أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!














المزيد.....

أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 16:30
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ وعينا على الدينا ونحن نعرف أن الخليجي هو رمز للبدوي المسلم المكبوت المتعطش للجنس والذي يزور البلدان العربية والأجنية للسياحة الجنسية أولاً
ففي الصيف كان يأتي هذا البدوي إلى بلداننا ليس بسبب فقط الطقس الجيد مقارنة مع بلده الحر والجاف بل بسب الكبت الجنسي
وكنت منذ صغري أسمع قصصاً ونكتاً عن هؤلاء
ولعل أفضل نكتة تعبر عن حال هذا البترودولاري وأتباعه وصبيانه وصبياته هي نكتة طوبز زين تاخذ زين:
فقط كان بعض هؤلاء يفضلون الشباب الحلوين على النساء
وأراد أحد الشباب من البائسين أن يتكسب بعض المال بأن يهب نفسه لبدوي يحب الأدبار والقضبان أكثر مما يحب الفروج والأثداء
ورغم أن الشاب ليس مثلي الجنس، إلا أنه قرر أن يدخل هذه المغامرة الجنسية لجني بعض المال، فذهب إلى أحد الملاهي النوَرية وتعرف على بترودولاري يحب الشبان والقضبان
ثم ذهب معه إلى شقته، وعندما سأل الشاب عن المال أجاب البترودولاري : طوبز زين تاخد زين، ومن لا يعرف معنى طوبز الشامية هي رفع الخلفية ركوعا أو سجوداً مثل الصلاة الإسلامية
ومع تقدم الزمن وازدهار هذه البلدان سطحياً صار الكثير من هؤلاء البترودولاريين يجذبون الشبان والشابات من كل أنحاء العالم نحو أوطانهم الإسلامية المتصحرة التي بناها الغرب الكافر بالزجاج والفولاز، فلم يعودوا يحتاجون إلى مواسم سياحية
بعدما أمتلأت صحراءاتهم بمواقع ومحلات الترفيه المبردة والمصطنعة للسياحة، فليس من داع صرف الأموال في الخارج.
ولكن تاريخ "طوبز زين تاخد زين " ليس مقتصر على العاهرات والعاهرين،
فقد وجد منذ بداية الطفرة البترولية من السياسيين والمثقفين والإعلامين وما شابه من الذين يستطيعون أن يطوبزوا عقولهم وضمائرهم بإتقان أكثر ممن يطوبزون أعضائهم الجنسية
وقد تطورت الطوبزة عبر التاريخ منذ بداية الطفرة البترولية حتى نهاية الربيع الإخونجي بشكل رهيب ووقح نوعا وكماً
وهذا ما نراه على كل القنوات البترودولارية
لكن هذا لم يعد مقتصرا على قنوات الخليج العربي أوقنوات الخليج الفارسي بل كل القنوات التي تنطق بالعربية ويمولها الكفار.
فطوبي للمطوبزون الذين هم عن الحقيقة والعقل ساهون
طوبى لهم وهم المضلِلون المراؤون الدجالون
طوبى لهم الدولار
فهو الحقيقة المطلقة
التي ترضي عقولهم
التي في الأدبار.
تكبيييير يا بعييير
تفكييير يا حمييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟
- شاعر شرير
- بفضل الله ينتصر الشيطان دائما ...تفكيييير
- بورخيس وسيوران يزوران سورية
- قصائد من زجاج مخمور
- أحن إلى قبر أمي
- قبر من قناني الخمور قبر من زجاجات العطور
- الضحايا السوريون
- الدخيل المنشق
- افتراسفوبيا
- سورية


المزيد.....




- 50 عاما من الأدب الساخر.. جائزة إسبانية مرموقة لإدواردو ميند ...
- -مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة- في جلسة نقاشية بمعرض ال ...
- ملصق الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي يجسد أشهر عناق في ...
- ريانا تُعلن عن أغنية جديدة لها لفيلم -السنافر-
- رحيل روبرت بينتون.. السينمائي الذي أعاد تعريف الطلاق ومعاناة ...
- روبيرت دي نيرو -المناضل- وأسطورة السينما العالمية: -في بلدي ...
- مصر.. جدل في البرلمان بسبب إغلاق بيوت الثقافة.. ومسؤول: -مسا ...
- السويد الى نهائي مسابقة الاغنية الاوروبية يوروفيجن
- -المعجم الأدبي- يرى النور في طهران بثنائية فارسية - عربية
- المؤرخ الأميركي يوجين روغان: الاستعمار سلّح الاستشراق والعثم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!