أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - عضو في جمعية غالي يقود حملة ضد حماموشي لدفاعه عن حامي الدين














المزيد.....

عضو في جمعية غالي يقود حملة ضد حماموشي لدفاعه عن حامي الدين


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 00:02
المحور: حقوق الانسان
    


نعيش الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حاليا على صفيح ساخن بسبب تدوينة لعبد اللطيف حماموشي، شاب مدافع عن حقوق الإنسان وعضو في الجمعية المذكورة، قال فيها إنه تعرض لعنف على يد جماعة من المنتمين للجمعية وصفها ب"الاسئصالية" لانها تريد طرده منها فقط لأنه أبدى موقفا مناصرا لعبد العالي حامي الدين المدان بثلاث سنوات سجنا على خلفية مقتل الطالب اليساري محمد بن عيسى آيت الجيد.
كيف تعرض حماموشي للغنف؟ ما هي الجماعة التي تريد طرده من الجمعية؟ هذا ما سوف نقف عليه من خلال أقواله.
أول ما بدأ به المعني بالأمر تصريحه تعريفه بنفسه حيث قال إنه صحافي وباحث مستقل في العلوم السياسية، يتركز عمله في الأساس على قضايا حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في المغرب والشرق الاوسط. وأضاف أن كتاباته تنشر هنا في المغرب، فيما البعض من مقالاته ترى النور على صفحات منابر أمريكية أو شرق أوسطية.
يفتخر حماموشي بانتمائه للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كان عضوا سابقا في مكتبها الوطني مكلفا بالإعلام والتواصل من 2019 إلى 2021.
بخصوص مشكله المثار أخيرا مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قال حماموشي إنه لبى دعوتها للمشاركة في وقفتها الاحتجاجية الأخيرة أمام مقر البرلمان بالرباط للتنديد بما تتعرض لم من حصار، والتقى بمجموعة من الرفاق والمناضلين في الجمعية، وبينما هو يتبادل معهم التحايا والمصافحات إذا بعضو في اللجنة الإدارية يقف وراءه وهو يتلفظ بكلام نابي موجه بشكل مباشر إلى حماموشي بالإضافة إلى أمور أخرى، لكن الأخير تجاهله. ومن الكلمات التي تفوه بها هذا الشخص تبين له أنه ساخط عليه بسبب موقفه المدافع عن حامي الدين.
لكن عندما وصل هذا العضو في استفزازاته إلى حد سب والدي حماموشي قال له: هذا كلام بلطجية، وانصرف في محاولة للابتعاد عنه.
واوضح حماموشي أن مثل هذا الكلام لا يليق أن يصدر عن مناضل في جمعية تدافع عن حقوق الإنسان، خصوصا وأنه لم يشر منذ التحاقه بالوقفة لا همسا ولا جهرا إلى حامي الدين، مع أن الأخير يبقى في نهاية المطاف إنسانا له حقوق يجب على أي ناشط حقوقي أن يدافع عنها.
يفسر المتحدث ما تعرض من استفزاز من طرف أحد أعضاء جمعيته بموقف إيديولوجي مع الإسلاميين وبأمور أخرى نأى بنفسه عن ذكرها.
يعترف حماموشي علانية بأنه كيساري لا يتفق مع الإسلاميين وأنه ينتقدهم، ولكنه ليس مستعدا لخرق القانون لا لشيء سوى لأن شخصا ما ينتمي إلى التيار الإسلامي. وهو كمناضل حقوقي مقتنع بوجوب الدفاع عن حقوق الأسخاص كيفما كان انتماؤهم السياسي، وسواء كانوا متدينين او غير متدينين؛ لأن المنخرطين في الجمعية تربوا على مبدإ مهم وهو مبدأ كونية وشمولية حقوق الإنسان.
حقوق الإنسان لا تتعلق بانتماء معين: يميني أو يساري أو ليبرالي أو إسلامي. أنها متعلقة بأي فرد بغض النظر عن جنسيته انتمائه السياسي والديني، وكلما انتهكت حقوقه إلا ويجب الدفاع عنه، يشرح حماموشي.
هذه القناعة المبدئية راسخة لدى حماموشي وسيظل متشبثا بها إلى آخر يوم في حياته.
وأكد الأخير أن محاكمة حامي الدين غير عادلة واعتبرها محاكمة سياسية هدفها الانتقام منه، وأعلن المتحدث أنه سيظل يدافع عن موقفه ولا أحد بمقدوره حمله على تغييره.
يرحب حماموشي بالنقاش في إطار رفاقي دون عنف او سب. والطرف الضغيف - في نظره - هو الذي يلتجئ للشتم والقذف؛ لأن موقفه يفتقد القوة القانونية وكل ما يتصف به هو أنه موقف إيديولوجي.
يعيد المتحدث التأكيد على أنه سيظل يدافع عن حقوق الإنسان سواء كانت الضحية تنتمي إلى جماعة العدل والإحسان أو إلى الهج العمالي الديمقراطي أو إلى الاشتراكي الموحد أو إلى أي هيئة سياسية أخرى. سيظل يدافع عن أي شخص تعرضت حقوقه للانتهاك سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا او معتنقا لأي ديانة أخرى أو لادينيا.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكي الموحد يحيي الذكرى الثانية بعد المئة لمعركة أنوال ...
- صورة عن معتقل أكدز بوحي من الذاكرة والتاريخ
- حصار بين سندان الجبل العتيد ومطرقة الريح المزمجرة تليه قصة ح ...
- بيان وزارة الخارجية الجزائرية.. غضبة يائسه لشخص يغرق
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها االيونانية إلى حضورها ...
- الذكاء الاصطناعي: صرخة إنذار من إيلون ماسك وخبراء التكنولوجي ...
- رفاق نبيلة منيب بابن جرير يراسلون رئيس المجلس الجهوي للحسابا ...
- حصيلة لقاءات اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابات التعليمية ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أخنوش في الناظور يعرض -منجزات- حكومته بادعاء مكشوف وتفاؤل زا ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أحمد عصيد يدافع عن الحريات الفردية بوضع المحراث امام الثور
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- عزيز سيد الفنان التشكيلي يستجيب لنداء الشرق وآسيا
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/2)
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/1)
- هل يمكن لدمج برلمانيين في تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ...
- ومضات من الذاكرة عن ولعي بالكتابة في الزمن الورقي


المزيد.....




- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...
- الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعاب ...
- رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة واحدة توقف الحرب وتحرر ال ...
- إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية
- هل تستطيع الجنائية الدولية اعتقال نتانياهو؟
- السلطات الإيطالية تحظر رحلات تنفذها منظمات غير حكومية لإنقاذ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - عضو في جمعية غالي يقود حملة ضد حماموشي لدفاعه عن حامي الدين