أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية















المزيد.....

حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 21:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حرب الخرطوم الكبري اخر الحروب و من ثم سيسود السلام الكامل و الاستقرار الدائم يعم كل ربوع السودان الوطن العزيز
اللهم لا شماته لكنه الحقيقة المرة جداً
فلا بالقوة و لا بالقدرة البشرية او بكل انواع الاسلحة الحديثة ، يمكن تحقيق النصر
بل بالتفاوض و تواضع السودانين و بروح الله و قدرته سيتحقق السلام في السودان و ينعم كل السودانيين بالسلام و بخير السودان .
ليت كل السودانيين من بعد هذه الحرب الخرطومية بأمتياز هذه الحرب اللعينة العبثية .
يا لها من حرب الداحس والغبراء ،و يا لها من حرب البسوس سمها ما تشاء .
فهي تشبه في عنفها و التشفي من قتل و نهب و اغتصاب كل الحروب في الجاهلية
هذ الحرب التي تدور رحاها في ولاية الخرطوم او العاصمة السودانية المثلثة كما يحلو للسودانيين تسميتها .
الحرب التي بدأت في الخامس عشر من نيسان ابريل من 2023م الحالي و لا زالت نيرانها تستعر و تشتعل بضرواة و هي تأتي علي الاخضر و اليابس تماماً .
تدك البنايات من منازل و مشافي بمن فيها ، تطرد السكان وتحتل المنازل تغتصب النساء حرب ليس في قاموسها ادني أداب الحروب هذه ان وجدت للحروب ادباً
حرب الخرطوم التي شغلت كل حكومات العالم و منظماتها الدولية و الاقليمة وايضاً المحلية . و بالتالي كما استحوذت علي المنابر الاعلاميه كلها في القنوات الرسمية و الوسائط والرأي العام العالمي بحذافيره .
هذه الحرب بالطبع ليست حرب سودانية ميه المية و ان قادها الجنرالين البرهان و حميتي فهما في هذه الحرب يكاد يمثلون فيها دور الأرجوازات فقط تلعب بهم خبث لأيادي خفية المجرمة . تلك الايادي الأنتهازية تلعب بهم و تنفذ من خلالهما الاجندات و المصالح الداخلية و الخارجية معاً . و الجنرالين الضحايا يدرون او لا يدرون لكنهم في النهاية بالاحري الان قد بدأوا يدركون مدي تورطهم و حمقهم . فالجنرالين حمتي البرهان اخيراً يستشعرون و يتحسسون مدي المؤامرات التي احيكت لهم جيداً و انهم قد ابتلعوع الطعم او اكل السم في الدسم براضاهم .
قلت الخرطوم تحترق بنيراها الصديقة و هذا يحدث بدقة متناهية جداً .
فما المخرج بعد خراب الخرطوم التي تشبه الي حدما خراب سوبا في التاريخ السوداني . و لا أظن ان خرب سوبا القديمة كانت مختلفة كثيرة عن خراب اختها الخرطوم الذي يحث اليوم بالنقل المباشر في سباق نقل الاخيار كأثارة و دعاية اعلامية كسبق صحفي ليس الا .
اللهم لا شماته أهل الخرطوم الذين كانوا يمييزون انفسهم علي حساب سائر أهل اقاليم و مدن السودان و ريفه الحبيب بكل شيئ في الصحة و التعليم و تقديم الخدمات و يسر و سهولة الحياة بل الرفاهية علي حساب الولايات و الاقاليم .
و تلك احدي الاسباب الرئيسة نمت و حسدت عليها الخرطوم و بالتالي تراكمت الاحتقانات و الضغائن و الشعور بالتهميش و التغبيش و الاضطهاد . بمرور الايام و السنين تكاثرت و توالدت و كبرت و من ثم تسلحت و تفجرت في قلب الخرطوم حرباً لم تزر.
الخرطوم التي عرفت بأنها مكان الرئيس ينوم و الطيارة تقوم هذه الروح المتمادي في الخيلاء و الكبر هو قمه الفخر بالرفاه و الانتشاء و اللذة المتعة من جانب و من الاخر الجهر بالسخرية و الازدراء و الاستحقار و التعالي .
