خضر الياس

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 12:03
المحور: الادب والفن
    

قالَ لي..
هل تتذكَّرُ تلكَ "الشريعةَ"
في محلّةِ "خضر الياس"؟
قلتُ.. نعم..
عشتُ فيها
ومعها
سنينَ عددا
لم تغِب لحظةً
لكي أتذكّر ذاكَ الذي
كان فيها..
لا هيَ
ولا ذلكَ الكرخُ البهيجُ
ولا فوزيّةُ تلكَ
ولا السِت حليمة
ولا دروبُ "الحصّانةِ"
ولا مدرسةُ الخيزران.
ومع أنّ "الخِضرَ" ذاك
كان يخذلني
ويُطفيءُ شمعاتي
فإنّ تلكَ "الشرائعَ"
لم تغِب لحظةً
لكي أتذكّر ذلكَ الحزنَ
الذي كان فيها
ولا تلكَ الشمعةَ
فوق "كَرْبَةِ" النخلِ
ولا دجلة تلك
ولا ذلك الماء
ولا عيناها تلكَ
التي تشبهُ الياس.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل