أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - قحت المتحولة سياسيًا و الجيش السودانى تاريخيًا.















المزيد.....

قحت المتحولة سياسيًا و الجيش السودانى تاريخيًا.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 00:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عبير المجمر(سويكت)


الأحزاب السياسية السودانية المسماة قوى الحرية و التغيير التى انقسمت و انشطرت فيما بينها لعدة فصائل، و منها ما يسمى بقحت المركزية او أربعة طويلة فى أشارة لاختطافها و سرقتها للثورة الشبابية ، قحت التى تحولت الآن للجبهة المدنية لإيقاف الحرب و إستعادة الديمقراطية "على حد زعمهم"، السؤال الذى يطرح نفسه ما أسباب هذا التحول و ما دواعيه؟ فعلى الصعيد الشخصي علمتنا فرنسا ان نحترم قرارت المتحولين جنسياً و نراعى خصوصيتهم و حقوقهم، لكن قحت الحزبية متحولة سياسيًا و هذا شأن عام و ليس خاص، و هذا القرار يؤثر على العامة و المجتمع ، إضافةً لذلك قحت المتحولة فى أحدى بياناتها المتوجهة بها للمجتمع الدولى كانت تردد : الشعب يريد ….، و هذا ان دل على شئ إنما يدل على إستمرارية قحت المركزية فى اختطاف أرادة الشعب و لسانه، لان الشعب لم يتخذ منها ناطقاً رسميًا بإسمه، و أغلبية الشعب السودانى لا يعلم بالعملية التحولية لقحت المركزية للجبهة المدنية لإيقاف الحرب و استعادة الديموقراطية " على حد زعمهم"، و اسباب هذا التحول و دواعيه لا تزال غامضة!!!!
المعروف ان العملية التحولية قامت بها قحت لتغتسل من جنابتها و خطاياها و ذنوبها فى حق الشعب و الشارع الثورى الذى لفظها و طردها، و حتى تغلق الصفحة السوداء من تاريخها المخزي الملئ بالعار، و الفيديوهات المسجلة صورة و صوت لعملية الطرد التى تعرض لها قادة قحت المتحولة داخل الخرطوم و حتى فى الولايات، قد تحاول قحت المتحولة ان تبرر عملية التحول هذه بزعمها مطالبة إيقاف الحرب، و لكن السؤال الذى يطرح نفسه تلك الأهداف التسعة المذكورة الم يك فى الإمكان ان تنشر و يروج لها بإسم قحت المركزية ؟ فتلك الأهداف التسعة لا تحتاج لكيان جديد و لتسمية جديدة و لى logo جديد شعار مزيف، و لكن لعلها محاولة الاغتسال من الدنس و التنصل من عار ماضي قحت المركزية المتحولة سياسيًا ليدخل سماسرتها فى سوق السياسة عبر لافته اخرى.

و ما أشبه اليوم بالبارحة، فى سلسلة حواراتى مع المعارض الشهير و القانوني الضليع محمود على حسنين رئيس الجبهة الوطنية المعارضة، و فى حديثه لى عن أسباب رفضه الالتحاق بتلك الأحزاب فى نداء السودان، فى معرض حديثه تحدث لى عن سياسة تلك الاحزاب فى انشاء الكيانات السياسية الورقية عديمة الانجاز و التنفيذ و التى لا تتعدى ان تكون مجرد حبر على الورق، فى امكانهم ان يجتمعوا فى اى زمان و مكان لإنشاء لافته سياسية ليدخلون بها كسماسرة سياسة فى سوق السياسة و يحجزون بها مقاعد وزارة و تضمن لهم نصيبًا فى اى كيكه سياسية عند تقسيم السلطة ، واصفًا المجموعات المنضوية تحت مظلتهم بانها مجرد لافتات أتوا بها " لتكبير كومهم "، و اضاف ان السيد أمين مكى مدنى و القيادى الشيوعى فاروق ابو عيسى عندما فهموا أستراتيجية هذه الاحزاب الملفوظة شعبيًا و محاولتها " تكبير كومهم" بي لافتات و مجوعات عدمية انسحبوا منهم. و اضاف عن انهم يتحدثون عن الاستقلالية و هم "مجرد عملاء" هكذا وصفهم فى الحوار بالعملاء ،و كشف عن ان اجتماعتهم تدار بالرمود كنترول من قبل المخابرات الأجنبية التى هى دوماً ما تكون حضورًا فى اجتماعاتهم، و سرد فى حوارى معه أيضًا ان لديه "مشروع قانوني " كامل لمحاسبتهم حتى الاعدام،
و من تلك الإدانات أشار الى العمالة و الارتزاق السياسي على حد قوله القانون السودانى يعاقب على هذا الفعل على حد وصفه، و هذا الكلام مسجل صوتيًا، و منشور كتابةً.
و هناك سؤال يطرح نفسه : قحت المتحولة للجبهة المدنية تزعم ان من ضمن أهدافها استعادة الديمقراطية ؟ السؤال الذى يطرح نفسه عن اى ديمقراطية تتحدث قحت المتحولة ؟فالسودان شهد فى تاريخه ثلاثة حكومات ديموقراطية ، اخرهم الحكومة الديمقراطية التى قادها الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامه الراحل ، و حزب الامة يعتبر احد اركان قحت المتحولة ، فاذا كانوا يتحدثون عن هذه الديموقراطية الثالثه، السؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم يقوم قائد الديمقراطية ذات نفسه فى وقته باجراء قانوني ضد الانقلاب و مدبريه آنذاك و المطالبة قانونيًا بأستعادة الديموقراطية ؟ و لماذا بعد ثورة ديسمبر المجيدة لم يفتح رئيس حزب الامة القومى الراحل بلاغ ضد مدبرى أنقلاب 1989 لادانتهم و استعادة الديموقراطية؟ كما فعل السياسي المعارض على محمود حسنين و كمال الجزولي و غيرهم من الغاضبين على مدبرى انقلاب 1989 و الراغبين فى استعادة الديمقراطية فعلًا و ليس قولًا.

اما اذا كان الحديث عن استعادة الديمقراطية يقصدون بها حكومتى قحت ، فنذكرهم انها كانت مجرد " حكومة امر واقع" فرضتها تلك الأحداث ، و لم تكن ديموقراطية لانها لم تاتي عبر صناديق الانتخابات، و حتى لم يك حولها توافق يذكر، و الدليل على ذلك ان رئيس حزب الامة الراحل ، هذا الحزب الذى هو أحد اركان قحت المتحولة قالها انذاك فى حوارى معه ان حكومة قحت لا يمكن وصفها بالحكومة الديمقراطية و حتى رئيس وزرائها دكتور حمدوك قال انه لا يمكن وصفه برئيس وزراء شرعى، موضحا ان الديمقراطية تكون عبر صناديق الاقتراع و عليه يعتبر ان حكومته هى اخر حكومة ديموقراطية، و هو اخر رئيس وزراء شرعى للسودان، مضيفًا آنذاك ان حكومة قحت و رئيس وزرائها يواجهون معارضة كبيرة على عكسه واصفًا فترة حكومة بانها اخر حكومة ديمقراطية و انه شرعيا اخر رئيس وزراء شرعي، و ان حكومة قحت و رئيسها اتوا عبر عملية توافق ضيقة بين احزاب بعينها، كذلك نشير الى ان هذه التصريحات موجودة فى سلسلة حوار المئة سؤال، فعليه من حقنا ان نستفسر من هذا الكيان المتحول عن اى ديمقراطية يتحدثون ؟ و اى ديموقراطية بالتحديد يريدون استعادته؟ حتى يكون الامر واضحا للجميع .

