أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير سويكت - عم عبدالرحيم















المزيد.....

عم عبدالرحيم


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7633 - 2023 / 6 / 5 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


عبير المجمر(سويكت)

بعد مرور قرابة العام فى احد معاقل اليسار لضرورة المهنة مما أتاح لى كأنسانة مستقلة الفكر و التوجه
فرصة التعمق فى فهم أدبيات اليسار فأصبح الآن فى إمكانى الاستماع لرائعة الفنان الإنسان اليسارى الفكر مصطفى سيد احمد (عم عبدالرحيم) بمفهوم أكثر عمقًا.

فتّاح يا عليم
رزّاق يا كريم
صلى على عجل
همهم همهمة
حصّن للعباد .. وهوزز سبحتو
دنقر للتراب .. هم فوق هم همى
صنقع للسما
وكان فى الجو فى غيم
وكم نجمات بُعاد
وكان الدنيى صيف
ﻻ قالتلوا كيف
.. كيف أصبحت .. كيف
ﻻ لمسة وداد
ﻻ لمسة حنان
ﻻ رمشة طِريف
من قلباً وفى
زى أيام زمان .. أيام الدِفِى
كانت ماها فِى .. كانت فى المراح
شدَّتلو الحمار ..
تحلب في الغنم لى شاى الصباح والطير ما نضم .. ما رسـّل نغم.


عم عبدالرحيم
إتوكـّل نزل .. فى المُشرَع لِقَى
زُمﻼن الشقا
الجا من الجريف .. الجا من الجبل
علْ الناس بخير
صبّح هاظرُمْ .. نقْنقْ ناقَرُمْ
غاظوهو .. ونعَل
وعم عبدالرحيم ما بخَبِر زعل
كل الناس هنا ما بتخبِر زعل
تزعل فى شِنو .. وتزعل من منو ..
كل الناس هِنا .. كل الناس صِحَابْ .. كل الناس أهَل
والماهُم قُرَاب .. قرّبـُمْ العمل
الطاق اليَطُقْ .. عشتْ .. آ .. أبوالزَمَل
بى الحال العليك .. بى الفال .. بى اﻷمل.

عم عبدالرحيم ..
كُتْ فﻼح فى يوم
فى إيدك تنوم .. على كيفك تقوم
ﻻ دفتر حضور .. ﻻ حصة فطور
تزرع بالقمر .. تقرع بالنجوم
لكن الزمن .. دوّار .. آ .. بِدُوم.

عم عبدالرحيم ..
ماشى على الشغل
فى البال القديم .. من عار التُكل
تنشايح جِراح
يــا ......
.. كيف الغُسُل
والدِنيِى أم صﻼح تبدا من التُكُل
من حِجـّة صباح .. فى حق المُﻼح
فى الغُبُن الجديد .. فى القسط القديم
وبيناتِن عشم ..
فى الفرج القريب.

أمونة الصباح ..
قالتْلُو النـِّعال والطِرقى .. إنَهَرَنْ
ما قالتْلُو جِيب
.. شيلِن يا الحبيب غشّهِن النُقُلْتـِى والترزى القريب
بس يا ام الحسن ..
طقّهِن .. آ .. بِفيد .. طقّهِن .. آ .. بزيد
إنطقّن زمن
وإن طقّ الزمن .. ﻻزمِك توب جديد
بى أيـّاً تمَن
غصباً لى الظروف .. والحال الحَرَنْ
شان يا أم الرحوم .. ما تنكسفى يوم
لو جاراتن جَنْ .. مارقات لى صُفاح
أو بيريك نجاح
ده الواجب .. إذن
وأيه الدِنيِى غير .. لمّة ناس فى خير
أو ساعة حُزُن.

عبد الرحيم يا حُر
ماكا حُر
يا ريت التمر ..
ياريت لو يشيل كلِّ تَﻼتْ* أشـُرْ
وﻻّ أيام زمان كانت ما تمُر
كان ماجاك هوان .. ما ﻻقاكى ضـُر
كان ﻻ ضِيق يضيق
ﻻ أنغرغَرْ صبر
ﻻ شابيت غريق .. وﻻ طلوَحْ فقُر
كان ماكان .. وكان أكسيكي دُر.

حيكومات تجى
وحيكومات تغور
تحكم بى الحِجِى .. بى الدجل الكِجُور
مرّة العسكرى .. كسـّار الجِبُور
ويوم بإسم النبى .. تحكمك القبور
تعرف يا صبي مره تلف تدور
وللا تقول بري أو تحرق بخور
هِم يا الفنجرى .. يا الجرف الصبور
كل السقتو مات ، باقى على التِمور
وأرضك راقدِى بور
ﻻ تيراب وصل .. ﻻ بابور يدور
والماهية أُفْ
عيشة هاك .. وكُف
فى هذا الزمن .. تـُف يادنيا .. تـُف.

