أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حزب الأسرة الحاكمة














المزيد.....

حزب الأسرة الحاكمة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من كان يتصور ان يتحول الحزب القومي العروبي التعددي الاشتراكي الوحدوي إلى حزب مُجيّر بالكامل لحساب أسرة قروية تتحكم بالبلاد والعباد لأكثر من ثلاثة عقود متتالية ؟. ومن كان يتصور ان ينقلب هذا الحزب على أعضاءه الذين لا ينتمون للأسرة الحاكمة، ويرتكب ضدهم حملات للتصفيات الجسدية بدأت عام 1979 واستمرت في الأعوام اللاحقة، وكانت في دمويتها أبشع عشرات المرات من مذبحة القلعة أو مذبحة المماليك التي وقعت في مصر عام 1811 ؟. ومن كان يتوقع ان ينقلب رئيس حزب الأسرة في المراحل اللاحقة على أفراد أسرته فيقتل أصهاره وابناء عمومته بأساليب لا تخطر على بال ستالين وهتلر وموسيليني ؟. ومن كان يصدق ان تتوسع دوائر القتل المزاجي لتشمل كبار قادة الجيش بقرارات ارتجالية راح ضحيتها الفريق الأول الركن بارق عبدالله الحاج حنطة، واللواء الركن عصمت صابر عمر، واللواء الركن كامل ساجت الجنابي ؟. ومن كان يتوقع ان قائد حزب الأسرة يضحي بجيشه كله في معركة مأساوية طويلة الأمد مع دولة مجاورة بدأت عام 1980 وانتهت عام 1988، ثم يودع أفضل طائراته الحربية والمدنية لدى تلك الدولة المجاورة التي حاربها ثمان سنوات ؟. ومن كان يصدق ان قائد حزب الأسرة يرتكب حماقة أخرى بغزوه دولة عربية مجاورة، ثم ينسحب منها بعد بضعة أشهر تاركاً وراءه 70% من جيشه تحت رحمة صواريخ القوى الدولية في يوم الفناء العظيم ؟. ومن كان يصدق ان مجرد سماعك نكتة تافهة (لم تكن أنت قائلها) لكنها تودي بك إلى الموت شنقا أو رمياً بالرصاص حتى لو لم تكن انت متواجداً في المكان الذي قيلت فيه النكتة ؟. ومن فيكم يصدق ان فرق الاعدامات كانت تتربص بالهاربين من المعارك المهلكة، فتدفنهم أحياءً في الخلفيات، أما إذا لم يهربوا بعد تكبدهم الخسارة في الميدان (والحرب كر وفر)، فإن فرق الاعدامات تختار جماعة من كل فصيل لكي تعدمهم رمياً بالرصاص أمام أعين زملاءهم ؟. ومن كان يصدق ان العراق كسر على يد حزب الأسرة الحاكمة الأرقام القياسية كلها في تعداد الاعدامات الفردية والجماعية ؟. .
كان العراقيون في زمن حزب الأسرة الظالمة يعيشون كابوساً مرعباً جثم على صدورهم أكثر من ربع قرن، ثم تعاقبت عليهم الكوابيس المرعبة، فكان لكل كابوس مهلكاته ومنغصاته وتداعياته. .
اقسى انواع الظلم ان يعبث انسانٌ بآخر. الدهر يومان والزمن دوّار، الراحم سيجزى بأرحم، والظالم سيبلى بأظلم. .
تأنى ولا تعجل لأمر تريده
وكن راحماً بالناس تجزى بأرحمِ
وما من يد إلا يد الله فوقها
ولا ظالم إلا سيبلى بأظلمِ



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان السومري أوأنّس من كوكب آخر ؟
- 11 كتابا جديداً عن حضارتنا هذا العام
- هكذا تفكر بغال الحروب
- أطباؤنا وارتباطهم المهني بالأردن !؟!
- أعمدة الرب: قنابل من مدار الأرض
- بين مسؤول متحزب ومسؤول مستقل
- من أم المعارك إلى أم القنابل
- نظرة ساحرة على سومر والسومريين
- فواتير يدفعها التاجر من جيب المواطن
- مصيرنا بين الإبادة والفناء
- قرار إعدام عماتنا النخلات
- الانحراف نحو العوجة
- دولة قوامها البر والبحر
- التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد
- لدينا فلافل مستوردة
- بيوت فوق سكة القطار
- مكتبات متنقلة فوق سطح البحر
- شفاهيات الأهوار: شهامة محيسن السويعدي
- مواقف صنعتها رواسب الخوف
- دراما مسيئة لأبناء الأهوار


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حزب الأسرة الحاكمة