أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الفيلا الزرقاء1995(الن روب غرييه):تلك الاصوات التي تقود الى الجنون














المزيد.....

الفيلا الزرقاء1995(الن روب غرييه):تلك الاصوات التي تقود الى الجنون


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


المكان هو جزيرة أندوشاينا،والبداية هي مع الراوي الذي يطيل بالسرد...
الحياة ليست مثيرة في جزيرتنا الصغيرة،لاشيء يحدث أبدا،لا شيء حقيقي....
البحارة يبحرون في ليالي الربيع،والأولاد يتتابعون بينما يلعبون على الصخر،ـومن ثم يختفون في فجوات المياه العميقة...
ومع هذا السرد المطول،يظهر بحار،أو شبه بحار من الماضي ليسرد قصة معتمدا على ابسط تقنيات السرد لسرد قصة غاية في البساطة وغاية في التكرار والافتعال،بحيث بتنا نظن أن هذا الفيلم ليس من صنعة ألن روب غرييه.
فرانك قادم،لكم من أين...هل هو ميت...هل هناك من يقوم بدوره...هل هو فعلا؟!
ولكن،هذه الاسئلة لو ضلت عالقة من دون اجابة،فهي ليست السبب للحكم على الفيلم بأنه باهت جدا،أو انه محاولة لصنع فيلم غير تقليدي باءت بالفشل...
هو قادم ليحل لغز قتل حبيبته سانتا المتهم هو بقتلها،وليثبت أن من قتلها هو زوج أمها للحصول على الميراث.
ومن ثم يعمل ألن روب غرييه على اضفاء حيز يضيع فيه الحقيقي ويضيع فيه الوهم ايضا بشكل متعمد ليضفي على الحقيقة الواضحة شيئا من غياب متأثرا ربما بعالم حلمي سوريالي،أو ربما كان يرغب باختراعه هو.
،بحيث الفيلا الزرقاء هي مكان المتعة في هذه الجزيرة ممتلئة بالصينيين الذين يلعبون لعبة (Mon-Jong)
باتت هذه اللعبة هي المؤثر الأول لتركيزهم،فحتى لوبدت حقيقة غريبة بالظهور مثل عودة شبح من الموت لن تثير اهتمامهم لأكثر من لحظة...أنها الأصوات التي تدفع بالمرء الى الجنون...أصوات موضوعها سطحي...
سخيفة ولكنها قادرة على شق تقليدية الصمت الدافئة....
في الفيلا الزرقاء،هناك كل شيء من المقامرة وحتى ىالدعارة،مع شخصية أنثوية تشبه سانتا المقتولة –أو ربما هي-وهناك زوج أمها-أي سانتا-الذي يكتب السيناريو السردي لكل ما يحدث والذي هو القاتل فعلا...
وكالعادة،يحاول ألن روب غرييه دمج الصورة الأيروتيكية-التي على الغالب مسقطة وبحاجة الى تركيز كبير لفك مفاتيحها-مع تقنيات السرد التي بدت بالرغم من كل شيء،وبالرغم من كل تلك المحاولات تقليدية جدا في حبكة مكررة الى درجة صياغتها ولأكثر من مرة في رسوم متحركة خاصة بالاطفال...هذا التلاعب بالصورة الأيروتيكية واسقاطاتها لم يكن ناجحا أبدا،بل كانت وكأنها تبدو مجرد ميراث لعنفوان ألن روب غرييه في زمن السبعينات من القرن العشرين....لانستطيع القول أكثر من ذلك
29/1/2023



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب بالنار1975(ألن روب غرييه):محاولة اكتشاف
- حنا وأخواتها1986(وودي ألن): الطاولة التي تقف على ثلاثة ارجل
- Moebius2013 (كيم كي دك):الأوديبية التي تتحرك من خلف الظل
- ذوبان 2019:الفيلم الأخير الذي حققه كيم كي دك في حياته الدنيا
- مقت/اشمئزاز 1965:من ثلاثية الغرف المغلقة-رومان بولونسكي
- مستأجر 1976(رومان بولونسكي):لعنة الفراعنة
- الانزلاقات المتعاقبة للرغبة1974(آلن روب غرييه):نظرية نقدية-ن ...
- تس (Tess)1979 رومان بولونسكي:بين تس وجستن
- خيال حقيقي 2000 (كيم كي دك): أنا الآخر
- رهينة الوهم 2012:الفيلم الأخير لإليسو سوبيلا
- ضربة المباراة 2005:فيلم عن الاحتكام لوودي ألن
- العنوان مجهول 2001(كيم كي دك):العدو في الداخل
- معجزات صغيرة 1997(اليسو سوبيلا): الحياة هي الجانب الخارجي لل ...
- حيوان طبيعي 1996(كيم كي دك):نقطة اللاعقل
- نتيجة الحب (2007)اليسو سوبيلا: التقاء على هامش الحياة
- الانسان,الفضاء, الزمن، والانسان 2018 (كيم كي دك): العروس الم ...
- لاتنظر الى الأسفل 2008(اليسو سوبيلا): الأمر أكثر شاعرية وسور ...
- قفزات القلب 2005(اليسو سوبيلا):بقيت الأمور كما هي صغيرة وغير ...
- الجانب المظلم من القلب 2001 (2) أليسو سوبيلا: الحب عبارة عن ...
- المغامرات الالهية(اليسو سوبيلا): نحن لسنا الا معطيات حلمية ل ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الفيلا الزرقاء1995(الن روب غرييه):تلك الاصوات التي تقود الى الجنون