يا العَبِد الشقى
ما أتعوّدْ شكى
لكن الكفاف فوقك .. منتكى
والسوق فيك يسوق
حالك ما بتسـُر
إِلِّى كمان فى ناس فايتاك بى الصبُر
ساكنين بى اﻹيجار .. ﻻ طين .. ﻻ تمُر
وواحدين بى اﻹيجار .. ما ﻻقين جُحُر
سِلعـتُمْ الضُراع .. والعرق اليخُر
عمال المدن
كﻼّت الموانى
الغُبُش التعانى
بحّارة السُفُن
حشّاشة القصوب
لقاطّة القطن
الجالبة الحبال
الفِطن الفُرُن
الشغﻼنتو نار
والجو كيف سُخُن
عيشُنْ كمّهو .. وديشُن هان قَدُر
فرقاً شتى بين
ناساً عيشا دين
مجروره وتجر
تقدح بالأجر ومره بلا أجر ،
وناساً حاﻻ زين
مصنع .. مصنعين
طين فى طين .. ووين
ما مرابا مُر .. بارد همها
ﻻ يعرق جبين .. وﻻ وشاً يصُر
عين والله .. عين
كلها كمها .. وهمها هان قدُر
فى الجنة أم نعيم .. فى الجنة أم قُصُر
يا عبد الرحيم إلِّىِ ورا القبُر ؟.

ويلكد فى النعال
فتاح يا عليم
وإن كان الفقر يا عبدالرحيم
أشبه بى الكُفُر
ونقرط للحمار
نقريط الحمار .. ﻻتنسى النِعال
الطِرقِى الخدار
اللِّبِس الجديد
تسريح السفر .. لى الماشى الصّعيد.

ماشى الدّيش .. نَفَر
والبال إشتغَل
بى الأبى ما يعِيد .. الحول ما أشتغل
الغُبُن الشديد .. السابا ورحَل
الضيق .. المحَل
والفرج القريب
الجا .. وما وصَل
زى الحال ده يوم .. لا كان .. لا حصَل
والبال إشتعَل
السكة الحديد .. يا عمو القَطَر
يا عبدالرحيم قِدّامك قطر
...........
وسال الدم .. مطر
وطارت دمعتين .. وإنشايح وتر
يا طاحن الخبر
ما بين القضا .. ومَرْحاكة القدر
الشِّهدوا الدموم .. والدمع الهَدَر
إيدُمْ فى التُراب .. والعين فى القطر
عارفين الحصل
عارفين فى حذر
الخبر ليقين .. بوّخ .. وإنتشر
أطفال القرى .. وعمال الحضَر
أدوهو الطيور .. ودَّوا البحر
إنصاعت سحاب
وإنْدافَقْ مطر
عم عبد الرحيم .. فى الشارع عَصر
لى تالا اليسار
متفادى الكَجر .. دورية الكجر
جفّلت الحُمار .. وطلوَح زى حجر
وعم عبد الرحيم .. إتلافا القطر
فتاح يا عليم .. سال الدم مطر
جرتق لى التُراب
منشور بى كتاب
روشتّة .. وجواب
مفتاح أب قُراب .. أورنيقين سَهَر
جنب لِبدة حُمار
مقطوعين ضَهر
... عم عبد الرحيم ..يا كمِّين بشر
صحِّى الموت سلام
ما يغشاك شر …



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى إستمرار إستخدام المدنيين كذريعة لمواصلة الاقتتال و ش ...
- دعوة الشعب السودانى لحمل السلاح من المستفيد منها؟و لمصلحة من ...
- حول تسمية مسؤولين قانونيًا عن جرائم حرب فى السودان
- هل يرضخ البرهان لضغوطات طرد فولكر بيرتس و يضيع الفرصة الاخير ...
- قحت المتحولة سياسيًا و الجيش السودانى تاريخيًا.
- هل يفعلها البرهان و يشكل حكومة إنقاذ وطنى-حكومة حرب-.
- قراءة ما بين السطور حول إتفاق جدة للسودان و القانوني الإنسان ...
- التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نم ...
- لست بالخب و لا الخب يخدعني، أرفعوا أيديكم عن السودان اللهم ق ...
- حول مفاوضات جدة لوقف الاقتتال فى السودان
- حقائق و ضرورات، موقع الجيش السودانى من الاعراب فى المبادرة ا ...
- خفايا ما وراء تصريحات مستشار الدعم السريع للقناة الاسرائيلية
- حميدتى فى تصريحاته لقناة الشرق صوت و صورة يتوعد بقتل البرهان ...
- الوضع الإنساني في السودان
- تصريحات قائد المليشيات المتمردة حميدتى و متحدثه تكشف عن غايت ...
- هل تنجح أحزاب قحت فى الابتزاز السياسي و الضغط الدولي لفرضها ...
- هل ينجح عرمان و قحت فى تسلق الدعم السريع ام تكون نهايته على ...
- السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.
- لا للمتاجرة فى بث الفتن و الكراهية فى السودان و لا لهدر الأر ...
- نداءات مراجعات وطنية : ضرورات و واجبات المرحلة السودانية.


المزيد.....




- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير سويكت - عم عبدالرحيم