أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - فيلم رعب إباحي













المزيد.....

فيلم رعب إباحي


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ أن بدأت العورة السورية التي تقبح وجه التاريخ والتي دُفعت مئات المليارات من أجل الإخراج والتقنيات البصرية والصوتية والتمثيل على الطريقة الهوليودية لتبدو ثورة ولتسمى ثورة، قلت أنها ليست ثورة بل فيلم أمريكي، وتوقعت كما غيري القليلين أن كل هذه الثورة الخلبية المكلفة لن تنجح في إسقاط النظام الديكتاتوري في سورية لا بالألاعيب الهوليودية بل ولا حتى بالإرهاب الإسلامي المنحط الحقير الذي يستخدمه من هو بمستوى انحطاطه ودمويته وسفالته كأمريكا وبدوها الأثرياء.
والحقيقية توقعي لم يكن ناتج على أني أكره جداً المعارضة السورية الأخونجية و عملائها من يسار وليبرال، وليس حبا بالنظام السوري الفاسد ككل أنظمة هذا العالم الفاسد، بل ناتج عن معطيات بسيطة كنت قد شرحتها في مقالة (هل لن يسقط النظام السوري ؟) إبان إندلاع العورة السورية القبيحة التي لم يبق زبر إلا وافتعل فيها وبمنفذيها من حركة حخاس الخيانية وظاويظ لبنان و غندورا الأردن والمغرب مروراً ببعران الخليج وانتهاءً بإمبريالي الناتو وسيدتهم جميعاً أمريكا.
ثلاثة عشر عاماً من كذب ودجل وقتل وإرهاب ومجازر وتهجير وكل ما يمكن من آلام أضطر الإنسان السوري أن يتحملها لأن إمبريالية أمريكا والناتو يريد المزيد والمزيد ليدلل نفسه ويدلل عبيده ويدلل حيواناته الأليفة.
ثلاثة عشر عاماً تخلفت سورية وأصبحت من حواضن التفاهة الإسلامية الإرهابية المنضَّبة التي تسمى إسلام معتدل بأمر النظام كما كل الإسلام المعتدل المروض من قبل المخابرات والعسكر في كل مكان.
وهاهو الآن النظام يعود بكل ثقة واعتزاز إلى حظيرة الدول العربية.
أنا شخصياً لست حزيناً أن النظام عاد إلى حظيرته العربية السخيفة لكن ليس حباً بالنظام بل كرها بما يسمى معارضة سورية كانت أسوأ من النظام في الكذب والنفاق والدجل والفساد والتبعية والاستزلام وكل ما يخطر على بال من موبقات، إلا أنها غلبته في الاستثمار في إرهاب الدين الإسلامي طبعاً من منطلقات طائفية تشبه المنطلقات التي يعتمدها النظام في تثبيت حكمه الذي يعتمد على الإرهاب الإسلامي المعتدل أي ليس كما المعارضة وقوّاديها الذين اعتمدوا بالدرجة الأولى على حقيقة الإسلام الإرهابي.
في مراجعة كاريكاتورية جد مختصرة لهذه الثورة الكاريكاتورية السوداء يمكن أن أقول:
لقد كانت هناك ظواهر سوريالية دادائية عبثية مابعد حداثية غريبة حدث مع هذه العورة لم تحدث عبر تاريخ الأفلام الإباحية المرعبة هههههه بل هذه العورة السورية "الثورة" هي الفيلم الوحيد الذي ينتمي إلى هذا النوع من الأفلام الهوليودية.
عندما يصيح الأخونجية بل المسلمين حرية حرية حرية فهذه أكبر كذبة لا تساويها إلا كذبة أن يحب النازيون اليهود .
الأسد أو نحرق البلد من النظام كان يقابلها في السر من قبل قوّادي الثوار أن يرحل الأسد أو نحرق البلد .
الشعب السوري مابينذل .. هل انذل شعب كما انذل الشعب السوري بفعل هذه العورة الثائرة؟
جاييك الدور يا دكتور . متى ؟
كان على برهان غليون ليصبح رئيساً لسورية أن يباركه الإرهابي القوراضي من قطر كما باركوا من قبله المرزوقي ليصبح رئيساً لكن هذه المباركة دنست كل فكره التنويري وجعلته مملوكاً مثل المرزوقي للبدودولار فلم يجد له مكان حتى في مزبلة التاريخ.
رياض نعسان آغا الذي كان يدافع عن فساد النظام السوري على الجزيرة أصبح ثائراً ومعه بيت خدام وبيت طلاس وحجاب ...إلخ.
لم يحم الله سورية بل حمى النظام.
لم يستجب الله حتى للدعاءات المنطلقة من قلب الكعبة ولا من حناجر ملايين المسلمين ضد بشار الأسد.
فلسطينيون من عرب 48 يجاهدون في سبيل الله ضد الأسد إسرائيل تحمي المجاهدين السوريين .
صادق العظم يجد أن الثورة الثورية من أشرف الثورات عبر التاريخ، الماركسي المسكين لم يكن يعرف أن هذا الفيلم الثورجي هو من إخراج الإنبريالية الهوليودية.
من تابع العورة السورية من أسطورة أطفال درعا حتى عودة النظام السوري لكرخانة الجامعة العربية يستطيع أن يستخرج الكثير والكثير من الكاريكاتوريات السوداء
وكذلك الكثير والكثير من أفلام الرعب الإباحية المابعد بعد حداثية وأنا أكتفي بما خطر على بالي الآن.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟
- شاعر شرير
- بفضل الله ينتصر الشيطان دائما ...تفكيييير
- بورخيس وسيوران يزوران سورية
- قصائد من زجاج مخمور
- أحن إلى قبر أمي
- قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور
- الضحايا السوريون
- الدخيل المنشق
- افتراسفوبيا
- سورية
- افتساد
- ملاعب كأس العالم الفارهة للاجئين المسلمين
- بروباغاندا ديمقراطية
- الذين يوجعهم الفهم
- ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة
- المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - فيلم رعب إباحي