أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 15:41
المحور:
الادب والفن
"قصة قصيرة"
شاعرة!!!!!!!!!!
بين الهموم و سحب السلطة و منافي بها تعددت طفلة كانت و بها الحرف كبر انه ساحة بها تقيم ما با النفس تحمل من التعبير.... عادة بها أن يخترق يومها بين التنبيه أو الظلم أو التعتيم... كبرت على اضواء العتم و قتل الارواح و سلطة باحت كل ما غير مباح... طفلة في اشواك العتمة و بها الابتسامة و الرغبة في مواصلة الحياة... بين كل الظلمات اخترقت والدتها ذل الطغاة ، حمتها بين دراسة و موسيقى و نبضات بالية لعل بها تلغي ما تعايش من عسر الحياة... بنَنت النفس بقدرة لم يعي بها من لها فرض أن يقيم لها أنوار الحياة... شدة العزم مواصلة و كانت الاغنية هي السر الذي به تصم السمع عما به يقيم أصحاب السيادات العالية... كبرت و بها الهم صار رسالة حاربت و تحارب كل فقد لعلم و كل رسم لابيانية اخفاق و ضغينة بل حب لكل ما به الخلق وما يحمل لا رتابة و فقد عيش ..... عشقت الطبيعة و كل ما به الخالق لون اركان كون به الانسان الغى معايشة الفرح بل ثبت قانون الطغي و اقر السبات... بينها وبين النهر و البحر قصص ما انتهت ولن تنتهي هي سر ما به تشذب و ما يشذب بها امواج هدير السموات...عاثرها كل ما به يلقي الحظ لو كان هناك ما به الحظ يمكن أن يكون سيد تحقيق الامنيات... جعلت من جسدها درعا يصد كل حجار الغير و تقي الروح من فواصل عقب مكروه يغير مجرى الحياة... مغتربة في وسع أرض الله بين قافلة وبين بحور و سفن بها تقيم ثبات السجود و اعلان الصلاة.... سيدة باتت للهم علم به ترفع ضد قانون الموبقات... أغتابها ادم و القى فاريخها في سلة المهملات... انتفضت و نفضت عنها كل غبار الصفصفات... و سارت في الحرف وكان هو سبر لها و به اقرت القانون لا ما به تحرق الغابات... كان الشعر هو بوابة به تلقي متنفس لترسم الحق و تزهق باطل كل العادات... قالوا شاعرة ومازالت با الشعر طفلة لكنها تجيد رمي الكلمات... هي سيدة التعبير رسالتها تموين و مونة لا عذل و تسفيه بلاغة بل عرف به ترسم بلا مغالطة... ستينية خبرتها أوس و قوس فارس للريح غير معاتيه.... ساحلها حروف تسافر في كل ركن و امنياتها للغير صحوة و راحة لا غفوة عاتية.....
22-7-2018
أمال السعدي
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