أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سليمان - الرواية العربية وتحرير المرأة















المزيد.....

الرواية العربية وتحرير المرأة


محمد علي سليمان
قاص وباحث من سوريا


الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


في كتابه " النجوى، رسالة ورواية _ 1908" يوجه فيلكس فارس رسالته إلى المرأة السورية معتبراً أن تقدم المرأة العربية لا يقوم على التمرد بأن تكسر المرأة قيودها وتتحرر من ربقة العبودية على طريقة جبران في روايته " وردة الهاني "، لأن التمرد هو أسلوب الفوضويين، وهو دواء أشد هولاً من العلة، بل يريد منها أن تخرج من فؤادها ما يخفف قيودها ويذهب جدران سجنها. إنه لا يريد من المرأة العربية أن تسلك طريق المرأة الأوروبية، لأنها إذا اتبعت طريق الغرب سوف " يشب أولادنا على صفات خارجة، وتخلو أنفسهم من الوسم الداخلي الذي يميز الشعوب ويعطي القوة للأمة ".
إن فيلكس فارس يريد أن تتقدم الأمة العربية عبر الإصلاح، إصلاح المرأة لنفسها والمجتمع عن طريق الإصلاح التدريجي وليس عن طريق الثورة، ورغم أنه يفخر بعثمانيته، ولا يريد أن يستبدل الطربوش العثماني (الأصالة) بالقبعة الأوروبية (الحداثة)، ومعروف تاريخياً المعركة التي دارت بين أنصار الطربوش وأنصار القبعة، بين من يريد الحفاظ على القديم، وبين من يريد الجديد، فإن افتخار فيلكس فارس بعثمانيته لا يعني أنه يتخلى عن قوميته العربية، لكن موقفه ينسجم مع موقف المفكرين العرب، فحتى عام 1913 في المؤتمر العربي الأول كان العرب لا يطمحون بالتخلي عن السلطنة، ويجاهدون من أجل اللامركزية.
لقد رفض فيلكس فارس جنة الغرب، وفضل الجهاد في المجتمع العربي المتخلف من أجل تقدمه، فضل الجهاد بين شعب قد تمر عليه أجيال ولا يفتح عينيه على النور، فضل أن يعمل من أجل إيقاظ ذلك الشعب الذي يضلله أهل الضلال لأن في تلك الرؤوس النائمة تتمخض كل القوى التي تجعل هذا الشعب المبدد أمة عظيمة. وينهي رسالته مخاطباً المرأة " أيتها الملاك إن حياة الغد بين يديك، أنت الجحيم وأنت النعيم، وتحت إرادتك حياة الوطن وموته".

رواية: فتاة لبنان
وفي روايته " فتاة لبنان " يعتبر فلكس فارس أن " خير الروايات ما تسبر فيها جراح الأمة، وأرقاها ما ترك في نفس المطالع ميلاً إلى الإصلاح ". والإصلاح في الرواية، كما الإصلاح في الرسالة، لن يأتي من حضارة الغرب، فالشاب جميل الذي باع والده مزرعته من أجل تعليمه في أمريكا عاد بروح متمردة، ثائرة، لا ترى في الأديان سوى أضاليل وأكاذيب وأن الشريعة تتغير حسب إرادة الناس والظروف، ورغم أن بداية الرواية توحي وكأن البطل العائد بفكر التنوير الغربي سوف يكون مثل أبطال رواية الرحلة إلى أوروبا، فهو يحب سلوى الفقيرة التي لا تجيد غير قراءة كتاب الصلوات، ويريد أن يخرجها من حياة الفقر، وينزع عنها اليد المتسلطة عليها في معمل الحرير حيث تعمل ذليلة ويقودها إلى العالم الجديد، عالم النور، فإن جميل يتصرف كصياد مع سلوى، سلوى التي لا ترى فيه سوى إنسان يحمل أفكاراً غريبة، ولكنها تستسلم له لأنها تحبه، والحب أعمى.
تهرب سلوى من القرية وأهلها بعد أن تركها جميل في محنتها، فقد اكتسب في أمريكا وأوروبا كل الشرور أيضاً، فقد عاش حياة الخمارات وبيوت المتعة، وتحول إلى رجل مستهتر يسعى إلى حياة مريحة. يرحل جميل إلى بيروت حيث يخطب فتاة من عالمه " أولغا ليست جميلة، ولكنها متمدنة، وهي تلبس كورسة إيديال وقبعة فرنسية ووشاح انكليزي وأساور ألمانية و.. و.. وبخصر الكلام هي خلاصة تمدن العالم " (ص81)، وهي أيضاً من عائلة غنية. يطرد جميل سلوى، وقد التقته في فندق أمريكا، وتشهد زواجه، كما تشهد رحيله إلى أمركا مع زوجته. وفي لحظة اليأس تلقي نفسها في البحر، وتنقذ، ويساعد كاهن القرية الذي كان يودع شاباً آخر يهاجر بسبب ضيق الحال، فلا زراعة راقية ولا معامل، لا شيء سوى الفساد والبطالة في الوطن. ويوصي الكاهن الشاب ألا ينسى وطنه، ويعود حتى يساهم في تقدمه.
وتنتهي الرواية وسلوى (صورة الوطن المخدوع الضائع) تتسول في شوارع بيروت تحمل طفلة جميل. وينتهي فصل من " مأساة هائلة جديدة تمثلها الأهوال على ملعب هذه الأرض " (ص73).
لكن، وحسب محرر المرأة قاسم أمين، فإن " المرأة الجديدة ثمرة من ثمرات التمدن الحديث، بدأ ظهورها في الغرب على أثر الاكتشافات العلمية التي خلصت العقل البشري من سلطة الأوهام والظنون والخرافات وسلمته قيادة نفسه " كما يقول قاسم أمين، الذي أخذ على عاتقه الدعوة إلى تحرير المرأة العربية اجتماعياً لأن عملها " في الهيئة الاجتماعية هو تكوين أخلاق الأمة. تلك الأخلاق التي أثرها في الاجتماع من حيث ارتقاء الأمم وانحطاطها يفوق آثار النظامات والقوانين والديانات ". وقد وجد قاسم أمين معارضة قوية لدعوته من أجل تحرير المرأة العربية بحجة إنها ضد الدين وضد الأخلاق، باعتبار أن المرأة خلقت من أجل لذة الرجل والاهتمام بالعائلة ضمن المنزل. ومثل كل قضية من قضايا الحداثة العربية وجدت الدعوة إلى تحرير المرأة العربية طريقها إلى الرواية العربية. والحقيقة إن تحرير المرأة اجتماعياً كان من شروط وجود الرواية العربية كشكل فني حديث قبل أن يكون موضوعاً روائياً. ولذلك ليس غريباً أن تكون رواية " زينب " بداية الرواية العربية الحديثة من جهة، والتي جسدت مقال المصلح الاجتماعي قاسم أمين روائياً من جهة أخرى.
رواية: زينب
كتب محمد حسين هيكل روايته " زينب " في باريس بين عامي 1910 _ 1911 ونشرها عام 1914، وبذلك فإن أول رواية عربية فنية كتبت في أوروبا (فرنسا) تحت تأثير الأدب الأوروبي (وخاصة الفرنسي روسو وروايته إيلويز الجديدة التي يرى الدكتور عبدالله العروي أن رواية زينب تكرار باهت لها، وخاصة أن الطبيعة فيها ليست سوى نقل مدرسي لديكور رواية روسو) من جهة، وتحت تأثير الحنين إلى الوطن من جهة أخرى. ويعترف هيكل " اختلط في نفسي ولعي بهذا الأدب الجديد عندي بحنيني العظيم إلى وطني، وكان من ذلك أن هممت بتصوير ما في النفس من ذكريات وحوادث وصور مصرية. وبعد محاولات غير كثيرة انطلقت أكتب زينب ". ورغم تأثر هيكل بالرواية الأوروبية، فإن رواية " زينب " لم تولد فجأة على هيئة ناضجة وجميلة كما يقول يحي حقي، بل سبقتها ومهدت لها الطريق روايات أخرى مثل رواية " الفتى الريفي _ ط2 1905 " لمحمود خيرت التي يرى الدكتور عبد المحسن طه بدر تشابها شديداً في الخطوط العريضة بينها وبين رواية زينب ". وربما كانت أهم تلك الروايات رواية " عذراء دنشواي " لمحمود طاهر حقي التي كتبت عام 1906 ونشرت عام 1909، مما مهد الطريق أمام الرواية العربية لتبدأ مسيرتها الفنية كشكل أدبي مميز له أصوله وقواعده كما حددها النقد الأوروبي مع رواية " زينب ".
نشر هيكل روايته بعنوان فرعي " مناظر وأخلاق ريفية "، ولكنه رغم ذلك يتنقل دائماً بين عالم الريف وعالم المدينة دون أن يفقد العنوان الفرعي دلالته. فالعالم الريفي هو المسيطر على الرواية، والكاتب لا يترك فرصة تمر إلا ويتغنى بطبيعة وإنسان الريف. والراوي يدعو مالك الأرض كي يمد يد المعونة للفلاحين لأن " هذا المجموع العامل أكثر نفعاً كلما زادت أمامه أسباب المعيشة وتوافرت عنده دواعي الطمع في أن يحيا حياة إنسانية " (ص23). واحترام الفلاح هو الذي دفع محمد حسين هيكل لنشر روايته تحت اسم (مصري فلاح) حيث أراد أن يعيد الاعتبار إلى شخصية الفلاح المصري مقابل الأتراك وأبناء الذوات ممن يزعمون لأنفسهم حق حكم مصر.
إن حامد الذي يجذبه عالم الريف لا يستطيع الفكاك من عالم المدينة، إنه ضائع بين عالمين _ بين عزيزة المحكومة بأخلاق المدينة والتي يبعدها عنه الحجاب، وزينب المحكومة بوضعها الاجتماعي. وهو يتأرجح بين العالمين (عزيزة _ مدينة، زينب _ ريف) واعياً كل الوعي لحالته، ويعترف لنفسه " بالرغم من كل ما وجدته في الوسط الذي أنا منه من العيوب الكبيرة والكثيرة لا أزال أنظر للطبقات التي ظلمنا نظرة تعاظم فارغ " (ص278). وبالتالي فإن مشكلة حامد تكمن في أنه لا يقدر على الانتماء إلى أحد هذين العالمين بشكل نهائي، وهو ما زال محكوماً بقوة التقاليد التي تغربه عن عالم المدينة من جهة، وقوة الوضع الطبقي التي تبعده عن عالم الريف من جهة أخرى. إنه رغم إعجابه بزينب، وإقناعه نفسه " أياً كانت طبقتها فجمالها يشفع لها " (ص32)، فإنه حين قبلها " أحس بقشعريرة الرعشة تسري في كل جسمه، كانت أولاً قشعريرة الرغبة ثم انقلبت مرة واحدة قشعريرة العظمة والترفع " (ص33). وإذا كان حامد أسير جدران طبقته. فإن زينب أسيرة الوضع الطبقي أيضاً، وأحلامها لا تتجاوز وضعها الاجتماعي. إنها مقتنعة أنه من خلال طبقة المرء يطلب الصديق والشريك والمحب والزوج لأنهم قبل غيرهم موضع الحب والثقة (ص51). ولذلك فهي تعطي قلبها لإبراهيم الفلاح الفقير، لكن المجتمع الراكد تحت ثقل التقاليد وثقل الاحتلال يدفع زينب للزواج من حسن الفلاح المتوسط، ويدفع إبراهيم للخدمة العسكرية في السودان، وهما لا يملكان حرية الرفض، فالظروف الاجتماعية أقوى منهما. ولم يكن مصير عزيزة أفضل من مصير زينب، فهي تدفع أيضاً للزواج وفق التقاليد. وبزواج عزيزة وزينب يدخل حامد مرحلة الضياع.
إن مأساة حامد تنبع بالدرجة الأولى من التعاسة العاطفية التي أغرقه بها تخلف المجتمع، وهو يتساءل بأسى " ولكن أنى يجد الشاب هذا المتاع (الحب) في مصر؟ أنى له أن يجد السعادة؟ انه لمسكين بائس. هو بين أثنين كلاهما شر: إما أن يبقى في ذلك الموت الذي تأتي به الحياة الموروثة قواعدها المطلوبة منه من كل المسنين، وإما أن يرتمي في أحضان الفضلات الفاسدة التي رميت بها هاته البلاد المسكينة من الغرب السعيد المجرم.. في الأول موت لا مفر منه.. وفي الثانية فساد وضياع " (ص198). ومن أجل راحة ضميره القلق يتجه إلى الشيخ مسعود (الدين)، وحين لا يجد هناك حلاً لمشكلته تكتمل مأساته ويرحل إلى العاصمة بحثاً عن حياة هادئة.
إن رواية زينب تعاني من سيطرة المقال الفكري، وهي لا تتجلى فقط برحيل حامد الذي يسبب انقطاعاً في المقال الروائي، بل وأيضاً بموت زينب بمرض السل (مرض الرواية الرومانسية الخالد_ غادة الكاميليا). زينب التي " توجت حياة الوجود المحيط بها، والتي ترنو إليها الطبيعة وما عليها بعين العاشق " (ص21) تموت بمرض السل لكي يسجل المقال الفكري للرواية احتجاجه الرومانسي على قسوة التقاليد، من أجل المطالبة بحرية المرأة بالزواج ممن يختاره قلبها. وزينب تنطق بحكمة الرواية وهي على فراش الموت " وصيتكو أخواتي، لما تيجو تجوزاً واحد منهم ما تجوزهمش غصب عنهم لحسن دا حرام " (ص330). إن المقال الفكري للرواية يطالب بحرية الإنسان الفرد كمقدمة لحرية المجتمع، حرية زينب بالزواج بمن تحب، حرية إبراهيم بخدمة بلده وليس خدمة الانكليز، حلم عزيزة بالشمس، وحلم حامد بالحب.
يتجلى المقال الفكري للرواية، كما ذكر، برحيل حامد عن أرض المعركة. وهذا الابتعاد هو الذي خلق الفرصة المناسبة روائياً من أجل أن يطرح الروائي مقاله حول حداثة المجتمع العربي، وذلك من خلال رسالة حامد إلى والده (والتي هي أيضاً رسالة محمد حسنين هيكل إلى المجتمع العربي البطركي). في رسالته تلك يرفض حامد مؤسسة الزواج، إنه لا يريد هدم العائلة ولكنه يرفض شكل تلك العائلة التي لا تقوم علاقة الرجل بالمرأة فيها على الحب. وحامد يعترف لوالده أنه حين لم يجد فرصة لمحادثة عزيزة المختبئة في كنها على انفراد " أتى لنفسي ضيق شديد وصرت أشد حنقًا على الجمعية وعاداها ممن ذاقوا ألم عقوباتها. فرفضت كل ما وضعت ونفيت كل ما أثبتت، وجعلت فكرة الزواج التي يتباهى بها الخلف عن سلفهم ويدعونها أحسن ما أظهرت على الأرض عقول بني آدم موضع النقد المرير " (ص269). وإذا كانت قوة التقاليد هي ما أبعدته عن عزيزة كما ذكر، فإن ما أبعده عن زينب هي " الفواصل الصعبة الاجتياز بين الطبقات المختلفة " (ص178)، ويتساءل السؤال الخالد " ما العمل، ماذا أعمل " (ص281)، خاصة وأنه يدين بمذهب استاذه قاسم أمين بأن " اللذة التي تجعل للحياة قيمة هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم " (ص254). ويجد حامد الحل بالهرب إلى العاصمة بحثاً عن السعادة حيث يعمل ويجني من جبينه ما يقيم حياته.
إن الراوي يتكلم عن الظلم الواقع على إبراهيم وطبقته، ويرى أنه يجب عليه أن يصبر حتى يجد من بني طائفته الفقراء العمال من يتعاون معه على دفع بلوى المجموع، والأخذ بالثأر من حكام الجمعية الغاشمة (ص235). وهذا الوعي هو ما كان ينقص حامد كما يقول الدكتور علي الراعي، وهذا الوعي الطبقي كان ينقص المجتمع أيضاً، ولذلك لجأ الكاتب إلى البحث عن الحل في العائلة " العائلة، العائلة، لو تحقق معناها للمسنا السعادة بأيدينا ورتعنا في سعة منها كل أيامنا " (ص136)، ذلك " أن العائلة التي تقوم على أساس حسن من الحب لا شك هي أحسن من غيرها " (ص280)، فالحياة التي " لا حب فيها حياة باهتة لا قيمة لها " (ص280). وهكذا يتحدد المقال الفكري لرواية " زينب " بالعودة إلى تحرير المرأة، العائلة من تقاليد الماضي " الطويل المملوء بالعقائد القومية والعادات " (ص33) من أجل سعادة الإنسان، الفرد وبالتالي سعادة المجمع.
إن هيكل يتابع خطى استاذه قاسم أمين الذي ربط بين " ارتقاء المرأة وتقدم الأمة ومدنيتها ". ومن هنا تكتسب رواية " زينب " أهميتها في مشروع الحداثة العربية، كونها تجسد مقال قاسم أمين روائياً. ولا يزال مقال قاسم أمين يجد صدى، كمقال حضاري، في المجتمع العربي، وإن المعركة لتحرير المرأة لا تزال قائمة بعد سيطرة القوى المحافظة على الساحة العربية. والدكتور هشام شرابي في نظريته عن المجتمع العربي البطركي الحديث لا يتجاوز نظرية قاسم أمين، فهو يعتبر أيضاً أن " تحرير المرأة شرط لتحرير المجتمع ".



#محمد_علي_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الابداع: الروائي وشخصياته
- المخطوط القديم
- حول النخبة العربية المفكرة
- مأزق الثقافة العربية
- زمن التعلم زمن الإبداع
- الدكتور محمد عزيز الحبابي والمفاهيم المبهمة
- رواية: هموم الشباب _ عبد الرحمن بدوي وخطاب التنوير
- كتاب: الوعي القومي _ قسطنطين زريق والنهضة القومية العربية
- توفيق يوسف عواد: علمانية الفصل بين الطوائف
- مصر وثورة يوليو في رواية _ شيء من الخوف _
- أهل الغرام _ حكايات
- رؤية باكثر لشخصية فاوست في مسرحية - فاوست الجديد -
- الأصولية الأصالة الحداثة
- حول رواية - محاولة للخروج - للروائي عبد الحكيم قاسم
- خطاب التوفيقية في رواية يحي حقي - قنديل أم هاشم -
- زمن القصة زمن الرواية
- نحو مشروع نهضوي عربي جديد
- جدلية السيف والقلم
- الجامعة مشروطة أو بدون شروط
- الرواية والمجتمع


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سليمان - الرواية العربية وتحرير المرأة