أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - استراتيجية مسبقة الرسم................















المزيد.....

استراتيجية مسبقة الرسم................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستراجيه مسبقه الرسم والتخطيط..........................
الاستراتيجيه هي فن من فنون ترتيب الرتل العسكري أو السياسي في نهج أو خطة عامة تم دراستها وفقا لما بها يتماشى الوضع....هي تحديد القاعدة والهدف في التصويب في نتيجة أي دراسة تقدم على أي صعيد.. بالعموم هي الخطة المرسومه والمدروسه من اجل تحقيق هدف معين يتم تحديده....
هل تعلم أن الساسة يرسموا مستقبلكم في حقبة بها لا قياس ولا وقت يمكن ان يقيم أو يُقيم أي استرسال؟؟؟ من سنين رسم الخط العام وبخطة ودراية من متخصصين في رسم الخطط وبإدارة صهيونية تامه ،وبموافق مركزية من بؤرة تلك الولايات السياسية التي مازالت هي الوجه الرئيسيه في كل حدث في العالم منذ اكثر من 100 سنه.... وضعت الخطط وفقا لدراسة جغرافية لا علاقة لها بحق أنساني او قيمة شعب....أذن دعوني أُخبركم عن هذه الخطة التي أشرت لها الكثير بل قدمت بعض من مقتطفات بها تشير الى وثائق رسمية تفسر حقيقة الآمور.... وبدل ان نقم الاطلاع للعمل بما يحمل الكثير ضد الانسانية جمعاء ، تم القاء التهم و الحكم المسبق على أصدار الحكم على مصداقية بها سبقت أيام في البحث و الترجمة.....
لكني أعاود النشر و التأكيد ربما ربما هنامكمن للحقيقة يُبصر.....في عام 1996 وبرعاية نتنياهو وريتشارد بيرل وزراء القوتين التي تتحكم بالكون تم أعداد دراسه تامة سميت " أستراتيجيه جديده لتأمين المملكة"!!!!!!! كان التأكيد في هذه الخطة والهدف توفير أرضيه اكثر أمان لاسرائيل،، و ما يدهش أن الكثير من حكومات الشرق الاوسط على علم بما تحمل هذه الاستراتيجية من تفاصيل... بل ساهمو في إرساء الكثير من الاحداث اليوميه...مازالت الى اليوم هذه الخطه تتعرض للانتقاد من الكثير من يسار الاعلام، هذه الاحتجاجات باقية بمثابة نصوص و مقالات لم يؤخذ بها بل لم يقام لها الانتباه، ربما تحت مبدأ حرية الفرد في التعبير!!!! او هذه هي تبريرات الحكام و الساسة... ما به اطرح في توضيح مثل هذا الرسم ما به بنيت الرأي لهذه الاستراتيجيه التي بنيت على مبدئين ، ما شكل وضع الهدف في تحقيق النتائج المبتغاة ، وهي :
1- إزالة صدام من الحكم وإنشاء البلبله المذهبيه( ليس الذكر لهذا الدكتاتور يعني التأييد لسياسته التي كانت سبب في قتل و تغريب الكثير من القدرات العلمية و الفكرية).
2- توريط سوريه في شغب طويل بما يورطها في منظمة توفير أسلحة الدمار الشامله( الطرح لا علاقة له في أن أقف الى جهة أي سياسي أو حاكم غير طرح ما به الخطة رَسمت).
تم تقديم هذه الوثيقة لوزارة الدفاع الامريكية وقد قسمت الى ستة أجزاء .. واعتبرت هذه الاستراتيجيه هي المفتاح الرئيسي لقيادة أي خطاب أو موقف ما به يسمح لاسرائيل أن توفر فكرة الانفصال التام عن مفهوم أنتمائها الى الشرق اوسطيه و التأكيد على ضرورة الصهيونيه وحتميه نشاطها!!!!! ومازال الحكام لهم العلم بكل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الهدف الاول الذي حدد في هذه الخطة المرسومه هو الوصل بين أسرائيل والاردن وتركيا...على أن تتصدر هذه القوى قيادة الشرق والعالم العربي والابتعاد عن أي تفكير في أحداثيه بها الفرض في مجرد التفكيربلتوفير السلام بشكل قاطع....كما أشارت هذه الدراسة الى أن أي وجود سوري أو عراقي هذا بحد ذاته يشكل خطر في مواجهة ونزاع اسرائيل على طول المدى ،وأول المحطات لسوريا ستكون لبنان من خلال أستخدام حزب الله عن طريق ايران، كما هو الحال فيما بعد بأستخدام القاعدة التي هي أمتدا لمنظمة مسبق أقامت على تاسيسها كل الولايات المحتكرة..... حيث يتم مسبقا رسم خطة لازهاق الاقتصاد السوري بل العربي في كل المحيطات التي أرتأوا أنها بلاد نقاط ضعفها معايشتها لحقيقة المشاعر الآنسانية......أو شعوب تقيم بناء العلاقات على أساس الثقة مقابل كلمة طيب!!!!
كما أن أثارة البلبه في العراق سيبعد التفكير في إحباط الطموحات الاقليمه السوريه... وعليه رفض نتنياهو أن يكون هناك أي أستراتيجيه نظيفه يمكن أن تقام إلا أستخدام العنف ...وهذا سيدعو الى سرعة مَنطقة الشرق الاوسط وفقا لما به يروا في أجهاز تقسيميةأخرى ، وعليه أعتُبرت دراسة 1996 هي أول المصنفات في تحقيق هذه الاهداف....كما تم الاشارة الى أعتبار العراق هو البوابة اللاولى في التهديف للقتل الجماعي الذي من خلاله يكون الدخول الواسع الى بوابة الامن الامريكي الاسرائيلي.....
لم يتم أنتخاب السادة و الحكام في كل الولايات المستعمرة خالية من الفكر و الذكاء إلا لاجل تحقيق هدف المخططات المسبقة... الهدف الوحيدهو الحوزة على نفط و بترول البلاد لا غير...
هذا بعض من المقتطفات أو تلخيص لدراسه كبيره مازالوا يعملوا وفقا لبنودها ،ومن الواضح لم ياتي الذر على أي اعتراض للخليج؟؟؟ لم يتم الاشاره اليه لانهم حلوا قضية الخلاف بينهم والتعاون واضح لاحاجة به لتفسير مسبق بدليل سمحوا لهم بشراء الكثير من شركات و محطات البترول في اغلب بلدان أوربا خاصة في بريطانيا.... هذا أضافة الى عملية البناء و ترتيب بعض من الخليج ليكون اميركا و بريطانيا جديدة في عالم الشرق... ثلاثة ارباع من قوى راس المال في الخليج اليوم هي غربية بحته و الايدي العملة من شرق الهند و اسيا.. ترى هلى هذا يوقفنا للتفكير ؟ ام مازالت الاسباب تحتاج الى أثباتات؟؟؟
اعترض بعض النقاد والصحفيين على الكثير من هذه السياسات ومنهم من حللها على الامر التالي:-
- هناك دعوة تمت للملك الاردني في أن يحكم العراق والاردن وسوريا ومن خلاله يكون فرض للهاشمية في إحتلال اكبر للكثير من الآراضي في تقسيم اخر غير ما به تم في بلفور.. أي توجيه الهدف الآحتلالي الى حيثية أخرى وهو ما اطلقوا عليه أعادة الهيكله التامه لمنظمة الشرق أوسطية متغاضين أي تاريخ أو اعتبارات دينيه.....
- أثار بعض صحفي الغرب أن الكثير من الشخصيات العربية تم العمل معها لتوثيق وتنفيذ هذه المهام وكان أحدهم الجلبي من العراق الذي كا يعتبر أحد معارضي الحكومه الصداميه وقتها؟؟؟؟ بل هو واحد ممن رضى ترك تجارة السبح و الخواتم و الاتجاه الى سياسة عقار الارواح... تم تبني فكره( أن كان له فكر) واستخدامها في أن يكون الرصاصة التي القت ببحر المذهبية في العراق و أغراق البلد في نهر من النزف ، وما زالت العراق الى اليوم تعاني شرارة القتل و الرحمة في طي الفقد.......
كل هذا الى اليوم وفر الامكانيه السياسية لاسرائيل في أن تأخذ و تسيطر على زمام الكثير من الامور دون العودة الى القيادات العسكريه في امريكا.. وكان الهدف هو اعلان حرب عالمية صغيرة باردة ... وهذا ما وفرته هذه الاستراتيجيه في إعادة مبدء الحرب الوقائيه بدلا من الانتقام على أن يتم توجيه الضربات المستمرة لهذه الامم مما يضعف بها كل قدرة أو إيمان في التواصل التام.... ويمكن أن نربط بكل هذا عملية الموافقة و التوقيع من قبل الامم المتحدة على أستقبال كم من المهاجرين من سوريا والعراق، ليس للحاجة أو الرغبة في الخدمه بل طريقة اخرى لافراغ فحوة المفهوم العام للوطن في كل البقاع....وأطلق احد المعارضين اسم لهذا الاستراتيجية على انها "فترة الفتوحات الاسرائيليه والهيمنه النوويه في المنطقه".....
لم تنشر الكثير من هذه المعلومات ولم يتم أي ترجمة لها مع أن هناك كتاب نشر في أول عام 2000 به الإشارة و التوضيح عن أسترايجية الصهيونية الامريكيه في الشرق الاوسط ،لكن هل هناك أي قوى أو تنطيم أنتبه وقاد ما به يعاكس ريح العدوان؟؟؟؟ اكيد لا ، وكما أرى أن حرب الانتقام التاريخية التي أقامها هتلر ضد اليهود مازالت بممارسة سياية هتلرية اسرائليه في قتل جماعي اخر بلا حساب... وهنا أسأل كل الحكومات والقيادات كيف يغمض لكم جفن وتواجهوا خالق في كل يوم و انتم تحنو الرؤوس في صلاة بها خداع للغير أنه الايمان؟؟؟؟
اما زال الانسان العربي الى الوم يرى عروبته و الاحتلال تغلغل حتى الى اللغة بل لاجيال من خلال الكترونيات بها اشتروا العقول؟؟؟
10-11-2018
أمال السعدي
(( رغم الانشغال لكن العمل لن يكون مانع من الوقوف برهة لما به نعايش، نعم مغتربة أنا لكن الهم الانساني هو الهدف في أن نوصل بالحرف ما به المقدرة ،لعله يعوض عن العطل الجسدي في الفعل))



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتوبر
- تحت المجهر.................
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - استراتيجية مسبقة الرسم................