أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - القلق بصدد الطلب العالمي على النفط وآليات صُنع السياسات في العراق














المزيد.....

القلق بصدد الطلب العالمي على النفط وآليات صُنع السياسات في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 22:15
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


إنّ قلق الدول المُنتِجة للنفط (ومنها العراق الذي يعتمد على عائدات الصادرات النفطيّة اعتماداً شبه مُطلَق) يجب أن يكون حول حجم الطلب العالمي على النفط، وليس على مستوى(أو مُعدّل) السعر المُرتَبِط بعرض النفط.
الطلب على النفط يجب أن يكون مصدر القلق، وليس عرض النفط.
هناك الآن توقعات متشائمة بصدد الطلب على النفط تتبنّاها منظمة الطاقة الدولية، وتبرّرها بتوقعات صندوق النقد والبنك الدوليين حول الركود الاقتصاد العالمي، وانخفاض طلب الصين على النفط، وعوامل أخرى.
وفي المقابل، وفي الوقت ذاته، فإنّ هناك توقعات متفائِلة، ومُناقِضة للأولى تماماً، تتبنّاها الأوبك، وتعزّزها بتصوراتها الخاصّة حول مسارٍ مختلف لنمو الاقتصاد العالمي.
في بلدٍ كالعراق، ينبغي صُنع السياسات وبناء الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية على أساس "تشاؤمي".. بمعنى البناء على أساس القلق المتزايد حول حجم الطلب المستقبلي على النفط، وليس على وفق الزيادة التي طرأت على أسعاره الحالية، والتي بدأ الكثير من السياسيين (والاقتصاديين المُطبِّلين لهم اعلاميّاً) يحتفلون بها، ويُراهنون على استمرار "الثمار" الريعية المتساقطة عنها.
لا "تنويع" جاد لمصادر توليد الناتج المحلي الإجمالي، ولا عمل جاد لتنويع مصادر الدخل القومي، من خلال الاسترخاءِ والاستغراقِ في الأحلامِ "السعيدة"، تحت ظِلال أشجارِ الريعِ النفطيِّ، المُنعِشَةِ "الكثيفة".
دون ترسيخ هذا "القلق" ، وإشاعةِ الخوف من تداعياته الكارثيّة، فإن "التنمية" في العراق، ليست أكثر من هُراءٍ في وسائل الإعلام، وهُراءٍ على الورق.
هناك "حقيقتان" في الاقتصاد العراقي الآن، ينبغي الانتباه، والتحسُّب لهما جيّداً:
الأولى: أنّ سعر الدولار مقابل الدينار (في السوق الموازي) سيبقى متذبذباً على المدى القصير.. ولكنّهُ (كاتّجاهٍ عام) سيرتفع في المدى المتوسط والبعيد.
الثانيّة: أنّ سعر النفط سيبقى متذبذباً في المدى القصير.. ولكنّهُ (كاتِّجاهٍ عام) سينخفِض في المدى المتوسط والبعيد.
احسبوا حساب استثماراتكم، و"صفقاتكم" والإدارة المالية لـ "ريعكم" على هذا الأساس..
واللهُ أعلم.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذهِ الذنوب العجيبة
- ميكانزمات الحُبّ في دوائر الدولة
- تكايا الدراويش في التصنيفات الدولية للجامعات
- جمعة مُبارَكة بدرجة 50 مئوي
- القطاع غير النفطي/ مؤشرات رئيسة/ 2023 (الأردن، المغرب، سلطنة ...
- غرائب وعجائب الامتحانات في العراق العجيب
- نشيجُ الوحشةِ والخذلان والحديدِ المُسَلّح
- وقائعُ النصفِ الفارغِ من الوقت
- العيد والهموم الخاصّة والدولة
- أنا أشتاقُ جدّاً
- أنا أشتاقُ في العيدِ جدّاً
- ديالكتيك الحُبِّ الأوّلِ.. والأخير
- لا حنينَ مساءً ولا حُبَّ صباحاً ولا نِصفَ حُبّ
- موسم تكاثر الضفادع في العراق
- ولا أيُّ شيء
- الاستثمار القَطَري، والموازنة الثلاثيّة، وطريق التنمية في ال ...
- عن نوع وحجم الاستثمار في الموازنة و-طريق التنمية- في العراق
- لا حنينَ اليها ولا حُبَّ ولا حتّى نصفَ حُبّ
- عن هذا الجزءِ اليابسِ من الجِلد
- موازنة ما يطلبهُ المُستمِعونَ العامّة الاتّحاديّة (2)


المزيد.....




- السلطة الفلسطينية تدرس استخدام عملة للتداول غير الشيكل
- الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الج ...
- الشيوخ الأميركي يمرر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب وماسك ين ...
- كيف سيؤثر التغير الديموغرافي في سوق العقارات في سويسرا؟
- إعفاء منتجات أميركية من شهادة -الحلال- بمصر.. تسهيل للتجارة ...
- 50 قتيلا في انهيار مناجم لتعدين الذهب بالسودان
- بثنائية أمام المكسيك.. منتخب السعودية يودع الكأس الذهبية
- هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟
- صادرات النفط الإيراني إلى الصين تسجل أعلى مستوياتها في يونيو ...
- ما تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على الاقتصاد السوداني؟


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - القلق بصدد الطلب العالمي على النفط وآليات صُنع السياسات في العراق