أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فاتح حامد - ظهور داعش في كردستان العراق امام انظار سلطاتها















المزيد.....

ظهور داعش في كردستان العراق امام انظار سلطاتها


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 15:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العنوان الذي أخترته لم يأت من هباء، فالعديد من الكتاب والمثقفين والصحفيين الكرد يعلنون عن ظهور تيار داعشي في كردستان العراق اضافة الى ان كاتبا عن الحركة الاسلامية الكردستانية وقياديا في الحركة ضما صوتهما الى صوت المثقفين والصحفيين والكتاب ليؤكدا وجود تيار داعشي في كردستان العراق، وكانما السلطات في الاقليم وخاصة الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني متعاطفين مع هذا التيار الذي برز بدعمها وبدأ ينتشر كالنار في الهشيم.
خطابهم مليء بالكراهية، ويتمسكون بالتكفير ويشددون عليه بين حين واخر، ويتحدثون عن السبايا ويحللونها كحلال الزوجة لزوجها! كما وانهم يحللون سفك الدماء باسم الدين والاعتداء على نساء من يعادون الدين الاسلامي!.
ويزرعون الحقد والكراهية داخل المسلمين تجاه اخوانهم الشيعة وتجاه العلمانيين ومن يؤمنون بالحرية والديمقراطية، ويهاجمون العقائد الاخرى سنية كانت ام شيعة ان لم تتطابق مع عقائدهم!.
الاف التعليقات المليئة بالاساءة والتهديدات من قبل التابعين لهم ضد التعبير الحر، او ضد من يتخذ نهجا غير نهجهم!
لتتحول التهديدات الى ارض الواقع واستشهد شاب فنان في العشرينيات من عمره في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية على يد مجرم اعترف بانه قتله بسبب الاختلاف في حرية الراي والتعبير، قتله لانه كما اشيع انتقد مثله الاعلى وهو داعية ديني اسلامي.
وحذر العديد ومن ضمنهم القضاة من خطورة جريمة القتل بسبب الاختلاف في حرية الرأي والتعبير، ليواجههم سيلا من التعليقات المسيئة والبذيئة بل وطالبوا بتنظيم تظاهرة للمطالبة بالافراج عن المجرم!، اضافة الى اطلاق التهديدات التي باتت أمرا طبيعيا!
ترى ماهو دور سلطات كردستان العراق في محاربة التطرف وخطاب الكراهية، ام انها تغض الطرف عنها من اجل مصالحها الحزبية والسياسية الضيقة!.
هذا التيار الداعشي كما يصفونه بدأ يسيطر على افكار ثلثي اهالي اقليم كردستان العراق ولاينقصه غير أمير لتتحول كردستان الى خلافة الدولة الاسلامية"داعش"!.
ماذا تعرف عن داعش؟
أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية أو مذهب تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" يشير إلى الموقف اللاهوتي والسياسي الإسلامي.
وتستند أيديولوجيتها على السلفية الجهادية كما نسبت أيديولوجيتها إلى الإسلاموية، ووهابية، وفكر الجماعة هو «إسلامي متطرف»، حيث يهدف إلى إقامة «الخلافة»، وهي دولة يحكمها زعيم سياسي وديني واحد وفقا للشريعة الإسلامية، وعلاوة على ذلك، فإن الأعضاء هم الجهاديون الذين ينتمون إلى تفسير متطرف للإسلام السني ويعتبرون أنفسهم المؤمنين الحقيقين الوحيدين، وهم يرون أن بقية العالم يتكون من الكفار الذين يسعون لتدمير الإسلام وذلك لتبرير الهجمات ضد غيرهم من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
تشهد المنطقة العربية منذ عقود عديدة ظاهرة صعود الحركات السياسية الإسلامية، ومنها على وجه التحديد الحركات الراديكالية التي تعرف بالحركات الأصولية. وقد تصاعدت وتيرة الحراك السياسي والجهادي لهذه الحركات التي تدعي العمل لبناء الدولة الإسلامية أو إعادة بناء نظام الخلافة الإسلامية طوال سنوات. وتلجأ الجماعات الإسلامية الأصولية إلى العنف في محاولة منها لتحقيق مقاصدها ومآربها، وهو الأمر الذي يكثر ويتسع نطاق حصوله على أرض الواقع تحت ستار تطبيق أحكام الشريعة في الجهاد من أجل بناء نظام إسلامي، مع ما يعنيه ذلك وفق أنصار هذا الفكر من ضرورة القصاص والعقاب في مواجهة بقية الخلق من غير المسلمين، أو بمعنى أصح من غير المؤمنين، فبدلاً من الاحتكام إلى مقولة لا إكراه في الدين ، تعمد هذه الفرق أو المجموعات إلى التكفير وإصدار الأحكام بالإدانة والتجريم والردة على قاعدة سلوك خيار الحرب واستعمال القوة المسلحة والقسرية اعتقاداً منها بأن ما تقوم به أقرب ما يكون إلى الجهاد الذي خاضه المسلمون الأوائل في زمن الدعوة وفي عصر الفتوحات الإسلامية.
وتعرف الجارديان أفكار التنظيم بأنها بصورة عامة مماثلة لتنظيم القاعدة أو النسخة السعودية السلفية من التمسك بالمبادئ الإسلامية الأساسية ، إن داعش تبث رعب الشريعة لإلغاء مفهوم الشريعة السمحاء إذ لا تسامح تسمح به الشريعة الوهابية ولا إمكانية لتفعيل آيات الحوار والجدال والتعارف في القران فآلإمكانية الوحيدة المتاحة للعيش في ظل الدولة الإسلامية هي الطاعة المطلقة لأفكار وتطبيقات الدولة الإسلامية.
