- الأرض المسطّحة –

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 02:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

* في عالم القرن الحادي و العشرين ، الأقمار الصناعية تجوب الفضاء و تدور من حول كوكبنا في مدارت عدة و لأهداف و نوايا مختلفة ، و محطات الفضاء تستقبل بين فترة و أخرى رواد الفضاء من جنسيات و اعراق مختلفة من الجنس البشري ، و رحلات الأستكشاف لاشباع فضول و نهم الأنسانية للمزيد من المعرفة ، متواصلة الى كواكب المجموعة الشمسية ، لتتجول العربات في وديانها و سهولها و التقاط عينات من صخورها و تربتها .. و المراصد الفضائية صارت تلتقط الصور الدقيقة المبهرة لأعماق الكون ، أما مشاريع و برامج السياحة الفضائية فقد بدأت بالفعل ، بمعنى انّ الخروج من كوكب الأرض و السباحة في فراغات إنعدام الجاذبية دخلت مجالات التجارة و الأستثمار بالأضافة الى الجوانب العلمية لهذه الرحلات الخاصة المتاحة الآن للمنرفين و اصحاب الثروات من سكان الأرض ..
في خضم هذه التطورات المذهلة و غيرها من التطورات السريعة الخطى في كل مجالات العلوم و المعرفة التي ساهمت و ستساهم اكثر في توسيع افاق الفهم و التفكير البشري ، لا تزال (جماعات الأرض المسطحة ) تبحث بعناد و اصرار (جهادي ) عن حواف أرضهم المستوية ..!
نعيش عالما يدور بإتجاهين ، اتجاه يمضي قدما الى أمام ، يشحن العقل البشري بالمزيد من الرقي .. و اتجاه يدور عكسيا نحو العصور المظلمة و محاكم التفتيش و قوانين التكفير و تحريم التفكير ، فهنيئا للدجالين تجار الجهالة و التخلف فالعقول الخاوية التي تعشش فيها عناكب الجهل و الخرافات لا تزال كثيرة .. تباً

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل