أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - صورة عن معتقل أكدز بوحي من الذاكرة والتاريخ















المزيد.....

صورة عن معتقل أكدز بوحي من الذاكرة والتاريخ


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


في الصباح الباكر من يوم 8 يناير 1992 مات عبد الرحيم بوعبيد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والشخصية الكاريزمية التي شاركت جموع غفيرة في موكبها الجنائزي الذي امتد من مسجد السُنّة إلى المقبرة المجاورة للبحر بمدينة الرباط..وما أثبت هذه الكاريزمية، ضمن معطيات أخرى، هو أن عبد الإله بلقزيز، المفكر والكاتب المغربي المعروف، اعتبر أن الفترة التي رحل فيها الراحل الكبير عبد الرحيم بوعبيد، هي الفترة التي بدأت السياسة والعمل الحزبي يشهدان فيها اندساساً غير محسوب لمنظومة قيم كانت برانية على العمل السياسي والعمل الحزبي في المغرب، لعل عبد الرحيم بوعبيد آخر الكاريزمات الكبيرة في تاريخ المغرب..
إلى حدود هذه اللحظة، لا وجود لمكتب محلي في أكدز يمثل الحزب..الإخوان في النقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يحاولون تعويض هذا الغياب بحكم أن نقابتهم شكلت الذراع العمالي/الاجتماعي للحزب مع أنه يراد لها ان تكون منظمة جماهيرية ديمقراطية مستقلة..في هذه الفترة، كنت مقيما في كوخ طيني واقع غير بعيد عن مدرسة آيت مْلَكْتْ، خلفها بالضبط في سفح الجبل وسط الصخور..لا شيء يغري بالبقاء هنا خارج أوقات العمل..لذا، كنت منجذبا إلى قرية أكدز التي تمنيت كثيرا أن أعمل وأقيم فيها لعدة اعتبارات أسوق منها ما يلي..
تقع أكدز في الجنوب الشرقي للمغرب، وبالضبط بين مدينتي ورزازات وزاكورة السياحيتين تحيط بها من كل جانب الجبال المنتمية لسلسلة الأطلس الصغير، ويتميز مناخها بالطابع الشبه صحراوي، أي أنه مناخ شبه قاري بارد شتاء وحار صيفا، أما بالنسبة للغطاء النباتي فيغلب عليه الاكاسيا أو ما يسمى محليا ( بالطلح).
وقد سميت أكدز بهذا الاسم (حسب الروايات الشفوية) نظرا لانها كانت مركز تجمع القوافل التجارية المتجهة الى السودان أو القادمة منه، حيث تتكدس في منطقة أكدز لأخد قسط من الراحة إستعدادا لإكمال الرحلة، وكانت في القديم تسمى "أكدس" والتي جاءت من التكدس اي التجمع ومع مرور الوقت تحول الاسم من أكدس الى أكدز.
وتعتبر أكدز ممرا كبيرا للسياح الذين يقصدون رمال مدينة المحاميد. ويبلغ عدد سكانها حوالي8.000 آلاف نسمة غالبيتهم يتكلمون اللغة الامازيغية ( تشلحيت). ويعتمدون غالبا في عيشهم على الفلاحة، فالمنطقة عبارة عن واحة يخترقها وادي درعة والذي يعتبر أطول نهر في المغرب حيث يبلغ طوله 1200 كيلومتر ويصب في مدينة سيدي إفني.وأغلبهم يعتمدون على محصول الثمور والذي يتم جنيه في فصل الخريف مع بعض الزراعات المحلية وبعض الخضر المتجة للاستهلاك العائلي؛ أي لسد الاحتياجات الخاصة، ويتم بيع الباقي منها في السوق المحلي. إلى جانب ذلك هناك نشاط تربية المواشي الذي يعد إلى جانب النشاط الزراعي مصدر الرزق الشبه الوحيد بالمنطقة.
لكن في السنين الاخيرة وبفضل توافد أعداد كثيرة من السياح الأجانب وحتى المغاربة منهم يلاحظ اتجاه أبناء المنطقة إلى الاستثمار في المجال السياحي حيث لوحظ تزايد المخيمات ودور الضيافة والعديد من البزارات المختصة في بيع بعض الحلي والملابس التقليدية، كما لوحظ توافد بعض الأجانب والذين بدأوا في الاستثمار في المجال السياحي في المنطقة.
ومن أهم المعالم التي تشتهر بها المنطقة هناك جبل كيسان الذي يعد أول ما يترأى للناظر عند الاقتراب من مدينة أكدز حيث نراه شامخا من بعيد. كما أن المدينة تشتهر بقصباتها وبدواويرها القديمة كقصبة القايد علي وقصبة تمنوكالت التي تعد أشهرها.
سكانها يتميزون بكرم الضيافة، وخصوصا مع الأجانب فعند دخولك أكدز لا تحس بأنك غريب عنها فكرم أهلها ينسيك الغربة وهمومها..لكن أكدز ليس قبلة سياحية يقصدها سياح الداخل والخارج فقط، بل سوف نعلم فيما فيما بعد أن القرية تحتضن معتقلا سريا رهيبا..
