أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - هؤلاء كوردُكم يا كورد














المزيد.....

هؤلاء كوردُكم يا كورد


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصرخ الكوردي سليم بركات بالعربية الفصيحة بالرب قائلاً: هؤلاء أكرادك يالله.
فهل يجب على أكراد الله أن ينتظروا غوودوو ليرحمهم ويصنع لهم دولة ويجعلهم شعب حقيقي له ما لكل الشعوب من وجود؟
من كل القضايا التي أعرفها لم أعرف مظلومية أشد غباءً من المظلومية الكوردية حتى العربية الفلسطينية ذاتها، والغباء هنا كما الغباء عند الفلسطينيين والعرب ينبع ليس من الآخر الذي يتاجر بمصالح الضعفاء المتخلفين، لكن من هذه الشعوب المستضعفة التي لا تتحرك إلا كما يحركها هذا الآخر، لا بل وتتسول منه وتتوسل حقوقها، ومن شدة تعاطفي مع الكورد ليس لأي لسبب إلا إنساني أستطيع أن أشتمهم كما أشتم العرب وأكثر ـ الذين ماعدت اتعاطف معهم لأن الدين عندهم هو الإسلام ـ فالعرب كيفما كان صار عندهم دول رغم أنهم بقوا يعيشون بالجاهلية المسلمة،أما الكرد وهم الأقل ارتباطاً بالجاهلية الإسلامية ـ وإن كانت إحدى أدوات السيطرة على بعضهم ـ فإنهم لم يستطيعوا رغم كل الإمكانيات التي يملكونها والتي يجب أن تجعل بناء دولة كردية مسألة فطرية، لم يستطيعوا إلى الآن أن يتفقوا مع بعضهم على الفكرة التي يؤمنون بها والتي تستغلها بعض نخبهم السياسية والفكرية لصالح مصالحها الشخصية.
إن الكورد شعب من أقدم الشعوب في العالم ربما، وهو شعب للأسف تأسلم وارتبط بالإسلام وهذه إحدى مقاتله، إضافة إلى تشرذمه السياسي بل حتى الوجودي، وإن ما يحصل مع هذه المظلومية ناتج من غباء التاريخ الذي هو نتيجة لغباء الضعفاء الذين قال عنهم ماركس أنهم إذا ثاروا لن يخسروا إلا قيودهم، لكن يا ماركس ماذا تفعل مع أناس يعبدون قيودهم المعنوية والمادية؟
فيا أيها الكورد، لا تسمعوا صرخة الكردي بالعربية الفصيحة، وصيحوا: نحن كوردكم يا كورد.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أكثر ديكتاتورية من الشعب المسلم؟
- الإساءة إلى الإسلام
- وأنت ممن تقبض أيها المثقف الحر؟
- المعارضة الإرهابية ضد النظام الديكتاتوري
- حماقة التاريخ في سورية!
- غباء التاريخ في الدوحة 2022
- اللعنة على هكذا إله
- قرآن الرحابنة ينسخ قرآن محمد
- حسرة الإخونجي القارسة
- -الثورة- السورية الديكتاتورية
- حلم الوحشة الإسمنتية
- حلمت بدمشق
- تسقط عبقرية ديكتاتورية الإسلام
- نباح المثقفين
- أرجوكم ....ارحلوا جميعاً
- سجعة التخلف
- مِمَن يحمي النظام السوري إسرائيل؟
- للأسف،شكراً أيتها العورة السورية القبيحة!!!
- إن الله تعالى يدعم الإرهاب والغباء
- الديكتاتور محمد صلى الله عليه وسلم


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - هؤلاء كوردُكم يا كورد