أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




صراع يومي ترتفع به الادعية و تخيب به المشاركات... هجوم شرس على كل ارض و صمت يقيم تشجيع الطغاة.... شكوى بها نلقي عرف اهتمام بوضع لا نعي ما يحمل من وسع الغاء الحياء...افعال بها يمارسوا نشر الحق في ما به يروا وفقا لممارسة الاجرام و الادعاء ثوري يحمل الفكر لبناء الحياة.... مثقفون باتوا في هوج النجومية متناسين ما نعايش من اوجاع... اقلام افتقرت الى عمق اللغة وبات بهم التعبير لغط بعيدا عن حقية عرف و ما يحمل من الغاية في الاثبات.... جهل بات سحابات ما امطرت ولن تمطر طالما نعلن استمرار فقد الإبصار... الى أين المسير في غياهب الطريق المشبعة بالغام النفايات؟؟؟
عالم كان مرتب بوحدة ما شملت به حدود و لا لغات ... شعوب كانت تنتمني الى الانساية قبل ورقة و دفتر يخبرنا الى أي عَلم نقيم ما يقر به الابتلاء... كان الشرق مقسم الى ثلاث وحدات تقبع تحت احتلال بيزنطي، كان أول الابواب في خرق معاني العمل و التحليق بانسانيتنا لا ما به نرتدي من سدرة الغباء... ثلاث بقاع لم ترسم بها حدود الا وهي : ((مصر، الشام، شمال افريقيا))!!!! ترى كيف و متى بتنا دويلات و هبوب لهجات بها ننكر الانتماء الحقيقي الى لغة و دم به لا الانتساب لخليقة كانت هي أرض الانبياء و أرض الثقافات و العلم و منها فتحت الابواب الى عالم نمى الغرب به حضارات نعتقد انها افضل مما به حمل و اوسع مما به يصور الخيال!!!!
في عهد الخلفاء الراشدين توحدة بالبعض و بات وحدة بها صعب بها الانفكاك وكانت(( الجزيرة العربية والعراق والشام ومصر وليبيا)) قد انصهرت في كيان واحد لافرق بينهما و لا هوية نحملها لنقيم افتراء التغريب و اجتهاد سر الغيبيات....اتت الدولة الاموية التي قسمت العالم الى دويلات و مقاطعات بلا حدود... ثم العبسية التي ابقت شمال اقريقيا بيد الامويين و الباقي تحت لائها و بقت الامم بلا حدود....ثم الفاطمية التي تقريبا احتلت كل الاجزاء لكنها لم ترسم حدود و تبني دويلات...ثم التتار وما به اودى الى الكثير من الانعزالات و التي دعت الى ظهور الكثير من القوميات و الدويلات ، الطولونيين و الاخيديون و المماليك في مصر، المرابطون في المغرب، العبيديون في تونس، القرامطة في شرق الجزيرة، البويهيون في العراق، الحمدانييون في الشام، ثم الدولة الصليحية و الطاهرية الايوبية و الرسولية في اليمن.... بدى روح التمييز و التمايز و تغيير التقسيم الجغراقي و صراع الانتساب الى الاقاليم ،لكن حركة الانتقال بقت حرة خارج فهم الحدود...ثم تهالكت على الاراضي الاحتلالات و جيوش البيزنط التي اخذت زي اخر في تعزيز جنسيات غربية بين بريطانيا و فرنسا و ايطاليا و كلا بات يعتق ان له الحق في بعض من الاراضي وفقا لما به كان تاريخ التقسيمات....
اما اليوم لم يختلف الكثير احتلت الرصاصات موقع السيف في القتل و الرغبة في التقسيمات و باتت الحدود سبب به نكرر الوطن لكل منا من يعتقد ان وطنه هذا او ذاك!!!! لمن نرفع الدعاء اليوم؟؟؟ لفلسطين التي كانت و مازال هي موقع الضعف الاساسي في ما به المصاب و ما فلحنا ولن نفلح في اعادة تحرير و حق شعب تعرض للويلات؟... ام لعراق و تاريخ به كانت سنن القوانين و العلم و حروف به سبب في بدايات الحضارات ،و اليوم يعيش تحت ذل سُراق و متاهات ديمقراطية ما لاح بها فهم ولا ترجمة لاحترام الذات، ام سورية التي كان الياسمين بها سبق ناصية تحمل طيب و اخلاق و سلالة بها ثراء القوميات و اليوم تستجدي الانتباه، ام يمن به بلقيس حاورت و حاولت ان تحمي شعبا لا ان يضيع في سياسة التعتيم و مزاولة عادة القات؟؟؟؟؟ لمن نرفع الدعاء لاي شعب وكلنا ابناء جلدة بنا الهم واحد و الصرخة تدوي انتبهوا نحن خلق الله، من سلالة تاريخ أنبياء حملوا رسالات قيمة لنصرة البشرية لا لتقسيم به نُقر و به نُقيم في التصريح ان لا حق في أن نرى ان كلا همه اكبر الهموم، و ما به مختلف عن دمار الاخر؟؟؟ ترى هل ما نعايشه هو ضريبة الفشل في الفوز في إعادة فلسطين منذ الستينات؟؟ حين وصلنا الى بوابة النصر و كانت خياناتنا لقمة بها غرست سكين في ظهر كل فرد من هذه الارض و حق بهم قدر الابتلاء؟؟؟ لمن نقيم الاعلان و التصريح ولمن نقيم الدعاء ؟ و لمن نقف ومع من نرى أن العدو واحد لا اكثر هدفه العودة الى صيغة قبائل بنا تسير لترعى الاغنام...قالوا ان الكلمة كما الرصاصة !!! لكني اقول الكلمة طريق طويل من النضال لتعتلي رضاب الرحب لمن يرى ان الحرف هو الوسيلة التي بها يمكن ان نوصل الكون الى ترتيب يسمو بعذرية الانتساب للبشرية الحقة ،لا ما به يحمل التقسيم ....لو كان القلم مرتبط بوحدة بها التعبير ان الحق واحد لا تهزه فوقية و لا ثراء نجوية ولا ابتلاء تمييز او رسم حدود، لاعتلينا قمم لا نزولا بها غي ان نبقي النفس أبية لا تصاب بغدر الوباء، باتت تقرف ايامنا في ما به حقيقة البلاء.... تقرف النفس مما به نقيم و ما به نسطر خارج فهم حقيقة الانتماء.... قرف ان نكرر رسم الفرصة ان الوقت مازال متوفر لمطالعة نور الشمس بلا حياء...
أرفع اليد لله و احمل في النفس دعاء صامت به ارسم الامنية ان نعيد الانصات الى ما يحمل البعض من وجهة بها الغير قد يعثر على ما كان اصابه التغرب و التهجير و الضياع.... لله اقيم التوشيح و ارسم قي ما به تعلق الروح و تدمي في كل خبر و كل حادثة تقرح النفس و تعدم التنفس في ظل فقر العلم و انتشار الغباء....
الى متى نبقى في غيبوبة الذات لمعرفة صدق ما نحمل من الايمان، ونبصر انا نملك كل موهبة و هبة بها نُخلق لا ما به تجذفنا تاء التوبة و الابتغاء؟؟؟؟؟؟
(( اراضي من الشرق الى الغرب من الجنوب الى الشمال خارطة واحدة لا تقسيم بها ولا هوية يمكن ان تشيرالى التمييز او ممايزة اللغة و السير في غربة الانتساب))
متى نعي حقيتنا انا بشر لا اوراق دفاتر تسجل بها اسماء و انتماء....
15-04-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