فى الشق الثانى من هذا المقال سأتحدث أيضًا حول الجيش السودانى تاريخيًا ، و للاسف فى استضافتى فى قناة ال بي بي سى عندما تحدثت عن ان ما قامت به مليشيات التمرد الدعم السريع من انتهاك المواطن فى أمنه و ممتلكاتها و عرضة..الخ، و هذه الافعال القبيحة لم يقوم به الجيش السودانى على مر تاريخه لانه منظمومة مهنية و يلتزم باخلاقيات عمله، و كذلك افراد الجيش هم ليسوا مرتزقة و ليس غرباء عن السودان يعرفهم الشعب السودانى و يعرفونه جيدا، و افراد الجيش هم ابناء حواء السودانية و اخوانها و ازواجها تربوا و ترعرعوا على اخلاق سودانية معروفة لدي السودانيين لديهم حدود لا يتجاوزونها، و و المنظمومة العسكرية فى السودان احتضنت جميع مكونات السودان بطرقية قومية بعيدًا عن الجهوية و القبلية ، و معروفة بانضباطها و معروفين من هم الجنجويد الرباطة المتهمين بتجاوزات فى مناطق الهامش، لكن للآسف المذيع لم يعطينى فرصة التعليق لعله بسبب ضيق الوقت، ثانيًا الجيش لم يكن فى يوم من الأيام وصمة عار على اى شخص سودانى، بل يشرف الجميع ان يكون ناطقا رسميًا باسمه، و من ايجابيات هذه الأحداث الحالية ان الشعب السودانى اصبح يلتف جمعيه حول جيشه شيبا و شبابًا، نساءا و رجالًا.
و اى بيت سودانى بلا استثناء فيه من ينتمى لتلك الأنظمة العسكرية التى تقوم بمهمة حماية الوطن و المواطن فى مختلف اجهزتها و فروعها، واذا اخذنا على سبيل المثال احد اكبر اركان قحت المتحولة حزب الأمة ، فكبار رموزه ينتمون لأجهزة و فروع هذه المنظومة العسكرية على سبيل المثال لا الحظر: السيد عبدالرحمن الصادق المهدى، و شقيقه السيد بشرى الصادق المهدى، و السيد عادل شريف زوج المنصورة مريم الصادق المهدي …الخ.
و جميع البيوتات السودانية فيها على الأقل و لو شخص واحد له شرف الانتماء لتلك المنظومة بمختلف أفرعها و اجهزتها المختلفة ، و إذا تحدثنا عن الحركات المسلحة و المتمردة على حد سواء و على راسهم القائد و الأب الروحى لهم جون قرنق ديمابيور فهو ابن الجيش السودانى، و من هناك انطلق من القوات المسلحة السودانية، و يحضرنى كذلك فى سلسلة حواراتى المختلفة مع قادة جمهورية جنوب السودان و معارضتها، قال لى الجنرال توماس شريلو سواكا النائب السابق لرئيس هيئة الأركان للجيش الشعبي بجنوب السودان ، كيف انه كان فخورا بمسيرته فى الجيش السودانى و اعتبر ذلك أداءا لواجبه الوطنى تجاه السودان الام، كما ان فى حديثه عن الكلية الحربية السودانية و مهنيتها، وضح انه فخور لانه تخرج من الكلية الحربية السودانية قائلًا انه
اكتسب خبرات و تجارب في ميادين القتال التي عركته و عجمت عوده بمعارف و قدرات عسكرية و حربية، إلى جانب هذا و ذاك أشار الى ان المنظومة العسكرية السودانية طبعت فيه مواقف إنسانية و عبقرية و ثقافية، و اكسبته المعرفة العسكرية آفاق فكرية و حضارية تنم عن مدارك شاسعة و واسعة، حتى اصبح ذو عقل و قلب مفتوح للنقاش و الحوار، يحاورك في هدوء خالي من الخشونة و العنف بل يتميز بإنضباط فكري و حضاري و ارجع ذلك للعسكرية السودانية واصفًا اياها بالمدرسة العريقة، و من المعلوم انه كما تعلم و تتدرج عسكريًا فى الجيش السودانى ، الا انه قاتل كذلك فى صفوف الجيش الشعبي و السوداني على حد سواء، و مع ذلك قال كلمة حق فى المنظومة العسكرية السودانية.

- و نختم هذا الجزء من المقال بسؤالين: اذا تحدثنا عن مليشيات و حروب و اغتصابات فعلينا ان نبداء أولًا بحرب المراحيل؟ مجزرة الضعين التاريخية و من كان المتورط فيها آنذاك ؟و فى اى حقبة حكومية كانت؟.
- و عندما نتحدث عن الإغتصابات هل من صفات البيوت السودانية تربية أبناءها على أغتصاب النساء ؟ و هل الإغتصاب هو امر سهل بهذا الشكل الذى يجعل صاحبه يرمى بنفسه فى اى شخصية دونًا ان يفكر فى عواقب ذلك صحيًا و احتمالية ان يكون من امامك حامل لامراض قاتلة؟ ثم ان عملية الإغتصاب هذه لا تطلب على الاقل ادنى حد لانجذاب شكلى او جسدى ؟ اما ان ….


و نواصل للحديث بقية



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفعلها البرهان و يشكل حكومة إنقاذ وطنى-حكومة حرب-.
- قراءة ما بين السطور حول إتفاق جدة للسودان و القانوني الإنسان ...
- التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نم ...
- لست بالخب و لا الخب يخدعني، أرفعوا أيديكم عن السودان اللهم ق ...
- حول مفاوضات جدة لوقف الاقتتال فى السودان
- حقائق و ضرورات، موقع الجيش السودانى من الاعراب فى المبادرة ا ...
- خفايا ما وراء تصريحات مستشار الدعم السريع للقناة الاسرائيلية
- حميدتى فى تصريحاته لقناة الشرق صوت و صورة يتوعد بقتل البرهان ...
- الوضع الإنساني في السودان
- تصريحات قائد المليشيات المتمردة حميدتى و متحدثه تكشف عن غايت ...
- هل تنجح أحزاب قحت فى الابتزاز السياسي و الضغط الدولي لفرضها ...
- هل ينجح عرمان و قحت فى تسلق الدعم السريع ام تكون نهايته على ...
- السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.
- لا للمتاجرة فى بث الفتن و الكراهية فى السودان و لا لهدر الأر ...
- نداءات مراجعات وطنية : ضرورات و واجبات المرحلة السودانية.
- تعزية فى وفاة المعلم جمال مصطفى المجمر
- رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس ا ...
- رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ...
- بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي.
- الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عليه


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - قحت المتحولة سياسيًا و الجيش السودانى تاريخيًا.