أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - إرهاب التواصل الاجتماعي














المزيد.....

إرهاب التواصل الاجتماعي


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 01:43
المحور: كتابات ساخرة
    


قمت بإنشاء حساب في الفيسبوك ينتقد الإسلام ويهاجمه ويسبه بما يستحق، فما كان من زبائن الفيسبوك الإرهابيين المسلمين إلا أن اشتكوا علي، فقام الفيسبوك بتعطيل حسابي، وحاولت مرة ثانية لكن النتيجة كانت نفسها، فزبائن الفيسبوك الإسلاميين الديكتاتوريين كانوا لحرية رأيي بالمرصادي، وهكذا كان الأمر مع اليوتيوب عندما أنشأت حساباً أفضح فيه إرهاب وديكتاتورية وتخلف الإسلام والمسلمين وأعطيهم مقام دينهم، فكان أولئك الإرهابيون الديكتاتوريون متربصين دائماً يعلنون الجهاد الإعلامي، ودائماً الكثرة تغلب الشجاعة.
أكثر ما يهم وسائل التواصل الاجتماعي -التي تنبأ بها القرآن والسنة ولكن لم يكتشف ذلك علي الكيالي ههههههه- الزبائن لإرضائهم والربح منهم وليس شيء آخر، لذلك تحاول هي أن ترضي هذه المنصات الملايين من زبائنها الإرهابيين الديكتاتوريين ولو على حساب حرية التعبير والرأي وعلى حساب مقاييسها، وهي بذلك تكون شريكة في الإرهاب والديكتاتورية بقصد وغير قصد بحجة ما تسميه " معايير المجتمع"، فما هي معايير المجتمع عند الفيسبوك مثلاً، وهل يطبق الإسلام والمسلمون هذه المعايير أولاً لكي يقوموا هم بالشكوى على الآخرين.
أولاً:
‏العنف والتحريض‏
يمنع الفيسبوك العنف والتحريض وهذا جيد وإن كان عنده حقاً مبدأ وليس منافقاً وأفاقاً، لَمنع أولاً كل صفحة لها علاقة بالإسلام الإرهابي الديكتاتوري سواء قرآن أوسنة أو شيعة، لكن تخيلوا أن يمنع الفيسبوك أو غيره صفحات الإسلام "على الأقل بوجهه الإرهابي الديكتاتوري الحقيقي الناصع"، كم سيخسروا من زبائن؟؟؟؟

2.‏ ‏الأشخاص الخطرون والمنظمات الخطرة‏ هههههه
لنحسب عدد شيوخ الإسلام الإرهابيين الديكتاتوريين المشتركين في وسائل التواصل الاجتماعي، وهؤلاء يدعون إلى الإسلام ويجملون صورته البشعة القبيحة، ويعظمون السفاح النهاب المجرم المغتصب محمد وآله وأصحابه ومن اتبعه، تخيلوا ملايين أتباع الوهابية والإمامية والإخونجية الذين سيقوم الفيسبوك أو اليوتيوب بحذفها، فكم من الزبائن سيخسرون إذا فعلاً طبقوا معاييرهم؟؟؟
3.‏ ‏التخطيط لأعمال من شأنها الإضرار بالآخرين وإشهار الجرائم‏.
هناك عقيدة تأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه العقيدة معروفها هو الإرهاب والديكتاتورية الإسلامية ومنكرها هو ما يناقضهما، وكل مسلم ملتزم عليه أن يأمر وينهى وعليه أن يغير بيده أو بلسانه أو بالفيسبوك مثلاً، فكم من زبائن المنصات الذين يأمرون بالإرهاب والديكتاتورية وينهون عن الحرية سيتم حذفهم من رصيد هذه المنصات؟؟؟؟؟
تخيلوا أن يكون أصحاب رأسمال المنصات الاجتماعية أصحاب مبدأ ورؤية تنويرية، وليسوا متناقضين حتى مع معاييرهم، كم سيبقى من حسابات الإسلام على مواقع التواصل؟؟؟
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد الله على نعمة ديكتاتورية الجهل
- كلنا شارلي إيبدو أو رهافة الإرهاب
- القرآن كعادة للجهل والإرهاب والديكتاتورية
- مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن
- حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد
- سورية الأفغانية
- البيضة الحمراء اللازوردية
- المسكوت عنه واللامفكر به أو الصمت
- هؤلاء كوردُكم يا كورد
- من أكثر ديكتاتورية من الشعب المسلم؟


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - إرهاب التواصل الاجتماعي