أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل باهر شعبو - قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور














المزيد.....

قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


1
تشكيل الله

أنا أجزم بأن ليس ثمة الله
فقط مجرد فكرة بدائية للذين يخافون الموت والحياة معاً
لكني صرت أؤمن
أنه يمكن أن تشكل إله ما
من دعاءات الأمهات وأشباههن من الناس الذين يدعون بالخير
لأطفالهم وللآخرين
طبعاً الذين يدعون بالشر
لا يشكلون
إلا أشباههم من الشياطين .

2
يجعلني منتحراً

يجعلني ذلك منتحراً
أن يكون الشر أذكى من الخير
يجعلني ذلك منتحراَ
أن يكون الغباء أقوى من التفكير
يجعلني ذلك منتحراً
أن تكون السخافة أعظم من الإنسانية
يجعلني ذلك منتحراً
أن الطيب غالباً ضعيف أو جاهل أو كلاهما
يجعلني ذلك منتحراً
أن تكون الحرية خائفة
والديكتاتورية شجاعة
يجعلني ذلك منتحراً
أن يكون الجهل واثقاً من نفسه
والمعرفة خجولة
يجعلني ذلك منتحراً
أن يكون الكذب هو الحقيقة وهو الجمال
يجعلني ذلك منتحراً
أنه يجب علي أن أكون مع التخلف والنفاق والديكتاتورية والإرهاب متسامحاً متعاطفاً غضيضاً و منافقاً .
.
3
دمشق الخاوية

أي شعور أرغبه
عندما أتجول فيك وأنت خاوية
هجرك أهلك
وتركوك للزمن يسرح فيك كالريح العفنة
أي شعور مهيب رهيب
وأنا أقود في شوارعك وساحاتك وحاراتك المقفرة
أراقب هجوعك وضياعك ووحشتك الجميلة
أنا الساكن الوحيد الذي بقي
والذي ينتظر
أن يرحل
بعد أن
.يدمرك

4
سوء حياة

سأسيء فهم الحياة إلى الأبد
سأؤمن أبداَ بالخلاص الجماعي للإنسان
وليس فقط بالخلاص الشخصي
مثلما تؤمن
. أنواع الحيوانات الأخرى

5
أطرق رأسي بمطرقة


أطرق رأسي بمطرقة
لأنصت إلى تهشم الفخار
أطرقه
لأنصت إلى حزقة الصدى
أطرق رأسي بمطرقة
كي لا أسمع تراتيل البلاهة
ولا قرقرة السفالة
أطرق رأسي بمطرقة
كي لا أسمع نباح الكلمات المدغمة
ولا دبيب البراغيث الجهير
أطرق رأسي بالمطرقة
لأسكت
لأخرس
فلا أجأر
  في وجوه
العبيد الراضية المرقعة
بجلود الأفاعي.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحايا السوريون
- الدخيل المنشق
- افتراسفوبيا
- سورية
- افتساد
- ملاعب كأس العالم الفارهة للاجئين المسلمين
- بروباغاندا ديمقراطية
- الذين يوجعهم الفهم
- ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة
- المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي
- زياد الرحباني صلاة الآلهة عليه
- زبائن التواصل الاجتماعي الإرهابيين
- إيران ومسح إسرائيل من الوجود
- إرهاب التواصل الاجتماعي
- الحمد الله على نعمة ديكتاتورية الجهل
- كلنا شارلي إيبدو أو رهافة الإرهاب
- القرآن كعادة للجهل والإرهاب والديكتاتورية
- مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل باهر شعبو - قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور