أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سليمان - الواقع وتمظهره الأدبي















المزيد.....

الواقع وتمظهره الأدبي


محمد علي سليمان
قاص وباحث من سوريا


الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


أنت لا تكتب عن الحياة كما هي، ولكن عن افكارك أنت بصدد الحياة، ورأيك أنت في الحياة _ تولستوي.

إن علاقة الفن بالواقع قديمة قدم التاريخ، فقد ظهرت الأشكال الواقعية في الكهوف مرسومة على الصخر لأسباب دينية وسحرية. ولكن الواقع ظهر في الأدب، وخاصة في الرواية في القرن التاسع عشر، وخاصة بعد ثورات 1848 في أوروبا، حيث أصبحت الرواية تهدف إلى إعادة الارتباط بالواقع الاجتماعي بعد المرحلة الرومانسية التي كانت فيها تحلق في العواطف والخيال والأحلام. وقد اهتم ديدرو بعلاقة الفن بالواقع الاجتماعي، وقال " للجمال في الفن أساس كما الحقيقة في الفلسفة، لكن ما هي الحقيقة؟ إنها مطابقة الفكرة لمخلوق الطبيعة. أين يكمن جمال التصوير؟ إنه في مطابقة الصورة للشيء ". ولكن مطابقة الفن للطبيعة لا تعني عنده تقليد الطبيعة، بل " يجب أن يحمل كل عمل فني تعبيراً عن قاعدة أو قانون ما عظيم للحياة ". وفي القرن العشرين، مع الثورة الشيوعية في روسيا ظهرت الواقعية في الرواية باعتبارها النموذج الرسمي للأدب الروائي باعتماد " الواقعية الاشتراكية " في المجتمع الشيوعي مقابل " الواقعية النقدية " في المجتمع الرأسمالي. وفي العالم العربي بدأت الرواية متأثرة بالرواية الأوروبية وكان يسيطر عليها الترجمة، أو لنقل " التعريب " بحيث تتلاءم مع القراء العرب من الطبقة الوسطى، كما تأثرت بالتاريخ العربي، وكانت تهتم، بالخيال والغرائب والخوارق والعجائب، وتقوم على المصادفة والسحر، وكل ما يمكن أن يسلي قارئ الطبقة الوسطى: روايات غرامية، روايات بوليسية، روايات تاريخية، روايات اجتماعية، ولكنها كانت بعيدة عن الواقع الاجتماعي. ولكن مع تطور الوعي الاجتماعي وخاصة بعد ثورة 1919 في مصر، وكذلك تطور وعي الروائيين بأهمية الرواية في تجاوز تخلف المجتمع العربي، أعادت الرواية الارتباط بمشاكل المجتمع العربي في التحرر السياسي والاقتصادي، وضرورة تعميق وعي الشعب بالقضايا الاجتماعية، ومشكلات المجتمع المتخلف كالاستبداد والتجزئة، وكذلك بالقضايا والمشكلات التي تتعلق بحياته ومستقبله كالأمية والجهل والفقر والبؤس الاجتماعي.
وعلاقة الإنسان العربي بالواقع هي إما علاقة سلبية أو علاقة إيجابية، وفي الحالتين يعتبر الإنسان العربي أن الواقع عدوه، وأنه سبب الألم والشقاء. وذلك قد يكون لأسباب شخصية: الفقر، وعدم التكيف مع الواقع المتخلف مما يجعل الإنسان في حالة عجز عن التأقلم مع الحياة، وخاصة إذا شعر أن الظروف أقوى منه، وكأنها تعمل على تحطيمه. لكن هناك أيضاً أسباباً داخلية تتعلق بالمجتمع العربي: الأنظمة الحاكمة المستبدة التي تهمش الإنسان العربي، وتغلق في وجهه أبواب الحرية والعدالة والكرامة، أو لأسباب خارجية: الاستعمار المباشر وغير المباشر _ الإمبريالية التي تغلق أبواب التطور في وجه المجتمع العربي، وتحوله إلى مجتمع متخلف وتابع، ودائماً ما يكون ذلك بتحالف الأنظمة الحاكمة المستبدة مع الإمبريالية، والضحية دائماً هو الإنسان العربي. وفي النهاية لا يجد ذلك الإنسان العربي المقهور والمهدور حسب الدكتور مصطفى حجازي أمامه سوى أن ينسحب من الواقع المؤلم ويتجه إلى اعتزال الواقع والمجتمع، وهو موقف الفاعل الاجتماعي السلبي، أو أنه يتقرب من الأنظمة الحاكمة ويتحول إلى الفاعل المرتزق حيث يقوم بالعمل لصالح تلك الأنظمة المستبدة من أجل مصلحته الشخصية، ويمكن القول إن هذا الموقف وجه آخر للإنسان السلبي. وإما يناضل ضد ذلك الواقع الاجتماعي المتخلف من أجل تغييره من أجل عالم أفضل، وهو موقف الفاعل الاجتماعي الايجابي مفضلاً أن يعمل لصالح المجتمع معتبراً أن مصلحة المجتمع هي مصلحته الشخصية، رغم أن التاريخ يظهر أن ذلك الواقع الاجتماعي الأفضل _ الفاضل كان ينكسر دائماً، ويبدو أنه لن يكون سوى في النهاية سوى حلم دائم للبشرية.
لهيغل مقولة أثارت الكثير من الجدل حولها، واختلف المفكرون في تفسيرها، والمقولة تقول: " كل ما هو واقعي معقول، وكل ما هو معقول واقعي ". وكما يقول كارل لوفيت: " وهكذا يقوم انقسام المدرسة الهيجلية لدى الجانبين على افتراق الجمل التي تتحد عند هيجل في نقطة ميتافيزيقية واحدة، أعني الجمل حول ما هو واقعي وواقعية ما هو عقلي، ويكون الافتراق نحو اليمين واليسار في مسألة الدين أولاً، ثم في قضية السياسة. أكد اليمين أن الواقعي دون غيره هو العقلي، وأكد اليسار أن العقلي وحده هو الواقعي، بينما لا قيمة لدى هيجل، من الناحية الشكلية على الأقل، للجانب المحافظ والثوري ". وبما أننا نتكلم عن الرواية وعلاقتها بالواقع فإن مقولة هيغل قد تساعدنا في تبيان علاقة الرواية والروائيين مع الواقع، ويمكن القول:
إن الروائيين اليمينيين _ المحافظين تعاملوا مع " كل ما هو واقعي معقول " وعليه فقد انصب اهتمامهم على تثبيت الواقع الاجتماعي القائم، لقد اعترفوا بما هو واقع وقائم وأهملوا كل ما هو في دور التكوين. لقد تصالحوا مع الواقع الاجتماعي القائم، وابتعدوا عن ذلك تغيير الواقع القائم، كما ابتعدوا عن الثورة على الأوضاع الاجتماعية التي تضطهد الإنسان، وجمدوا التاريخ في الحاضر رغم إنه حاضر لا إنساني، إنها مقولة " نهاية التاريخ " التي تؤبد الحاضر الإمبريالي. إن عقلنة الواقع عند هيغل تعني التصالح في " لحظة تاريخية " على أنها نهاية التاريخ، تعني أن التاريخ تجمد، وأن على الفلسفة (والرواية) التعايش ما هو واقع بأنه هو العقلاني، وبالتالي رفض الديناميكية في الواقع كحركة تاريخية ثورية. ولذلك أبتعد كتاب " كل ما هو واقعي معقول " مع الناحية الشكلية _ الجمالية، وركزوا على الشكل بعيداً عن المضمون الاجتماعي للرواية، ابتعدوا عن الإنسان والتاريخ، ابتعدوا عن القضايا الاجتماعية لصالح قضايا لغوية، وحولوا المجتمع إلى أشياء وشظايا.
أما الروائيون اليساريون _ الثوريون فإنهم تعاملوا مع " كل ما هو معقول واقعي "، وقد انصب اهتمامهم على تغيير الواقع الاجتماعي المتخلف في كافة المجالات الاجتماعية لصالح واقع اجتماعي متقدم حديث يحترم إنسانية الإنسان، وطرحوا في الرواية حلم الإنسان بالحرية السياسية والعدالة الاجتماعية. ولقد فتحوا آفاق التاريخ من الماضي والحاضر إلى المستقبل الذي يساعدهم على تحقيق حلمهم بالمدينة الفاضلة. وقد ركزوا على المضمون على حساب الشكل جمالياً في بعض المراحل التاريخية، ولكنهم اعترفوا للأدب بشكله الذي يجعله أدباً_ قصة أو رواية، لقد رفضوا الظلم والفقر والقهر، ودافعوا عن قيم الخير والحق وأخلاق الفضيلة الاجتماعية.
ولا يجب أن نتجاهل أن هناك روائيين تعاملوا مع الواقع ليس كمعقول، لكن دون أن يتعاملوا مع المعقول كواقع، وسيطر على رواياتهم وصف الإنسان الذي مع تطور المجتمع على درب اللاعقلانية الاجتماعية، أصبح وحيداً مهملاً بلا صفات، هناك روائيون صوروا هذه الحالات الإنسانية اللاعقلية كحالات مطلقة لا فكاك منها، وهناك روائيون تعاملوا معها كحالات إنسانية نسبية مرتبطة بظروف اجتماعية. صحيح أنهم ابتعدوا عن طريق دون كيشوت، لكنهم اعترضوا على الظلم الذي يطال الإنسان.
لقد انقسم تلاميذ هيجل، كما أظهر كارل لوفيت، بين طريقين فلسفياً، بعضهم أختار طريق اليسار أيديولوجياً، وبعضهم الآخر أختار طريق اليمين أيديولوجياً، وهذا ما حصل للأدباء العضويين لكلا الفريقين، بعضهم الذي اختار طريق اليمين (الطبقة البورجوازية) اختار الطريق البعيد عن المضمون الاجتماعي في الأدب _ طريق التغيير الاجتماعي، والبعض الآخر الذي اختار طريق اليسار (الطبقة العمالية) اختار طريق المضمون الذي يعمل على تغيير المجتمع، ودائماً كانت هناك معارك نقدية بين النقاد والكتاب الذين ينتمون إلى كلا الفريقين على خلفية هذه الاتجاهات الثلاثة، أحياناً تحت عنوان معارك اجتماعية (القديم والجديد، الشرق والغرب) وأحياناً أخرى تحت عنوان معارك أيديولوجية (اليسار واليمين، الشيوعية والرأسمالية)، وأحياناً تحت عنوان معارك فنية (الشكل والمضمون، الشعر التقليدي والشعر الحديث)، وأحياناً بدون عنوان. ويمكن القول إن الرواية العربية رافقت الواقع العربي في كل تحولاته الاجتماعية والسياسية والفكرية، لقد تكلمت الريف وعن المدينة التقليدية وعلاقتها بالاستعمار وقضايا التحرر السياسي، كما تكلمت عن المدينة الحديثة وعلاقتها بالغرب الأوروبي الحديث وخاصة من الناحية الحضارية، وعن التمزق بين الذات والآخر الأوروبي. تكلمت عن الواقع القومي، وواقع الانفتاح الاقتصادي، تكلمت عن واقع التخلف وعن هزائم المجتمع وانكساراته، فليس هناك انتصارات أنتجها الواقع العربي سوى انتصارات أنتجتها رواية الروائيين العضويين عبر تزييف ذلك الواقع. والإشكالية في علاقة الرواية في الواقع العربي أن الرواية العربية تجاوزت الواقع العربي في تجديد الشكل الروائي، ذلك الشكل الذي ارتبط بالواقع الأوروبي أكثر مما ارتبط بالواقع العربي: شكل روائي حديث يحتضن واقع عربي متخلف وشعب عربي أغلبه لا يعرف القراءة.
بعد انهيار الكتلة الاشتراكية حدث نوع من التحول في رؤية الواقع، فقد اختفت الأيديولوجية الجامدة للواقع وحلت محلها رؤية أرحب للواقع أدبياً عند الكتاب في الشرق الشيوعي (سابقاً) وكذلك أيضاً في الغرب حيث أنتجت رواية في أوروبا وأمريكا تهتم بالقاع الاجتماعي، وهذا الاهتمام بالقاع الاجتماعي بدأ قبل انهيار الكتلة الشيوعية (شتاينبك) وانفتحت الرواية في روسيا ودول الكتلة الاشتراكية (سابقاً) على قضايا ليست دعائية للطبقة العاملة كما خفت حدة التناقض بين طرفي مقولة هيجل روائياً، وأصبحت الرواية رواية كل ما هو واقعي معقول، وكل ما هو معقول واقعي في علاقة جدلية بين الطرفين، رواية الواقع الاجتماعي التي تهتم بالإنسان وحريته وكرامته، رواية تهتم بمشاكل الإنسان الاجتماعية التي تحوله إلى إنسان مقهور ومهدور، إنسان غريب يصارع واقعاً مأساوياً فوق طاقة الاحتمال. ورغم ذلك ظل هناك من الروائيين من يتعامل مع الواقع حسب مقولة هيجل من خلال الموقع الاجتماعي للروائي، فالأيديولوجيا، هي في النهاية جوهر الرواية، ولكن يمكنها أن تدمر الرواية إذا استخدمت أكثر من اللازم بحيث تتحول إلى مقال أيديولوجي من جهة، ومن جهة أخرى يمكنها أن تحلق عالياً بالرواية إذا لم يحول الروائي روايته