أهل الخرطوم الذين عرفوا بأزدراء النازحيين من بني جلدهم و احتقارهم و النيل منهم قهراً و ظلماً باتوا اليوم مشردين نازحين و مهاجرين و لاجئيين نتمني يكرموا حيثما وجدوا او رحلوا و حلو . و بعلما الجميع فيما معني و تلك الايام يتداولها الناس عبر و دروس و مواعظ للبشر . اليوم لك افرح به مادمت حياً لكن لا تتبجح و لا تتكبر علي من دونك فانت انسان اذا بدأ ان اليوم فقد يكون الغد القريب عليك .
و لم يستدرك الرئيس السابق عمر البشير ولا خلفه اللاحق عبد الفتاح البرهان و الاثين معاً هما اصدقاء حمدان دقلو و اسباب خلقه ووجوده من العدم كما يقولان . لم يستدركا الخطر المبكر المحدق بهما . ذاك الخطر الذي صرح به محمد حمدان دقلو في لقاء عبر فضائية الخرطوم 24 . هذا ان كانت معلواتي و ذاكرتي الضعيفة صحيحين . فقد ذكر دقلو في ذاك اللقاء مع الطاهر التوم فيما معناه الصريح .
فقد قال حميدتي ان الخرطوم اذا فكت او اطلقت فيه طلقة او رصاصة واحدة فعماراتها ديل الا يسكنها الكدايس و الطير . و ها الايام تصدق نبؤات حميدتي بالملي و السنتي و قذ يصدق المنجمون احياناً .
الحروب ابداً ليست حبابه ابداً ابداً . في السلام دائماً خير الكثير علي الجميع و فيه نفع لكل البشر .
اطلبوا السلام مادام يوجد اسعوه علي افشائه في ارجاء وطنكم بكل السبل فخيارات السلام كثيرة و متاحةً لا تكلف شيئ الا لمن ابي .
التحاور و التفاض هي اقصر الطرق لتحقيق المطالب و المكاسب و ارضاء الخصوم و اقناعهم الاخر علي الطاولة المستديرة بالحجة و المنطق و طق الحنك ببلاش .
فمن قال انا مظلوم فقد صدق او غلب و الله دائماً مع المظلوم و ضد الظالم .
لماذا لا نسعي الي حل خصوماتنا و العداوت بالتفاوض و لماذا لا نجبر المظالم بالطرق و الحلول السلمية .
فلا تكاليف باهظة و لا خسائر تذكر عند اتباع الحلول السلمية الودية بالتراضي .
كلفة الحروب باهظة جداً و اثمانها لاتقدر كما ان نتائجها مجهولة و غير مضمون و لا مأمونة ابداً علي اوجه كل الصعد
قد تدخل الحرب و انت بطل في عز و عنفوان قوتك ، لكنك قد تخرج منها مهزوم مغلوب قد تخرج بدون رصيد بموصوم بلق انت خائن او قد لا تخرج منها ابداً و انت حي ز
انقضت ازمنة البطولات و العنتريات و العضلات الطبش في كل العالم و لكم في روسيا بوتن عبره و درس عصر مجاني . للأسف لا تزال الروح ملكيه حصرية عند الحكام السودانيين .
ما خسره و يخسره السودان طوال عمره الطويل في الحروب كان كفيلاً بمعالجة كل مشاكله المزمنة بالتنمية العادلة المتساوية لكل ارجاء و بالتقدم في العدالة و المساواة في الحقوق و الوجبات . و بهذه يعم الازدهاره و الرفاهيته و تنتفي كل اسباب التهميش و الظلم و تنتهي مبررات الحروبات و الاقتتال .
و علي سبيل المثال ليس حصرياً نأخذ مثال بسيط
أذا كانت خسائر الحرب السودانية الاخيرة تتجاوز التقدير الذي جاء ادناه
حصاد حرب السودان في 3 شهور: خسارة 45 مليار دولار ))
عاصم اسماعيل الخرطوم : اقتصاد عربي
لست اقتصادي و لا علم لي بعالم المال و الاقتصاد و لكنه مبلغ ضخم كفيل بجبر كسور الحرب لو صدقت النوايا .
ما نخسره من حر مالنا و نسرقه من وطننا تدمير و تخريب الان في الحرب سنحتاجه غداً مجبرين علي الشحدة لأصلاح ما دمرناه بأيدينا .
