وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 18:07
المحور:
كتابات ساخرة
لنحرر الحرية والديمقراطية من مصطنعيها
من منافيقيها ومدجليها
من سارقيها وكاذبيها والمتاجرين بها .
الحرية حرة منكم يا بالعي الدولار واليورو وغيرهما
يا مجتري الدولار البترودولار والغازدولار والبدودولار
يا من تسجنون الحرية في خط تحرير جيبوكم واسترزاقكم
وتتلاعبون بها كأنها عاهرتكم .
المذيع أو المثقف أو الخبيير الذي لا مبدأ له ولا مصداقية إلا ما يقبضه
لمذيع أو المثقف أو الخبيير الذي يسترزق من قنوات الغرب
أو الذي يسترزق من قنوات الشرق
يتلون ويتغير حسب الخط التحريري الذي يقيد حريته بطمعه أو ربما بجهله أو بالإثنتين معاً.
لن نتحدث عن الإعلام الرسمي فقد عفى عليه الزمن. لكن لمن أخذ دور الإعلام الرسمي المنحط.
فلمن يعمل الإعلاميون والخبراء والمثقفون العرب في وسائل الإعلام الخليجية كالخنزيرة والميادين والعربية وسكاي نيوز والقدس العربي والشرق الأوسط..إلخ ؟ ليس لمصالح الشعوب العربية إتما يعملون لمصالح السلطات هناك التي تتعارض مع للحرية وحقوق الإنسان.
لمن يعمل الإعلاميون والخبراء والمثقفون العرب في الإعلام المستعرب ك- بي بي سي . فرنسا 24 .سي إن إن. أر تي. تي أر تي. العالم. أندبندت بالعربي .....إلخ ؟ ليس لمصالح الشعوب العربية إنما لمصالح من يدفع لهم.
من عنده فائض قوة إعلامية أكبر وكثافة نارية أشد يفرض خط تحريره و كذبه ونفاقه ودجله وغسل الدماغ على الجمهور المسكين
يفرض عليه التجهيل والغباء وكان الربيع الإرهابي الذي قادته قناة الحنزيرة بالذات أكبر مثال.
ليس المشكلة عندما السلطة ورأسمالها تفرض خط تحريرها وخداعها وتضليلها وتحريضها على الجمهور فهذا قانون طبيعي لا يتناقض مع ذاته.
لكن المشكلة عندما يأتي مثقف أو إعلامي ويخضع لمصالح أولئك وينحاز إليها من أجل حفنة من الدولارات ثم يتكلم عن الحرية والديمقراطية
أي عندما يسجن الحرية والديمقراطية في خط تحرير أعداء الحرية والديمقراطية والإنسان
ثم يبكي على الشعب وحريته وديمقراطيته.
تفكييير يا بعييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