أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - شخصيات أدبية.... ...............















المزيد.....

شخصيات أدبية.... ...............


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


ما اخترت لكم.........
شخصيات و عالم يحتفي بهم التاريخ في منارة بها نحرر المتابعة و الاستفادة، خِبَر و قدرات لم ينتج مثلها الزمن بل باقية تصور تميز في عالم الثقافة...
أراقب مطر أذار باحثة عن كتاب يحتضنني وانا أختلس البصر في مراهقة ابعدتني عن عالم الواقع لاحتسي الفكر في عزلة بها اخترت، عبر نافذتي في يوم قبع به ظلام الغيم،حملت اصابعي ديوان كبير ثقيل الحجم علق على رفوف المكتبة في محراب البيت، ديوان علق عليه اسم "أدونيس" شدني الاسم قبل أن اتعرف على الشخصية ، مجموعة من دوواين لمت الكثير كاأها حوار به اللغة استعطفت على الزمن في تحرير الرسم لواقع مجهول....كتاب به هدهد انفاسي و التهم الكلمات مشدودة الى لغة البساطة التي تقرب المراهقة و الفهم ولا تفصلها عن قيمة الابداع في ميزان الادب....
قبل ايام و في درب البحث المتواصل تذكرت تلك الشخصية و اقريت أن اتعرف عليها أكثر لعلني في هذا العمر اعرف ما ربطني به في قائمة التعمق في شبكة عصب الادب....لغة اضافت الحرفية ببساطة كأنها سوط به صارع الضربة و وجع ما حمل الانسان من قمع و حرية، كان التمرد بها بوابة يعلن الاستمرار رغم كل المصاعب...
لقاءات و حوارات و نصوص كانت غيط به أُبحِر بسرور المعرفة أني لست لوحدي هنا في عالم يقيم التوضيح بلا خوف و يعلن أني لا اهاب من يقيم الرأي أو يحكم قبل المعرفة...
شخصية اتهمها الكثير و جهت الاصابع له لكنه بقي يساير و يسير غير مبالي بما به الاتهام يصوب بل أن يبقى على التعبير في سردية الاستمرار....
هذه هي شخصية الاديب السوري علي أحمد سعيد المعروف باسم أدونيس....

علي أحمد سعيد إسبر من مواليد قرية قصابين في مدينة جبلة في سوريا،علي احمد عشق اسطورة أدونيس الفينيقية و عليها لقب نفسه بأسمها، شاعر لبناني سوري ولد عام 1930، حفظ القرأن و تتلمذ في الكُتاب لكنه تميز بقدرته في الحفظ وخاصة للشعر، حصل على منحة دراسية من قبل الرئيس السوري شكري القوتلي وأنتمى الى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس....
-حاصل على بكالريوس فلسفة من جامعة دمشق سنة 1954
-حاصل على الدكتوراه في الادب من جامعة القديس يوسف سنة 1973
اثارت رسالته في الدكتوراه الكثير من الجدل عما به كان الطرح ما جعل من أدونيس صرخة تمرد كانت سبب في حصوله على الكثير من الجوائز:
-جائزة الدولة اللبنانية عام 1974
-جائزة الاكليل الذهبي للشعر في جمهورية مقدونيا 1997
-الجائزة الكبرى في الادب في بروكسل عاام 1986
-جائزة سلطان العويس للانجاز العلمي لعام 2002-2003
مازالت دراسات و مؤلفات أدونيس تدور في المكتبات و تشكل مادة غنية للكثير من دارسي الادب و الكثير من الادباء ، ترجمة اعماله الى قرابة عشرة لغات،طبع له اكثر من 20 ديوان شعر ، كم من الدراسات في الكثير من المجالات،كما ترجم اكثر من 12 كتاب بين الفكر و الادب و المسرح....
الكثير من الادباء اعتبر أدونيس ومازال يروه موقع لجدال واسع حيث انشاأرؤية اخرى في عالم الادب،كان له دور كبير في نقل الشعر العربي الى باقي الامم كما لم يخرج عن قالب اللغة العربية رغم سهولة و نقاء لغته في الكتابة......
ما اخترت لكم القليل و البعض من شعر أدونيس لعله يروقكم كما راقني :

حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني,

ألمح الفجر العميقا

وأرى الأمس العتيقا

وأرى ما لست أدري,

وأحسّ الكون يجري

بين عينيكِ وبيني .
...............................
جزء من قصيدة المهد.....

إِذَنْ أَدْعُو إِلَى تَوَاطُؤِ الهَمْسِ وَالشَّمْسِ, العُنُقِ وَالأُفُقِ

إِذَنْ, أُشَبِّهُ غُمْدَانَ بِالنَّهَار, وَبَلْقِيسَ بِاللَّيْل, وَأَنَا بَيْنَهُمَا الهَدِيل.
1

شَجَرُ أَيَّامِهِ عَارٍ, وَالجذْرُ الَّذِي نَمَاهُ يَأْخُذُ شَكْلَ الصَّحْرَاء, وَهَا

هُوَ التَّارِيخُ يُلَفُّ بِالسَّرَاوِيل, وَالوطَنُ يُكْسَى بِالرَّمْلِ لَكِنْ هَذَا

الظَّاهِرُ لاَ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ يَعْرِفُهُ بَاطِنٌ لَمْ يَحِنْ ظُهُورهُ بِالْغِيَابِ

يَمْتَحِنُ وَيَسْتَقْصِي, وَبِاسْمِ الحُضُورِ يسُنّ شَفْرَةَ الكِتَابَةِ وَيُحَزِّرُ

هَذِهِ الأَرْض.

إِنَّهَا مُهْرَةُ الحِبْر تَخبُّ فِي سُهُولِ الحُلْمِ, لَكِنْ لأَحْلاَمِهِ طَبِيعَةُ

الجِبَال مَحَارَاتٌ وَقَواقِعُ يلفظُهَا مَوْجُ الذَّاكِرَة الزَّبَدُ يَنْعَقدُ أَسَاوِرَ

في مِعْصَم الشَّاطىء, وَالصَّخْرُ صَنَّارَةُ الهَواء وَرَأَى أَنَّ لأَيَّامِهِ

جَسَدًا تَمْسَحُهُ الرِّياحُ بِرِيشِهَا, وَأَنّ دَرْبَهُ غَابَاتٌ تَحْتَرِقُ

كيْفَ يُحَرِّرُ هَذَا الأُفُقَ الَّذِي يَلْتَهِمهُ مِنْشَارُ الرُّعْبِ?

2

قَالَ أَنْسَلخُ مِنْ أَنْقَاضِي وَأَرْمِي نَرْدِيَ ( ... ), -

(عَلِي أَحْمَد سَعِيد, اسْمٌ يَمَانيّ),

سَمِعْتُ هَذَا مِرَارًا والنّقْشُ الَّذِي بَقِيَ مِنْ قَصْرِ غُمْدانَ يَعْرِفُ

اسْمِي وَالحَجَرُ الذِي نُصِبَ لِعَشْتَرَ يَتَذَكَّر اسْمِي لي فِي

تُرَابِ اليََمَن عِرْقٌ مَا طِينَتِي قَابِلَةٌ وَغَرِيزَتِي حُرّة, -

أَنَا الأُسْطُورَةُ وَالهَوَاءُ جَسَدِي الذِي لاَ يَبْلَى

هَكَذا ذَهَبْتُ مَعَ ظَنِّي الجَمِيلِ انْسَلَخْتُ مِنْ أَنْقَاضِي وَرَمَيْتُ نَرديَ

هُوذَا أَتَوَهَّجُ مَع رَامْبُو بَيْنَ جَمْرَةِ عَدَنٍ وَتَبَارِيحِ المَنْدَب عاريًا

مِنِّي مَكْسُوًا بِهَا أَضِيعُ فِيهَا وَتَتَضوَّعُ فِيَّ

عَدَنٌ / قَدمَاهَا موجٌ

جِذْعُهَا بَرَاكِين فَجْرُهَا يَطُوفُ سَاحَاتِهَا بِقَمِيصٍ مِنْ نَارٍ وَحِينَ

يَقْرَعُ بَابَكَ يَأْتِي مَحُمُولاً عَلَى أَجْنِحَةِ النَّوارِس تَنْهَضُ وَتَجْلِسُ مَعَ

شَمْسٍ تَجْمَعُ بَيْنَ حِكْمَةِ الغُرَابِ وَعُذُوبَة البجعِ تَرَى إِلَى البَوَاخِرِ

تَتَدَوَّر قِبَابًا تَكْتَنِزُ المُحِيط وَمِنْ كِتَابِهَا مَفْتُوحًا عَلَى مَدَى الزُّرقَة

تَسْمَع كَلمَاتٍ لَم تَأْلفْهَا تُفْرِغُهَا عَلَى صَفَحَاتِ الشَّوارِعِ رَافِعَاتٌ

وَعَرَبَاتٌ / مَحَابِرُ وَأَقْلاَمٌ مِنْ مَعْدَنٍ آخَر وَكُنْتُ أَسْمَعُ كَلِمَاتٍ

أُخْرَى تَتَسَاقَطُ عَلَى الأَرْصِفَة / يَمْتَلِىءُ وَجْهُهَا بِالْجِرَاحِ وَلاَ

شِفَاءَ لِرُضُوضِهَا وَبَيْنَ أَسْلاَكِ الحَدِيدِ وَأَسْلاَك القنّبِ يَتَصَاعَدُ
11-05-2020



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد و العصرنة................
- حوار مع الروائي و الفنان العراقي عبد الرضا صالح محمد
- صباح حر..................
- شخصيات تاريخية......
- الخوف هو الارهاب الحقيقي..............
- فلسفة و تحليل كلمة الحمد..................
- لغز بها القوم أحتار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- 1012
- الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- استراتيجية مسبقة الرسم................
- أكتوبر
- تحت المجهر.................
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - شخصيات أدبية.... ...............