أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد














المزيد.....

التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن وكالات الانباء الغربية، ولا الوكالات الموالية لها منصفة في تغطية أخبار الصراع الانتخابي في تركيا. ومع ذلك جاءت تصريحات وزير خارجية اليونان (نيقوس دندياس)، الذي يعد المتضرر الاول من سياسية تركيا في زمن أردوغان، جاءت معبرة عن الحقيقة، بقوله: (كان أداء الرئيس أردوغان أفضل من المتوقع في الجولة الاولى من الانتخابات على عكس توقعات الوكالات الغربية). وأكد في تصريحه: (ان عهد أردوغان لم ينته بعد)، محذراً اوروبا بقوله: (ستعيشون الكابوس خمس سنين جديدة). .
هذا ما قاله ألد اعداء أردوغان في قراءته للمستقبل، وهو هنا يشهد بأداء أردوغان، لكن اللافت للنظر هنا هو عدالة الانتخابات التي لم يتخطى فيها أردوغان عقبة الخمسين بالمية، ولم يستطع خصومه السبعة تخطي نسبة 50%. وهي النسبة التي افحمت الزعماء العرب، الذين ضحكوا على أنفسهم، وظهروا بمظهر القرقوزات عندما أعلنوا عن فوزهم بنحو 99%، فهذه النسبة لن تجدها سوى في البلدان العربية البعيدة عن الديمقراطية، ومع ذلك نرى اعلام تلك البلدان يتهكم على أردوغان ويشمت به لإحرازه 49.5% فقط في صراع يقوده ضده تحالف سباعي مدعوم بقوة من المعسكر الغربي. ففي الدول المحترمة، والمحترمة فقط، لا تتعدى الانتخابات نسبة 50% أو 60%. ولن تجد نسبة الـ 99% إلا عندنا نحن العرب، وعلى وجه التحديد في العواصم العربية التي يتحكم بها العسكر. .
ففي فرنسا فاز ايمانويل ماكرون بنسبة 58% فقط، وفي البرازيل فاز لولا ديسلفا بنسبة 50.9% فقط، وفي الولايات المتحدة الامريكية فاز بايدن بنسبة 56% فقط، وفاز انور ابراهيم في ماليزيا بنسبة 41% فقط. وما عليك إلا انتظار الانتخابات المصرية التي سيفوز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنسبة 99% ليحرز الرقم الديمقراطي القياسي، ويحتفظ بالبصمة العربية المسجلة باسماء معظم الرؤساء، ابتداءً من صدام إلى معمر مروراً بزين العابدين بن علي، وبشار الأسد، وعلي عبدالله صالح. وعمر البشير. .
ولا ننسى هنا الموقف الصريح لأمريكا في مساعيها الدولية الحثيثة لإزاحة أردوغان على الطريقة التي ازاحت فيها عمران خان في الباكستان، لكن مخططاتها باءت بالفشل في مواجهة الشعب الباكستاني المؤيد لعمران، ووجدت نفسها محرجة أمام ثبات الشعب التركي الداعم لأردوغان، فلم تتوفر لها الاسباب والمسببات للطعن بالانتخابات التركية ولم تشكك بنتائجها، بانتظار ما تسفر عنه الجولة الثانية. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لدينا فلافل مستوردة
- بيوت فوق سكة القطار
- مكتبات متنقلة فوق سطح البحر
- شفاهيات الأهوار: شهامة محيسن السويعدي
- مواقف صنعتها رواسب الخوف
- دراما مسيئة لأبناء الأهوار
- مقابر سومرية مبعثرة
- أهوارنا التي طواها النسيان
- العدالة في عالم الحيوان
- حكاية من أعماق الاهوار
- عمران: اعتقال تعسفي داخل المحكمة
- آخر أحفاد جلجامش
- استهدفوه لأنه من كوكب آخر
- القيم النبيلة عند الدواب والبهائم
- فرنكشاين في تونس
- بحرٌ مات عطشاً
- الليلة التي تسبق الإبحار
- المتأسلفون وخرافة الأرض المسطحة
- عندما يصبح التعسف منهجاً وقاعدة
- نواقيس الخطر في البحر الاحمر


المزيد.....




- في أمريكا.. اكتشاف مفاجئ لآثار ديناصورات بعد فيضانات مدمرة
- فازت بلقب أقبح كلب في العالم لهذا العام.. تعرف إلى -بتونيا- ...
- سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على -حسم- الحرب ف ...
- تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن
- اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم
- تحقيق للغارديان عن -نمط إسرائيلي مستدام- بإطلاق النار على با ...
- -هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات؟-... محمد صلاح ينتقد بيان -ويف ...
- مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشق طريقا استيطانيا شمال ا ...
- ترامب وأفورقي.. ما تخفيه الرسائل المتبادلة بين إريتريا والول ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد