أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فاتح حامد - الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحرية والانسان














المزيد.....

الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحرية والانسان


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل كل شيء احب ان اقول بملء فمي: انا ايضا ولدت من اسرة مسلمة واعتبر نفسي مسلما وافتخر بذلك، ولا اتبع الدين الاسلامي الاصطناعي مادمت حيا!.
ولان الموضوع يخص الدين، اضطر لاستخدام الايات المباركة للقران الكريم واذكرها على سبيل المثال.
(ۆڵقَدْ كَرَّمْنَا بَنِی ادَمَ) اي ان الرحمن الرحيم يقول: "نحن كرمنا الانسان واحترمناه"، فكيف بك انت ودون اي خجل وباسم الاسلام تهين الانسان!
(لا إِكْرَاهَ فِی الدِّینِ) اي ان الرحمن الرحيم يقول: "يجب عدم فرض الدين واجبار الناس عليه"، فلماذا تريد اخضاعي لدينك عن طريق الترهيب والتخويف والتهديد!
(ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَەً لِلْعَاڵمِینَ ) اي ان الرحمن الرحيم يقول لرسول الاسلام: "نحن بعثناك فقط لتكون رحمة للبشرية"، وانت اذ تعتبر نفسك ممثلا لله ورسوله فلماذا اصبحت غضبا تصب علينا وتوجه لنا الاهانات بشتى الوسائل وتتهمنا بعشرات التهم الباطلة!
هؤلاء الذين يخالفون هذه الايات المباركة والعديد من الايات الاخرى، هم دعاة واساتذة وعلماء ورجال دين التيار الاسلامي الاصطناعي الذين تسللوا داخل المجتمع الكوردي في اقليم كوردستان ونشروا افكارهم المسمومة داخل المجتمع ووصلت حتى الى عدد من المؤسسات الحكومية والحزبية ايضا!.
هذا التيار الاسلامي الاصطناعي أثر بشكل كبير على المجتمع الكوردي في اقليم كوردستان "وفي كثير من الاحيان يعتبر تهديدا للذين لايخضعون له"، حيث نرى ان عددا من القيادات السياسية والحزبية والشخصيات الداعية للحرية والديمقراطية ومن اجل ارضاء مرام هذا التيار، يقومون بدعايات امام الملأ ويتظاهرون بالتزامهم بالدين الاسلامي الاصطناعي وباداء الصلاة!
انتشار افكار هذا التيار الاسلامي الاصطناعي وكثرة انصارهم، يشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على مستقبل اقليم كوردستان، على السلام والتعايش، على الحرية والديمقراطية، يشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على المختلفين معهم، على الذين لايريدون ان يكونوا مثلهم ولا ان يعيشوا مثلهم!
بالرغم ان اغلبية اقليم كوردستان وقعت تحت تأثير هذا التيار الاسلامي، الا ان هذا التيار دخيل على كوردستان، فان كنتم لاتستطيعون منعه وصده، فيجب على الاقل وضع حد لانتهاكاتهم، على الاقل يجب ان اشعر انا كمواطن في اقليم كوردستان بالسلام، دون المهاجمة يوميا على عرضي وكرامتي وشرفي وانسانيتي، ليس لسبب الا، لعدم وجود التشابه بيني وبينهم وعدم اخضاعي لافكارهم وعدم استعدادي للعيش كما يعيشون ورفضي بان اكون مثلهم!.



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون ...
- يبدو ان اقليم كوردستان اصبح بيئة خصبة لانتاج داعش
- قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!
- انا خير منك!
- سلطات الاقليم متهمة بالفساد وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم
- لاتقتلوا شبابنا الكورد فدمائهم اغلى من قصوركم المشيدة بالسرق ...
- من المسؤول عن اوضاع اقليم كوردستان ؟
- انقذوا الاسلام
- مجتمعنا المتخلف وغير الخلوق
- تعلموا العشق من الدراويش
- الكشف عن تصرفات الوزراء مع القوات الامنية
- الطغاة في اقليم كوردستان
- الشرق الاوسخ


المزيد.....




- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فاتح حامد - الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحرية والانسان