الإيمان بأنه يجب القضاء على أي ديانة أخرى غير الديانات السماوية الثلاث وهي اليهودية والمسيحية والإسلام (على طريقة داعش فقط)، حتى لو أدى ذلك إلى إفناء الملايين، كما أنه يجب قتل كل مسلم يؤمن بالديموقراطية، وهذا يعني قتل عشرات الملايين من المسلمين، فالديموقراطية وضعها بشر وتطبيقها يؤدي إلى عدم تطبيق شرع الله حسب اعتقادهم.
وكان تنظيم «داعش» أعلن عبر تسجيل فيديو 13 يونيو/حزيران 2014 عن قيامه بتصفية 1700 عراقي من مجندي القوة الجوية في قاعدة سبايكر في تكريت.وعرض الشريط المسجل مشاهد يظهر فيها المسلحون وهم يقتادون المئات من الشبان العزل في تكريت في شاحنات، كما بث صورا لإعدام العشرات من الأسرى بشكل جماعي.
وكشف وزير حقوق الإنسان في العراق عن وجود مقابر جماعية لمدنيين في مدينة الموصل، التي خضعت لسيطرة تنظيم داعش منذ العاشر من حزيران 2014، فيما أن المقابر تضم رفاتا تعود لمسيحيين وأيزيديين قتلهم التنظيم. وأعلنت وزيرة الصحة العراقية أن السلطات انتشلت 470 جثة من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت، اضافة الى مئات الجرائم الاخرى التي تقشعر لها الابدان.
وأصدر داعش بياناً يستعرض فيه بالتفصيل دور النساء في التنظيم الجهادي وجاء فيه:
أن «السن الشرعي» لزواج الفتيات من المقاتلين هو تسع سنوات مع التشديد على دورهن كزوجات وأمهات وربات منزل.
وجوب ملازمة المرأة للمنزل حيث تؤدّي دورها كربة منزل وزوجة وأم، مع توجيه انتقادات حادة للنساء الغربيات ومفاهيم حقوق الإنسان عن المساواة بين الرجل والمرأة.
يجب أن يبدأ تعليم الفتاة بسن السابعة على ألا يستمر إلى ما بعد سن الـ15، بحسب البيان، ويجب أن تركّز المناهج الدراسية إلى حد كبير على الدراسات الدينية الإسلامية، واللغة العربية القرآنية، وتعلُّم قواعد الطهو الأساسية والخياطة ومهارات أخرى، بهدف تحضير المرأة لدورها المحوري في قلب الأسرة.
يشير البيان إلى أنه لا داعي لأن "تتنقّل المرأة هنا وهناك للحصول على شهادات وما إلى هنالك كي تحاول أن تثبت أنها أكثر ذكاء من الرجل.
توضح الوثيقة أنه بعد الزواج، «دور المرأة هو أن تبقى محجوبة عن الأنظار ومحجّبة، وأن تحافظ على المجتمع من وراء حجابها».
تُحظَر عمليات التجميل حظراً مطلقاً، وكذلك الثقوب في الجسم أو «تدلّي أشياء من الأذنَين»، ويُمنَع حلق الشعر في بعض الأماكن، أما متاجر الأزياء وصالونات التجميل فهي من عمل إبليس.
بيع النساء (السبايا) نشر التنظيم رسالة على شكل مرسوم يحدد فيها أسعار من وصفهم السبايا من النساء، يرجع تاريخها إلى 21 ذى الحجة 1435. وأشارت الرسالة سالة، إلى أن سوق بيع الغنائم والنساء قد شهد انخفاضاً كبيراً، وهو ما يؤثر على إيرادات التنظيم وتمويل ما اسمتهم بالمجاهدين فيها ، فبحسب تقرير صدر عن الأمم المتحدة، حوّل تنظيم «الدولة الإسلامية» 1500 امرأة وبنت قاصرة وأيضا بعض الشبان إلى «عبيد للجنس»، حتى أن بعض النساء تم بيعهن كسبايا.
الأمر بختان جميع الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و46 عاماً في العراق، حذرت الأمم المتحدة، من أن 4 ملايين امرأة في العراق يواجهن خطر تشويه أعضائهن التناسلية، بعدما أمر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بختان جميع الفتيات والنساء في الموصل، وقالت جاكلين بادكوك، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، إن "هذا المرسوم لم يسبق له مثيل إذا أن عادة ختان الإناث ليست منتشرة في العراق.
ترى هل ان كردستان العراق ستصبح ملاذا امنا لخلايا داعش النائمة؟ في ظل التطور و الديمقراطية والحرية التي تشهدها العالم؟ ليجدد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني فتواه المباركة التأريخية بالغوض في الجهاد ضد داعش؟ ام ان لاعودة لحقبتهم الضالة المظلة!.



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايوجد داعم حقيقي للمرأة في كردستان العراق
- لقد صدقت الصباح وسلطات كردستان اخفقت وكلمة الشعب هي الاعلى
- الهجرة من الوطن ... ام انفصال الاجزاء عن بعضها!
- بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم
- عودة الى الدكتاتورية
- ايها الرئيس لاتعوضنا بل امنحنا حقوقنا
- الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحري ...
- كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون ...
- يبدو ان اقليم كوردستان اصبح بيئة خصبة لانتاج داعش
- قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!
- انا خير منك!
- سلطات الاقليم متهمة بالفساد وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم
- لاتقتلوا شبابنا الكورد فدمائهم اغلى من قصوركم المشيدة بالسرق ...


المزيد.....




- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فاتح حامد - ظهور داعش في كردستان العراق امام انظار سلطاتها