أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - ديالكتيك الحُبِّ الأوّلِ.. والأخير














المزيد.....

ديالكتيك الحُبِّ الأوّلِ.. والأخير


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


الحُبّ
ليسَ "فائِضَ القيمة".
الحُبّ
هو كُلُّ "القيمةِ"
في "قوّة العمل".
أنا أعملُ
لأنّني أُحِبُّ.. وأخاف.
صديقي القديم "ماركس"
لن يعجبهُ ذلك.
"ماركس"
لم يكن عاشقاً.
ماركس
كان جلاّداً
من طرازٍ رفيع.
كان يبحثُ دائماً عن "الحَبل"
ليشنقَ بهِ الرأسماليَّ الأخير.
"تروتسكي" كان عاشقاً حقّاً
وكان يقصدُ بـ "الثورةِ الدائمة"
الحُبَّ الدائم
وعندما هوت آخرُ فأسٍ مُقدّسةٍ
فوق رأسهِ الفاسق
كانَ يُحِبُّ السيّدةَ "فريدا"
حُبّاً جمّاً.
هناك "ماركسيٌّ" آخر
اسمهُ "بول باران".
هذا كانَ يعتقِد
أنّ القوّة
هي الإيمانُ الذي لا يتزعزَع
بـ "قضيّة العقل".
ولأنَّ "العاقِلَ"
لا يعرِفُ أبداً كيف يُحِبّ
فقد ماتَ "باران" وحيداً
و جافّاً
وهو يحتِضنُ "ماركسيّاً" آخر
يابِساً مثله
اسمهُ "بول سويزي".
لذا..
سأبقى اُحبّكِ إلى الأبد
إلى الأبد
واضِعاً عقلي الصغير
تحتَ غُبارِ الأيّام
وستبقى "ثورةُ" قلبي دائمة
إلى أن تشعري بالملل
وتضحكينَ ضحكتكِ المُدهشةُ تلك
في وجهِ رجلٍ آخر.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حنينَ مساءً ولا حُبَّ صباحاً ولا نِصفَ حُبّ
- موسم تكاثر الضفادع في العراق
- ولا أيُّ شيء
- الاستثمار القَطَري، والموازنة الثلاثيّة، وطريق التنمية في ال ...
- عن نوع وحجم الاستثمار في الموازنة و-طريق التنمية- في العراق
- لا حنينَ اليها ولا حُبَّ ولا حتّى نصفَ حُبّ
- عن هذا الجزءِ اليابسِ من الجِلد
- موازنة ما يطلبهُ المُستمِعونَ العامّة الاتّحاديّة (2)
- أُمُّكَ التي تشبهُ الخبز
- إشكاليّات النظام السياسي وإشكاليّة الموازنة العامة -الاتّحاد ...
- الجِلد المنزوع على الحيطان الخفيضة
- العبودية الحديثة في العراق في مؤشِّر العبودية العالمي (2023)
- عندما تعودُ إلى البيت
- في نارنجةِ أيامي
- في تلكَ الأيّام
- خضر الياس
- الليلُ الحافي الذي يرتديك
- يموتُ الجميعُ عندما تموتُ فراشة
- في هذهِ البلادِ المريرةِ جدّاً
- النخلُ بعيد.. بعيدٌ جدّاً


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - ديالكتيك الحُبِّ الأوّلِ.. والأخير