهِ الذنوب العجيبة
- ميكانزمات الحُبّ في دوائر الدولة
- تكايا الدراويش في التصنيفات الدولية للجامعات
- جمعة مُبارَكة بدرجة 50 مئوي
- القطاع غير النفطي/ مؤشرات رئيسة/ 2023 (الأردن، المغرب، سلطنة ...
- غرائب وعجائب الامتحانات في العراق العجيب
- نشيجُ الوحشةِ والخذلان والحديدِ المُسَلّح
- وقائعُ النصفِ الفارغِ من الوقت
- العيد والهموم الخاصّة والدولة
- أنا أشتاقُ جدّاً
- أنا أشتاقُ في العيدِ جدّاً
- ديالكتيك الحُبِّ الأوّلِ.. والأخير
- لا حنينَ مساءً ولا حُبَّ صباحاً ولا نِصفَ حُبّ
- موسم تكاثر الضفادع في العراق
- ولا أيُّ شيء
- الاستثمار القَطَري، والموازنة الثلاثيّة، وطريق التنمية في ال ...


المزيد.....




- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...
- كاتس: هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل جميع الأسرى مع حركة ...
- سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تُعلن إلغاء حظر التجول في دم ...
- مونديال السعودية 2034.. سجل حقوق الإنسان يطارد المملكة
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب إعادة اللاجئين السوريين ...
- مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد
- كيف تؤثر عودة اللاجئين السوريين على اقتصاد تركيا؟
- الجولاني يكشف مصير المتورطين في التعذيب داخل السجون السورية ...
- الأمين العام للأمم المتحدة: نرى بارقة أمل في سوريا بعد نهاية ...
- سوريا: الجولاني يعد بملاحقة المتورطين بالتعذيب ورئيس الحكومة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - عن الجَندَر و الجَندَرِيّة و الجنادِرَة في العراق