أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - مصيرنا بين الإبادة والفناء














المزيد.....

مصيرنا بين الإبادة والفناء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 00:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كان رجل الاقتصاد الإنجليزي توماس مالتوس Thomas Malthus أول من هدد العالم بنظريته التي يقول فيها: (أن عجلة الإنتاج في العالم لا تتوافق مع الزيادة المضطردة في نفوس العالم)، وهو الذي اقترح تصحيح هذا الخلل المزعوم باللجوء إلى التدابير الوقائية للسيطرة على النمو السكاني عن طريق تنظيم الأسرة، وتشجيع العزوبة وتأخّر الزواج. .
ثم جاء أستاذ علم الأحياء بجامعة كاليفورينا الأمريكية جاريت هاردن (Garrett Hardin) بنظرية مكملة لنظرية توماس، قال فيها: (يعيش سكان البلدان الثرية على متن سفينة مزدحمة، بينما يواجه سكان البلدان الفقيرة الموت غرقاً في محاولة للتشبث بقوارب النجاة، بعدما انهكتهم المآسي والأمراض والأوبئة، وسيكون خطأ جسيما أن يسمح لهم الأغنياء بالتعلق بحبال السفينة، وإلا فسيموتون جميعاً، ولذلك يجب قطع المعونات عن الشعوب الفقيرة بكافة أشكالها الغذائية والوقائية والتعليمية والخدمية). .
وسبق لنا ان تكلمنا في مقالة سابقة عن ألواح جورجيا المؤلفة من خمسة ألواح جرانيتية فخمة، نقشت عليها 10 وصايا بالعربية والعبرية والبابلية واليونانية والسنسكرينية والهيروغليفية، والإنجليزية، والإسبانية، والسواحلية، والهندية، والصينية، والروسية، وفيما يلي اهم ما جاء فيها:
- ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة. .
- وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع. .
- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة. .
- تحكموا في العاطفة وفي العقيدة وفي التقاليد وفي جميع الأشياء بمنطق معتدل. .
وفي عام 1990 رُفعت السرية عن الوثيقته المرقمة NSSM-200 والتي أعدها هينري كسينجر عام 1974، وتضمنت خطته بتخفيض التعداد السكاني في 13 دولة نامية بذريعة تأمين مصادر الخامات، وهذه الدول هي مصر، وتركيا، وبنغلاديش، وباكستان، ونيجيريا، والمكسيك، وإندونيسيا، والبرازيل، والفلبين، وتايلاند، وإثيوبيا، وكولومبيا، والهند. .
ويبدو جلياً ان الولايات المتحدة الامريكية منحت نفسها حق الوصاية على نفوس العالم في شتى ارجاء الكون. وسبق لها ان ارتكبت مجازر الإبادة ضد قبائل الهنود الحمر، وكانت اول من استخدم القنابل الذرية لابادة الشعب الياباني، وأول من استخدمت المبيدات الكيمائية في حربها ضد فيتنام، وأول من افتعلت الحروب واهلكت الحرث والنسل في كل القارات، وهي التي تدير الحرب الضروس على الأرض الاوكرانية، وسوف تستمر في قتال الروس حتى آخر جندي أوكراني. وهي التي طورت غاز الكيمتريل Chemtrail لتدمير البيئة، وطورت برنامج الشفق النشط عالي التردد المعبر عنه بالاحرف (HAARP)، وظلت تحوم حولها الشكوك والاتهامات عن تورطها بتصنيع فايروس (COVID-19). وكانت أقوى من تبنى مصطلح: (آكلون عديمو الفائدة The Useless Eaters)، وهو مصطلح خطير يشمل الطبقات الفقيرة داخل وخارج الولايات المتحدة، لإبادة الشعوب غير المرغوب فيها، آخذين بعين الاعتبار ان هذا المصطلح استخدمه الألمان لأول مرة عام 1939 في حملات القتل الجماعي Aktion T4 وهو برنامج معد لقتل الأبرياء بدعوى تحسين النسل والنظافة العرقية وتوفير المال. .
وربما يطول بنا المقام لاستعراض النوايا الشريرة التي تضمرها الولايات المتحدة الامريكية لشعوب الأرض، وهي التي ظلت تكرر مزاعمها في محاربة الارهاب. في الوقت الذي تطالب فيه بتخفيض نفوس العالم الى 500 مليون نسمة فقط. .
اسمع كلامك اصدقك اشوف افعالك استغرب . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار إعدام عماتنا النخلات
- الانحراف نحو العوجة
- دولة قوامها البر والبحر
- التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد
- لدينا فلافل مستوردة
- بيوت فوق سكة القطار
- مكتبات متنقلة فوق سطح البحر
- شفاهيات الأهوار: شهامة محيسن السويعدي
- مواقف صنعتها رواسب الخوف
- دراما مسيئة لأبناء الأهوار
- مقابر سومرية مبعثرة
- أهوارنا التي طواها النسيان
- العدالة في عالم الحيوان
- حكاية من أعماق الاهوار
- عمران: اعتقال تعسفي داخل المحكمة
- آخر أحفاد جلجامش
- استهدفوه لأنه من كوكب آخر
- القيم النبيلة عند الدواب والبهائم
- فرنكشاين في تونس
- بحرٌ مات عطشاً


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - مصيرنا بين الإبادة والفناء