أصبح المعتقل السري السيء الذكر والسمعة بأكدز ذائع الصيت وطنيا ودوليا..هو أحد هذه الأماكن التي شهدت انتهاكات جسبمة لحقوق الإنسان خلال سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي كما هو الشأن في معتقلات تزمامارت ودرب مولاي الشريف وقلعة مكونة وغيرها من الأماكن السرية للاعتقال التي بلغ عددها الثلاثين .
تناسلت الحكايات عن أبشع صور التعذيب والمعاناة بين أسواره كشفها الناجون من جحيمه خاصة بعد إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة و إدلائهم بشهاداتهم في الإعلام وفي جلسات الاستماع العمومية.
وكان من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة جبر الضرر الفردي للضحايا وجبر الضرر الجماعي لمنطقة أكدز على غرار باقي المناطق التي تضم معتقلات سرية .
وإذا ركز الإعلام والرأي العام الوطني والدولي على الانتهاكات في معتقل أكدز خلال فترة السبعينات والثمانينات، فإن سكان أكدز يؤرخون لبداية المعاناة والانتهاكات منذ الشروع في تشييده في فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب من طرف أحد أعوان الاستعمار "التهامي الكلاوي" والذي ما يزال في ملكيته.
اشتهر في تقارير الجمعيات والمنظمات الحقوقية ب"معتقل أكدز" نسبة إلى المنطقة التي يتواجد فيها، وعرف محليا ب"سجن الحد". وهو في الأصل أحد قصور التهامي الكلاوي باشا مدينة مراكش و أحد أعوان الاستعمار الفرنسي، وهو عبارة عن قصبة ذات أسوار كبيرة وأبراج عالية شيدت بين سنتي 1948م و1953م ،وذلك قصد تطويق قبائل مزكيطة والحد من قوة القبائل المقاومة للاستعمار ولهذا عرف المعتقل محليا ب"الحد" (أي الحد من نفوذ القبائل ومقاومتها). وتم اختيار المكان لأهميته الإستراتيجية ،باعتباره سوقا قديما لقبائل المنطقة وممرا رئيسيا للقوافل التجارية .
وما زال سكان أكدز الذين عاصروا فترة أشغال البناء يتذكرون حكايات مؤلمة عن معاناتهم والممارسات الاستعمارية في حقهم.ما زال أحد الشيوخ (92سنة)، رغم كبر سنه، يحتفظ في ذاكرته بمعاناة وتعذيب القبائل المجاورة بشتى أنواع التعذيب: عمل مجاني وإلزامي ومصادرة للممتلكات وحمل لمواد البناء وجذوع النخيل عشرات الكلومترات لإيصالها، وبعد اكتمال أشغال البناء كانت القصبة مقرا لخليفة الباشا الكلاوي حيث تجمع الإتاوات والضرائب، ووسيلة لبسط النفوذ الاستعماري على قبائل المنطقة بالقوة والقهر.
وبهذا تشكل قصبة الكلاوي (المعتقل لاحقا) المعروف محليا ب"الحد" ذاكرة وماضيا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال سنوات الخمسينات من القرن الماضي، ولم يكونوا حينها يدركون أن نفس المكان الذي عانوا منه كثيرا سيعاني منه بعد حوالي عقدين من الزمن مئات الضحايا من مختلف الأعمار والأجناس ومن مناطق نائية ومختلفة، بعد تحويله إلى معتقل سري رهيب، تبدأ فصول معاناة يحكيها الناجون من جحيمه ويبدأ الجميع في مسلسل كشف الحقيقة.
بعد جلاء الاستعمار عن المنطقة تحولت القصبة إلى معتقل سري غير نظامي وفيه تم إيداع المئات من ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري بين سنتي 1975م و1984م .وحسب مصدر حقوقي فإن مجموعة 3 مارس في تنغير كانت من أولى ضحايا هذا المعتقل بعد تحويلهم من تكونيت. وبعد ذلك، جيء بمجموعات من المعتقلين المقيمين في الأقاليم الجنوبية الصحراوية وبلغ عددهم حوالي 400 شخص من عدة مدن وأجناس وفئات عمرية متنوعة: رجالا ونساء وأطفالا ومنهم عائلات بأكملها أعمارهم تتراوح بين 12 و90 سنة.
ومن المعتقلين أيضا مجموعة بنو هاشم في 1977م وهم خمسة طلبة: محمد الرحوي - محمد النضراني - مولاي ادريس لحريزي - عبد الرحمان قونسي وعبد الناصر بنو هاشم، اعتقلوا في الرباط ونقلوا من المركب البوليسي بأكدال إلى أكدز في 05 غشت 1977م وكانت ظروف الاعتقال رهيبة وسيئة للغاية، وهي كما يرويها المعتقلون، اتخذت أشكالا متعددة حيث أجبر المعتقلون على البقاء باستمرار في وضعية ثابتة، إما قعودا أو جلوسا أو انبطاحا على الأرض أو وقوفا معصوبي العينين مقيدي اليدين، كما مُنِع التواصل والكلام بين المعتقلين، إضافة لسوء التغذية ،كما وكيفا، وتلوث المياه وانتشار الفئران والعقارب في الزنازن. ولم ُيسْمح بالذهاب إلى أماكن النظافة إلا ناذرا وحسب مزاج الحراس، أما الاستحمام فلا يتم إلا بعد شهور من الاعتقال..
وكان هذا الوضع يتسبب في معاناة نفسية خاصة للنساء في فترة الحيض، وانتشر القمل وغيرها من الحشرات المؤذية، وظهرت العديد من الأمراض بين المعتقلين وأصيب بعضهم بأمراض نفسية ومنهم من فقد الذاكرة .
وتسبب عدم تقديم العلاجات الضرورية في الوقت المناسب في العشرات من الوفيات في المعتقل (حوالي 32 حالة وفاة ) دفنوا في المقبرة المجاورة للمعتقل، وكانت عملية الدفن تتم ليلا وبطريقة سرية دون علم أو إخبار أقارب المتوفين .
وحسب شهادات كثيرة ومتطابقة للسكان المجاورين للمعتقل فإنه يتم غلق كل الطرقات والمنافذ المجاورة للمعتقل ومنع المرور والتجول مما أثار الخوف والرعب لدى السكان الذين شبه أحدهم الوضع بأن السكان معتقلون خارج المعتقل، وذلك لشدة الإجراءات الأمنية حتى في واضحة النهار. وضُرِبتْ سرية شديدة عن معتقل أكدز، فسكان المنطقة لا يعلمون بهوية المحتجزين ويجهلون ما يقع داخل الأسوار العالية، ولا المعتقلون يدركون في أي مكان في الدنيا يتواجدون بعدما يدخلون المعتقل في جنح الظلام وداخل شاحنات مغطاة بإحكام، قطعت بهم مئات الكيلومترات ولعشرات الساعات، غير أن المعتقلين بفطنتهم – كما يروي أحدهم - استطاعوا فك لغز المكان المجهول والسري لاحتجازهم رغم انقطاعهم التام عن العالم الخارجي، وذلك من خلا ل حديث الحراس عن "أكدز" و"ورزازات" و"زاكورة" و عن السوق الأسبوعي يوم الخميس، وغيرها من القرائن التي تدل على "أكدز " الذي لم يسبق لهم أي علم به من قبل..
وفي إحدى الروايات أن أحد الممرضين دخل لمعاينة الحالة الصحية للمعتقلين فلاحظوا أن الورقة التي يحملها الممرض تدل على المركز الصحي بجماعة أكدز – عمالة ورزازات (في ذلك الوقت) وهذه الرواية أكد صحتها السيد محمد النضراني المعتقل السابق ضمن مجموعة بنو هاشم بأكدز. وكان تجميع كل هذه المعطيات وغيرها من القرائن مكن المعتقلين من تحطيم جدار السرية والمجهول وهو ما تعزز بعد عملية الإفراج والتقاء مختلف المجموعات التي مرت من المعتقل.
وظلت عشرات العائلات تجهل مصير ذويهم المتوفين في معتقل أكدز لعشرات السنين ،وبعد إدلاء بعض الناجين بشهاداتهم، كما ورد في شهادة السيد شاري الحو من مدينة كلميمة أثناء حديثة في جلسات الاستماع العمومية التي نظمتها هيئة الإنصاف والمصالحة ونقلتها وسائل الإعلام ، حيث أفاد بوفاة اثنين من رفاقه خلال فترة اعتقالهم بأكدز . وقد اعتمدت هذه الشهادات ومعطيات مقدمة من طرف السلطة المركزية والوثائق المتوفرة لدى السلطات الإقليمية وشهادات تقدم بها موظفون سابقون عاينوا ظروف الوفاة والدفن لتحديد هوية العشرات من قبور المعتقلين الذين دفنوا في المقبرة المجاورة للمعتقل..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار بين سندان الجبل العتيد ومطرقة الريح المزمجرة تليه قصة ح ...
- بيان وزارة الخارجية الجزائرية.. غضبة يائسه لشخص يغرق
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها االيونانية إلى حضورها ...
- الذكاء الاصطناعي: صرخة إنذار من إيلون ماسك وخبراء التكنولوجي ...
- رفاق نبيلة منيب بابن جرير يراسلون رئيس المجلس الجهوي للحسابا ...
- حصيلة لقاءات اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابات التعليمية ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أخنوش في الناظور يعرض -منجزات- حكومته بادعاء مكشوف وتفاؤل زا ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أحمد عصيد يدافع عن الحريات الفردية بوضع المحراث امام الثور
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- عزيز سيد الفنان التشكيلي يستجيب لنداء الشرق وآسيا
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/2)
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/1)
- هل يمكن لدمج برلمانيين في تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ...
- ومضات من الذاكرة عن ولعي بالكتابة في الزمن الورقي
- عزيز سيد: شاعرية الحلم
- المؤرخ المغربي مصطفى بوعزيز يقارن بين احتجاجات الأمس واليوم


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - صورة عن معتقل أكدز بوحي من الذاكرة والتاريخ