أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - حصار بين سندان الجبل العتيد ومطرقة الريح المزمجرة تليه قصة حب معلن أمام الملإ















المزيد.....

حصار بين سندان الجبل العتيد ومطرقة الريح المزمجرة تليه قصة حب معلن أمام الملإ


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


كلما أردت الشروع في الكتابة عما اختزنته ذاكرتي من أحداث ومواقف طيلة مدة مقامي في "اكدز"، هذا الجزء من حوض درعة، إلا وانتصبت أمامي أفكار مزعجة ومربكة، سيما وقد اخترت منذ البداية كتابة مذكراتي بأسلوب من التشظي قريب وإلى الشذرات نسيب..
من هذه الأفكار واحدة لا زمتني خصوصا بعدما قطعت مشوارا لا يستهان به على درب مغامرة الكتابة الاسترجاعية هاته. هي في الحقيقة أفكار تنتابني على شكل شعور بخوف من التيه في بيداء الماضي المسترجع، ولو كان محدودا..
ليت الأمر اقتصر على إحساس ذاتي خاص بالذات الكاتبة وحدها وإنما حدث أن استفحل الخوف عندما قاسمني إياه على شاكلة تنبيه صديقي "سعيد تيركيت" من مدينة الخميسات..منذ اللحظة التي تواصل معي فيها الأخير، صرت حريصا على الاهتداء بتوجيهات تجود بها بوصلة تقع في مكان ما من الذاكرة..فما هو الاتجاه الذي سوف تجترحه بوصلتي وتتخذه خطواتي المترنحة ممشى لها في سديم ماض أضحى معتما رازحا تحت ركام السنين التي تعاقبت عليه وما تزال؟.
لنعد مرة أخرى إلى الفضاء القاحل المطوق من جهة الغرب بجبل "أزكيغ"؛ وأقصد به مجمع "الفكارة"..هنا لا وجود للنخيل المثمر..أهالي المجمع يشترون الثمر من السوق تماما مثل الآخرين الذين لا وجود للنخيل في مواطنهم، وإن كان موجودا فهو عقيم..
في المحيط القريب من المجمع، يرى الزائر مساحات مسيجة بحطب السدر الشائك وهي فارغة من أي نبات يؤتي غلة،..هناك فقط شجيرات لوز متناثرة هنا وهنا ترفض أن تموت واقفة في وسط طبيعي قاس وبخيل..
وأمام انعدام حقول القمح والشعير التي عادة ما تتماوج سنابلها على إيقاع هبوب الرياح، يسهل على الزائر المفترض أن يستنتج أن النشاط الفلاحي الأساسي الذي يزاوله الأهالي لكسب عيشهم ليس شيئا أخر غير الرعي..
ونظرا لندرة وقلة الكلإ، تلاحظ غيابا تاما لحيوانات معروفة بنهمها وشراهتها؛ مثل الأبقار والبغال والحمير..لذا تقتصر تربية المواشي هنا على عدد محدود من رؤوس الغنم والماعز التي ترعى جنبا إلى جنب بود ووئام..أحيانا يمتد بصري بعيدا في الأفق فيبدو لي القطيع على سفح الجبل منهمكا في قضم العشب، ثم يحلو لي أن أتصوره على شكل حفنة من حبات حمص مقلي تتخللها زبيبات سمراء.
قر قراري على مغادرة "الكصر" حيث دفنت حيا في غرفة صغيرة ومظلمة.. جدرانها الأربعة وأرضيتها وسقيفتها، كل ذلك من طين..كان قدري دراميا إلى حد بعيد؛ وإلا ما كان له ان يصر بقوته المطلقة القاهرة على أن أعانق التراب قبل الأوان، وأنا مقبل على الحياة، فتى في عز الشباب..
أنا الآن أسكن في غرفة بنيت بالتابوت خلف أحد أقسام المدرسة على أساس أن تكون مستوصفا..لكن تأخر تعيين إطار شبه طبي وانهيار أحد أركانه بسبب ما تسرب إليه من مياه الأمطار جعلاه مشروعا فاشلا، فأصبح مكانا مهجورا إلا من القوارض والسحالي..
الشيء الوحيد الذي غنمته من مرقدي الجديد هو أني صرت في تواصل مستمر مع الريح والجبل كليهما..لو اكتفيت بهذه الكلمات الأخيرة ثم غيرت مجرى الكلام، لكنت ذا قصد مكشوف لإرباك القارئ ووضعه أمام لغز محير..
وحتى وإن كان من حقي الاستنكاف عن عرض مزيد من الضوء على ادعائي الأخير بأني تواصلت مع الريح والجبل، بحكم أن أحد بنود الميثاق الضمني المؤسس لهذا الحكي يسمح لي بأن أؤجل الاستفاضة في هذا الموصوع إلى زمن لاحق لأعالجه كثغرة بسيطة في معمارالسرد.
هل نبدأ بالريح أم بالجبل؟ أكاد أسمع أصواتا تفضل البداية بالريح، وأخرى تحبذ إعطاء الأسبقية للجبل..هل أستعمل سلطتي كراو من أجل الحسم في هذا التباري فأختار البدء بأحدهما والختم بالآخر، فأتهم لذلك بالانحياز إلى طرف على حساب الطرف الآخر؟..
منطق الجكي المتبنى في ما بين هذه السطور يبرئني كلية من هذه التهمة ويعفيني من الوقوف في قفص الاتهام..ألم أكشف لكم منذ البداية عن رغبتي في تكسير رتابة السرد وفق ترتيب زمني اعتيادي وتحليله إلى وحدات متشطية قد يسبق لاحقها سابقها ويلحق سابقها بلاحقها..ربما لكثرة المزالق التي يحف بها هذا الاختيار نبهني "تيركيت" إياي والخوف من التيه.
طبيعي، والحالة هاته، أن أصبح بقدرة قادر متمكنا من استيعاب الدلالات والمعاني التي تكتنف أصوات الريح المزمجرة آناء الليل وأطراف النهار ما دمت قد اخترت مكرها الإقامة في كوخ مشرع على الهواء الطلق..
هكذا تعلمت لغة الريح في الأيام الخمس الأولى، من المدة التي عشتها تحت سقف هذه الزنزانة الطوعية، بدون معلم..كانت الريح القوية تهجم علي من الركن المهترئ محدثة صخبا، وياله من صخب!..السبب في حدوث هذا الصوت الغريب عن أصوات الريح كلها في كل الأحوال الجوية كان يكمن في تلاعب الريح بجزء من صفيحة قصديرية ذهب الماء بالطين الذي كان يشدها في أعلى الركن..
لهذا لم يعد صوت الريح هريرا أو هزيزا أو خواة أو هفيفا أو خريرا أو صرصرا أو قصفا أو هجيجا..بهذه الطريقة الموغلة في التوحش، كانت الريح مؤنستي في خلوتي وموقظتي بعد غفوتي..
أما حديثي مع جبل "أزكيغ"، فتلك قصة أخرى..كان الجبل عاريا من الآشجار، قريبا من المدرسة، لكن نظرا لطوله وعلوه، تبدو الأخيرة مسحوقة تحت وطأته..بحكم تنقلي ذهابا وإيابا بين مجمع "الزاوية" الذي يحتضن هو الآخر مدرسة فرعية تابعة لمؤسستنا وبين دوار "الفكارة" أدركت ضخامة الجبل وشساعته الجغرافية والمرفولوجية..لكن بقي ما وراءه عندي في حكم المجهول..
ذات يوم، عزمت على استكشاف ما يحجبه عنا من عوالم وفضاءات..صعدت إلى قمته التي تشبه ظهر دينصور ضخم وعثرت هناك على ركامات من الآحجار السوداء المكعبة الأشكال..لا شك أن الآباء الأولين لهؤلاء السكان المحليين كانوا يتخذون من هذا المكان المرتفع ملجأ لهم في الظروف العصيبة.
على صعيد آخر، عادة ما يلجأ الكثير من الناس، في نهاية يوم عمل أو عطلة، إلى غرفهم الصغيرة، ويأخذونَ زاويةً خاصةً بعيدةً عن الصخب والضوضاء، واضعين أمامهم مفكرة صغيرة، وبين أناملهم قلم، يبدأونَ بتدوين تفاصيل يومهم الشاق، وساعاتهم الماضية بشغفٍ طفولي، وشفافيةٍ إنسانية كاملة، وقد لا يكون المرء صريحاً مع أي شخص مثلما يكونُ صريحاً مع دفتر يومياته، لأنه المأوى الوحيد لهم، وحافظ أسرارهم.
وبالرغم من أنَّ بعضَ الناس لا يكتبون مفكراتهم اليومية، إلاَّ أنها تظل جزءاً مهماً في حياة أولئكَ اللذينَ يسجلونَ حياتهم على الأوراق، والسطور، كما أنَّ الكثير من الأشخاص حولَ العالم يحاولون أن يكتسبوا هذهِ العادة ولكنهم يفشلون، ومع الوقت يجدون أنفسهم غير قادرين على الالتزام بالجلوس كل يوم مدة من الزمن لكتابة ما وقع.
قد أكون كاذبا إن قلت لكم أنا واحد ممن كانوا شديدي الحرص على كتابة مذكراتهم يوما بيوم؛ ذلك لأني شديد الثقة في ذاكرتي، ولست ممن يؤمنون بمقولة “ينسى الراس ما ينسى الكراس”، دون أن أقلل من أهمية وفائدة تدوين الذكريات من يوم لآخر. ذكرياتي مطبوعة على جسدي وموشومة على نفسي، فلماذا أكون بحاجة إلى تدوينها لحظات بعد وقوعها؟
في أخر حلقة خاصة بمجمع "آيت حمو أوسعيد"، تحدثت عن قصة حب انطلقت من لحظة نبادلت فيها النظر مع أم أحد تلاميذي الذين كنت معلمهم في اللغة الفرنسية والحساب خلال سنتين، ثم عشت باقي فصولها في انفصال تام عن العشيقة محاولا التعويض عن غيابها بالإكثار من التفكير فيها والحديث عنها لشابين من أقاربها.
كنت أعلم أنها لن تجرؤ على القيام ليلا بزيارتي في السقيفة الطينية الكبيرة المُنَصِّفة للمسافة الفاصلة بين المجمعين: "آيت حمو اوسعيد" و"تاركلمان"، لسبب واحد وهو كوني لا أطيق العزلة عن الناس إذ لا أنفصل عنهم إلا عندما أريد الخلود للنوم والراحة.
مشروع زواجي بالأم المطلقة صار موضوع أحاديث القاعدين والركبان. المعلمتان المتحدرتان من مراكش أصبحتا على علم بالأمر، وكيف لا تعلمان به وهما تسكنان في مجمع "آيت حمو أوسعيد" وتجلسان مع نسائه سواء في بيتهما أو خارجه؟ إحداهما من قاصرات الطرف، متحجبة تمنع عن نفسها مصافحة الرجال والتحدث معهم، بينما يبدو لباس المعلمة الأخرى محتشما بلا إفراط أو تفريط، وتسمح لنفسها بالتكلم مع الرجال ممن تعرف ومصافحتهم. تغطي رأسها بفولار مزركش لا يلبث أن ينزاح إلى مستوى الرقبة ليكشف عن شعر ذهبي، حريري الملمس، يهتز لأخف هبة نسيم.
علاقتي بالمعلمتين كانت مبنية على الاحترام اعتبارا لكونهما زميلتين مقبلتين على الزواج من شابين مقاولين يعملان في قطاع البناء.
في الشهر الثالث من سنتي الأولى بمدرسة "آيت حمو أوسعيد"، جاء خطيب المعلمة غير المتحجبة في زيارة من أجل النظر في وجهها العزيز. تعرفت عليه في المدرسة، وجرت بيننا دردشة أنهاها بأن وجه لي مباشرة طلبا استعطافيا يلتمس فيه من شخصي أن أرد بالي للمعلمتين. طَمْأَنْتُهُ وقلت له “الدنيا هانية وما كاين علاش تخافو عليهم”.
في أحد الأيام التي أعقبت عودة المقاول من حيث اتي، كنت متواجدا كالعادة مع الأطفال في المدرسة منذ الساعة الثامنة صباحا. عندما حلت الساعة العاشرة، سمحنا للتلاميذ بالخروج للاستراحة. في هذه اللحظة بالذات، وصلت المرأة المسؤولة عن إطعام التلاميد وهي تحمل أقراص الخبز على ظهرها، والطنجرة على رأسها. ساعدها الأطفال على التخلص من حملها الثقيل ووضعوه فوق الأرض.
تنفست الصعداء ثم جلست وبدأت تقطع الخبز إلى أجزاء مثلثة الشكل. وقف التلاميذ أمامها في كوابير ينتظرون دورهم لتسلم حصتهم من الخبز المحشو بملعقة كبيرة من مرقة العدس.
أسمالها توحي بأنها فقيرة. على كاهلها تقع مسؤولية تربية وتعليم طفل ناتج عن زواج فاشل من رجل فاشل وجد نفسه عاجزا عن الوفاء بمتطلبات الحياة في حدها الأدنى، فلم يجد بدا من الهروب تاركا ابنه وزوجته في مواجهة مصيرهما المجهول.
التلاميد منشغلون الآن بالتهام الخبز المبلل بالمرق. قطرات المرق تتسرب من بين أناملهم وحبات العدس تتساقط على أرض الساحة فتلتقطها النملات الباحثات عن الزاد لادخاره للأيام العجاف. جلست قبالة الشمس وظهري مستند إلى الحائط أراقب حركات التلاميد غير غافل عن واجب حراستهم.
وبينما أنا كذلك إذا بالمعلمة الحريرية الشعر تتقدم نحوي وتجلس أمامي القرفصاء وهي تقول لي: إذا أردت أن تتزوج فعليك بالبحث عن شابة تتمتع ببكارتها.
تلك كانت أول مرة تحصل لي فيها الحظوة بالتواصل المباشر بهذه المعلمة التي سبق لي أن تعرفت على خطيبها وتكلمت معه. من خلال تكرار نصيحتها لي، أدركت رسائل ضمنية أرادت المعلمة تمريرها إلي. أول تلك الرسائل هي أنها أرادت أن تغير مسار قصة حبي للأم الأمازيغية وتقنعني باستبدالها بعروس أقل منها سنا ولم يمسسها إنس أو جان.
الرسالة الثانية تقول: كن خائنا تبد أجمل وتربح أكثر! فعندما كانت المعلمة توجه لي نصيحتها تلك ألقيت نظرة خاطفة إلى حجرها ورأيت أبا طرطور يطل علي عبر ثقبتين متطابقتين في التبان والسروال سواء بسواء. في هذه اللحظة غلبني حيائي فنهضت واقفا وأشحت بوجهي معرضا عنها وقد حضرت بين عيني صورة خطيبها وهو يوصيني خيرا بخطيبته.
حتى البنت ذات الشعر الكستنائي التي كانت تصطحب أمها إلى حيث أسكن من أجل التزود بقدر من العلف أرادت أن تتدخل لتغيير مجرى أحداث قصة حبي الغريب لصالحها. فعندما أردت ذات يوم الخروج من الباب الخلفي بنية عبور النهر في اتجاه الطريق المعبدة وامتطاء سيارة أجرة ذاهبة إلى "أكدز"، وجدت الفتاة أمامي وهي قادمة من الحقول، حاملة في يديها كأسين وإبريقا من الشاي. استغربت مجيئها عندي بمفردها حيث كانت لا تأتي إلى هذه الخربة الهائلة إلا وامها معها. تبادلنا التحايا والابتسامات، ثم دخلت إلى الدار وهي تدعوني للحاق بها لنشرب الشاي سويا.
لم أستسلم لغوايتها خوفا من الفضيحة، وحفاظا على سمعتي، فاعتذرت لها وواصلت مسيري.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان وزارة الخارجية الجزائرية.. غضبة يائسه لشخص يغرق
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها االيونانية إلى حضورها ...
- الذكاء الاصطناعي: صرخة إنذار من إيلون ماسك وخبراء التكنولوجي ...
- رفاق نبيلة منيب بابن جرير يراسلون رئيس المجلس الجهوي للحسابا ...
- حصيلة لقاءات اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابات التعليمية ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أخنوش في الناظور يعرض -منجزات- حكومته بادعاء مكشوف وتفاؤل زا ...
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- أحمد عصيد يدافع عن الحريات الفردية بوضع المحراث امام الثور
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي
- إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف ...
- عزيز سيد الفنان التشكيلي يستجيب لنداء الشرق وآسيا
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/2)
- قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/1)
- هل يمكن لدمج برلمانيين في تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ...
- ومضات من الذاكرة عن ولعي بالكتابة في الزمن الورقي
- عزيز سيد: شاعرية الحلم
- المؤرخ المغربي مصطفى بوعزيز يقارن بين احتجاجات الأمس واليوم
- الفاتورة الإلكترونية: تعريفها ومقتضياتها القانونية


المزيد.....




- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - حصار بين سندان الجبل العتيد ومطرقة الريح المزمجرة تليه قصة حب معلن أمام الملإ