أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 20:54
المحور:
الادب والفن
iخاطر اليوم.......
على ضفاف اللحظة تُستهجن الاحداث،زنزانة ظلم تلك التي أَقبعت العمر و كادت أن تنهي الحياة،فتحت الاجنحة و تركتها لإعصار الرياح تهاتف بي كل ساحل باحثة عن نص أو قربان وربما تحقيق رغبة في الاستقرار...
سافرت عبر المجرات فتاهت بي الريح الَمقصد وأظلت الطرقات،فلبِست الحاضر معطفاً تتيه بوسعه الوصفات، أَخلتُ زعمَ الليالي واستبقيت البعض،حسبت الساعة و دقائقها وأقريت الرسو على ساحل لعله يكون الاخير في سفح المجرات،إنتظار بين الوهلة و الاخرى أمله فرصة تتهجأ الإنتهاء،الغيت القلق والخوف ما اعتدته ولم يكن واصلاً بتلوين اللوحات،هو الايمان بالحكمة التي بها ارتضي تفاصيل اليوم، من أراد يحق كل ما مُنع و غالب المستحيلات يبقى ناهضً محلقاً باحثاً عن كل الاحتمالات...
زحمة كادت تزهق الروح في ظل الإنتظار، فَمَهلت ثواني مبصرة أن الموعد سيحل و لا شيء بات في ظلمة المتاهات،العجز باحة لا أَيقنها فرُتْبِ السير فصاحةٌ تهونُ بها مواجهة الإعصارات،ما عززِت بفاصلة بل أَقضيت على المتوقع و أَحدثت اللحظة التي بها أُهيء الراحة لعل الروح تستقر في تراتيل الحكايات....
15-05-2023
"C:-Users-Amaal Alsadie-Downloads-السيدة ذات المروحة والوردة بريشة صليبا الدويهي.png"
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