فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 19:11
المحور:
الادب والفن
قبل أربعة آلاف سنة، حينما كنت عجوزًا مسنة، كنت أقايض الصبر بالأشعار.
ذاتَ يوم ..
صادفته على الطريق راعيًا وسيمًا. ينشد أشعارًا حزينة في فراق الأحبة. أخذت أشعاره وأعطيته بدلًا عنها الصبر الجميل ثم أهديت أشعاره لعذراء جميلة، آسرها الحزن في انتظارِ مَنْ تحب، قلت لها ناصحة: اذهبي إلى إله الحب وأنشديها أمامه، ربما يرق لحالكِ.
دخلت المحراب وبدموعها تطهرت، ركعت وسجدت وهي ترتل أعذب الأشعار لعل الإله يرحمها،
بالفعل، كان رحيمًا بما يكفي فوقع في عشقِ الفتاة ليحبس دعاءها من الوصول للإله الأكبر ليضمن رؤيته لها كل يوم. وهذا ما آل إليه الحال.
ومنذ ذلك اليوم ودعوات العاشقين لا تستجاب!
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