إلى معركة أيديولوجية، وكلما كانت أفكار الروائي الأيديولوجية مخفية كان ذلك أفضل للرواية. وعلى رأي لوكاتش " المنظور بهذا الشكل المحدد، ذو أهمية محورية بالنسبة لمشكلتنا. فهناك ارتباط وثيق بين قدرة كاتب على خلق أنماط إنسانية خالدة، وهي المعيار الحقيقي للإنجاز الأدبي، وولائه لعقائدية تسمح له بالإيمان بالتطور الاجتماعي. واي محاولة لإحلال السكون الجامد محل حركة التاريخ الديناميكية لا بد أن تهبط بدلالة التنميط موضع الدراسة وعالميته ".
ومقولة هيغل تأخذنا إلى مقولة ولتر بنيامين " أود أن أبرهن لكم إن اتجاه العمل الأدبي لا يمكن أن يكون صحيحاً سياسياً إلا إذا كان صحيحاً بالمعنى الأدبي. معنى ذلك دون إبطاء: هذا الاتجاه الأدبي المتضمن بصورة مباشرة أو غير مباشرة في كل اتجاه سياسي صحيح. هذا الاتجاه بمفرده، ودون شيء آخر يحدد قيمة العمل. ولهذا السبب يمتد الاتجاه السياسي الصحيح لعمل ما إلى قيمته الأدبية. إذ أن أي اتجاه سياسي صحيح يحتوي، أو يضم، اتجاهاً أدبياً صحيحاً ". وكتاب إدوارد سعيد " الثقافة والإمبريالية " ينقض مقولة ولتر بنيامين فهناك روايات صحيحة من الناحية الأدبية ولكنها غير صحيحة من الناحية السياسية، كما أن هناك روايات _ رواية أوجين سو: أسرار باريس، صحيحة من الناحية السياسية، وهذا سر إعجاب اليسار بها وخاصة ماركس، ولكنها غير صحيحة من الناحية الأدبية.
وأخيراً، يرى إدوارد سعيد في كتاب " الثقافة والإمبريالية ": " أن الرواية، من حيث هي مصنع ثقافي من مصنعات المجتمع الطبقوسطي، والإمبريالية غير قابلتين للخطور بالبال منفصلتين إحداهما عن الأخرى.. ولقد حصنت الرواية والإمبريالية إحداهما الأخرى إلى درجة عالية يستحيل معها، تبعاً لما أطرحه، قراءة إحداهما دون التعامل بطريقة ما مع الأخرى ". ولكن من جهة أخرى، فإن الرواية، كما ارتبطت بالإمبريالية باعتبار أن حدوثها هو الأكثر غربية، ارتبطت أيضاً بالمجتمعات القومية، ومازال هناك الرواية الأمريكية، والرواية الإنكليزية، والرواية الصينية، والرواية العربية.. والرواية يمكن أن تؤثر في الواقع من الناحية السلبية: مديح الاستعمار، مديح الاستبداد.. أو من الناحية الإيجابية: مديح الحرية، مديح العدالة الاجتماعية، رفض القهر والظلم والفقر.. إن الرواية، لارتباطها الوثيق بالمجتمع يمكن أن تستخدم كأيدولوجيا في خدمة القوى الاجتماعية المسيطرة سياسياً، أو حتى في خدمة القوى الاجتماعية الطامحة إلى السيطرة السياسية.



#محمد_علي_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفضل العوالم أفضل العصور القسم الثاني
- أفضل العوالم أفضل العصور
- عبد الرحمن بدوي ومقال التنوير: رواية - هموم الشباب -
- بهاء الطاهر والعلمانية: رواية - خالتي صفية والدير -
- فاوست العربي الإنسان العربي الفاعل اجتماعياً
- أمواج فصل من قصة
- حول - الكتلة التاريخية -
- تقدموا وتأخرنا: حول التقدم والتأخر
- العولمة: أمركة العالم
- رواية المجتمع مجتمع الرواية
- عن مهدي عامل والبنية الاجتماعية الكولونيالية
- الصدق في الأدب
- نظرية الأدب والزمن
- الرواية العربية وتحرير المرأة
- دروب الابداع: الروائي وشخصياته
- المخطوط القديم
- حول النخبة العربية المفكرة
- مأزق الثقافة العربية
- زمن التعلم زمن الإبداع
- الدكتور محمد عزيز الحبابي والمفاهيم المبهمة


المزيد.....




- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سليمان - الواقع وتمظهره الأدبي