فكم هي تكاليف الحروب السودانية منذ العام 1956م . اي منذ فجر ميلاد السودان الدولة في الفاتح من العام 1956 م
أظنها كانت قادرة علي السمو بالسودان الرقيئ به الي مرافيئ الدول المتقدمة في افريقيا و اسيا فانظر أين السودان الان من تلك الدول .
فالامارات التي كانت يبغي و يتمني أميرها ان تكون دبي كالخرطوم تقدمت وتطورت هي التي توجه اليوم بوصلة الخرطوم حرباً و سلماً .
فيا للمفارقات تدمعي و تبكي و تحزن . و لله في خلقه شئون .
تلك هي الامارات التي يتراكض اليها القادة السودانيين متسابقين بسبب و بدون سبب
الامارات التي قال عن احدالخبراء الأروبيين العارفين بشأن و تاريخ السودان . فقد وصف دولة الامارات بالنسبة لدولة السودان شعبه و تاريخه و تميزه المتفرد بانها تساوي فقط محطة وقود في مكان من من جغرافية السودان.
قلت حرب الخرطوم هي اخر حروب السودان متمنياً مؤمناً مخلصاً صادقاً .
اقول هذا كسوداني غيور يحب وطنه و يعتز به و يتمني له كل الخير في التقدم و الازدهار الرفاه لأجياله القادمة .
و أي انسان في كل مكان في الكورة الارضية يحب وطنه و يتمني له الخير .
أوقفوا هذه الحرب اللعينة العبثية هو خير لكم و للشعب السوداني و الوطن .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!
- الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الزمن
- دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل
- تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة
- في الحروب الاغتصابات سلاح قديم متجدد !
- أوقفوا الحرب العبثية في السودان !
- انشودة الامل لسلام السودان
- مراثي الاستاذ الشيخ : جلال عنتر كجو كمتور
- همساتي أحرفي و كلماتي 12
- سيرة كروية العطرة للرحل كابتن سبت دودو دمور ( عيد )
- الخرطوم اقذر مدن العالم
- الديكون الشهير : عباس كوكو انجلو الي الامجاد السماوية
- محن السودان: في الخريف غرق وفي الصيف عطش !
- الروح السليم في الجسد السليم
- همساتي احرفي كلماتي : شر البلية ما يحزن 12
- سيناريوهات ايام الاثنين الموافق 18 من العام 2022 م
- الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق
- أخوة المساحة الجيران االاصدقاء المعارف شكراً جميلاً 13
- البرهان علي خطي البشير وخاله الطيب زفرات
- مشروع نفير نهضة مدينة السجن القومي الابيض الاصلاحية 12


المزيد.....




- إندونيسيا: عشرات القتلى والمفقودين جراء فيضانات وحمم بركانية ...
- نقاش بين أكاديمي إماراتي وكاتبة سعودية معارضة حول موقف دول ا ...
- مذيع CNN لناصر القدوة: هل هُزمت حماس في غزة؟ شاهد كيف رد
- أنطونوف ينتقد سكوت واشنطن على هجوم بيلغورود وتسترها على ممار ...
- بمشاركة 33 دولة عربية وأجنبية.. الأردن يطلق مناورة عسكرية دو ...
- حرب غزة: غارات إسرائيلية عنيفة شمال القطاع وتصاعد حدة المعار ...
- متحف في برلين يسخر من البيروقراطية الألمانية ويقدم حلولا للم ...
- يتسبب في مرض خطير.. احذر رش ملح إضافي على طعامك!
- إحصاء: تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ النكبة
- سوناك محذرا: المملكة المتحدة تواجه أخطر السنوات في تاريخها


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - حرب الخرطوم الكبري آخر الحروب السودانية