أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد فاتح حامد - وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية














المزيد.....

وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 13:48
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ابدأ بقول الفيلسوف الكبير امير المؤمنين علي ابن ابي طالب "لا تربوا أولادكم كما رباكم أباؤكم فإنهم خُلقوا لـ زمان غير زمانكم"!.
على الكوادر التعليمية اتباع احدث الطرق لتربية وتعليم الاطفال من التلاميذ والتلميذات والاعتراف بالحقيقة التي تؤكد على ضرورة حسن معاملة الاطفال وعدم استخدام العنف الجسدي والنفسي ضدهم، كما يجب عليهم التقبل بالحقيقة التي اثبتت ان الكوادر التعليمية لن تستطيع اجبار الاطفال من التلاميذ والتلميذات على ماتربوا عليه في زمنهم لانهم يعيشون في زمن مختلف تماما عن زمنهم الذي مضى!
تنشئة الاطفال يبدأ من المدرسة فان احسنتم لهم فانكم اعددتم جيلا واعيا وخيرا وان اسئتم لهم فانكم دمرتم جيلا وجعلتهم متخلفين، والمسؤول الاول عن تنشئتهم الكورادر التعليمية ووزارة التربية، اضافة الى الوالدين.
ظاهرة جرائم الاعتداء على الاطفال من التلاميذ والتلميذات بالضرب والاهانة انتشرت في زمن النظام السابق في العراق واستمرت ليومنا هذا تحت غطاء "وكاد المعلم ان يكون رسولا".
ولكن الرسول يجب ان يكون قمة من الاخلاق ويحتذى به ولم نجد رسولا يرتكب الجرائم والا لايتبعه احد ورسالته ستكون باطلة! .. نعم الحضارة تبنى بالمعلم وان ساء المعلم اصبح لدينا حضارة سيئة والعكس صحيح .
باي ذنب قتلت يا وزارة التربية العراقية!
في عام 2018 توفي تلميذ بعدما تعرض لضربة قاتلة على يد معلمه في إحدى مدارس العاصمة العراقية بغداد، عاصمة الثقافة!
ووقعت الحادثة عندما طلب المعلم من تلميذه الوقوف قبل أن يضربه بعصا خشبية على رأسه، مما ادى الى تعرضه لنزف في الدماغ حسب التقرير الطبي.
ويبلغ التلميذ حسن صلاح من العمر عشر سنوات وكان في المرحلة الابتدائية الرابعة في احدى مدارس حي الكمالية الواقع في الضاحية الشرقية لبغداد.
ومرت حادثة قتل الطفل كأن شيئا لم يكن!
هذا اضافة الى تسجيل العديد من حالات الجرائم التي ترتكب من قبل الكوادر التعليمية ضد الاطفال من التلاميذ والتلميذات، بالرغم من وجود تقصير كبير في الابنية المدرسية والمستلزمات المدرسية ونشهد في كل سنة كوارث تربوية في العراق دون معالجتها.
لقد انفطر قلبي ألما عندما رأيت طفلا في بغداد عاصمة الثقافة، عينه متورمة وهو يقول: "لقد ضرب المعلم على عيني"...اية جريمة هذه؟ ووزارة التربية العراقية تأوي اي مجرم لتربية اجيالنا!.
ترى هل لدى وزارة التربية العراقية علم بان الاعتداء على الاطفال من التلاميذ والتلميذات نفسيا وجسديا من ابشع الجرائم؟ ام انها تؤيد تلك الجرائم وتشاركها!.
والاغرب من كل ذلك سكوت وصمت الطبقة المثقفة والوالدين عن ارتكاب هذه الجرائم بحق الاطفال، ترى هل ان المجتمع العراقي متأقلم مع الجرائم ضد الاطفال من التلاميذ والتلميذات والسكوت عنها؟!.



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!
- انا خير منك!
- سلطات الاقليم متهمة بالفساد وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم
- لاتقتلوا شبابنا الكورد فدمائهم اغلى من قصوركم المشيدة بالسرق ...
- من المسؤول عن اوضاع اقليم كوردستان ؟
- انقذوا الاسلام
- مجتمعنا المتخلف وغير الخلوق
- تعلموا العشق من الدراويش
- الكشف عن تصرفات الوزراء مع القوات الامنية
- الطغاة في اقليم كوردستان
- الشرق الاوسخ
- قطع رواتب المتقاعدين وقتل المتظاهرين تحت انظار الكاظمي
- الفايروس
- لاتلجؤوا الى الحكومة العراقية الفاسدة
- كفاكم انتهاكا لحرمة القلم
- كورونا يؤدبنا


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد فاتح حامد - وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية