ايها الرئيس لاتعوضنا بل امنحنا حقوقنا

محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7482 - 2023 / 1 / 4 - 17:27
المحور: حقوق الانسان
    

منذ فترة، والمسؤولون والشخصيات البارزة في اقليم كوردستان يقومون بتعويض المواطنين المتضررين الذين يتعرضون لاضرار مادية كسرقة ممتلكاتهم او احتراقها وماشابه ذلك، وهذه خطوة تستحق الثناء.
بالرغم ان هذه الخطوة مفرحة جدا، الا ان بامكان اي من الخيّرين القيام بها، وواجب المسؤولين في اقليم كوردستان بالدرجة الاساس هو تأمين حقوق ومستحقات اقليم كوردستان، حيث انتهكت حقوق اغلب مواطني الاقليم من قبل حكومة كوردستان ومسؤوليها.
على سبيل المثال استقطاع الرواتب وتدخيرها " والشكر لله انا لست موظفا حكوميا"، توزيع قطع الاراضي والشقق السكنية بصورة غير عادلة وحرمان الاغلبية المستحقة، سوء الخدمات الاولية، اضافة الى عشرات الانتهاكات لحقوق موطني كوردستان!.
الاعمال الخيّرة والاحسان من اولى اعمال الانسان والجميع متفق عليها بضمنهم المثقفين والعلمانيين والمتدينين ايضا، الا ان على عاتق المسؤول تأمين حقوق كل فرد من افراد المجتمع، اضافة الى تقديم المساعدات والاعمال الخيّرة للمواطنين.
رجاء ايها الرئيس "واقصد جميع الشخصيات السياسية والحزبية والدينية واصحاب المواقع الرفيعة ويقودون مواطني اقليم كوردستان" كفاك تمثيلا، نحن نريد تأمين حقوقنا.
ملاحظة:
انا متهم بالانحياز الى احدى وسائل الاعلام الكوردية لضرب الوسائل الاخرى، ولكوني صحفي مستقل لايهمني اتهاماتهم الباطلة.
ومن اجل اثبات صحة كلامي نشرت مقالي هذا في المجموعات الصحفية الخاصة بوسائل الاعلام الكوردية في اقليم كوردستان وطلبت منهم نشره من قبل اية وسيلة اعلامية كانت، الا انه يبدو انهم لايرغبون بنشر مواضيع اصحاب الاقلام الحرة والمستقلين!.

#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات