أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعايش يوميات نزف وقتل لن يتوقف الا إذا كان هناك طوعية التفكير في أن نقيم حلف اليد الواحدة للخروج في نقض كل ما به يلغي المعايش الانسانية الحقه....... الحرب حالة لا خير بها ،مهما تنوعت و تعددت اسمائها تبقى هي ما لاغاية تحمل و لا سبب الا ما به خراب عام و تشتيت لكل أركان المجتمع ،، الحرب في قاموس اللغةالعربية و هوأصدق كتاب يمكن الوصول به الى تحديد الفهم العام لماهية الامور بلا أي نزاع... ببساطة لانا تعودنا حين نقدم المُوثق يكون صدق به النشر، لا نؤمن با الفكر الفردي الذي قد يحوي الكثير من التحليلات المضمونة ، والتي قد تحوي خبرة في كل مجال...يعرف قاموس اللغة العربية الحرب على انها ويل و هلاك، حالة أسف بها يعايش الفرد على طوال زمن ما به تقيم الحرب من الويلات...هي الغضب الشديدالذي يوفر التصرف الارعن و تغييب عقلنة الانسانية وفقا لما تحدده صفة الانسان في مصداقية التعامل لا وفقا لما يثير به غضبه الذي قد يأخذه الى رحلة الموت الدائمة....هي عملية أستهلاك القوى البشرية و الغاء موارد الشعوب وفقا لما به يقيم الحساب من يعلن الحرب مالا يحمل هدف أو سبب به يمكن ان يرسم قناعة واقعية الحرب و اسبابها.....
قُسمت الحروب أشكال، هو حال ما به الوصول الى جهل فهم العلم حين نقسم الالام الى أنواع ،وهي لا تحمل الا قسوة معاناة فرد أو شعوب..
حرب العصابات، حرب الفتح؟؟؟، الحروب القذرة؟؟؟ كأن هناك حروب مقدسة و بها يمكن القبول في ما تحط به من نتائج الغاء الكون بلا أي تفسيرات سوى رغبة فردية أو تحقيق رغبة مجموعة او حكومة، ما بها تقيم ما تراه يحقق لها ربح في كل المجالات... هناك الحرب العادلة!!!! ولا أدري تحديدا على أي نمطية صنفت في أن تقيم العدل؟؟؟ ترى هل عدلها نزف فيض في كل يوم؟؟؟ أم عدل في نقل واستيراد قذارة حضارات اخرى، و رسم فكر على أنها حضارة تحمل القيمة التامة بلا أي نزاع؟؟؟
فسرت الحرب في كتاب الاحلام لابن سيرين وفقا لما به وصف الحلم أو نوع الحدث في الحلم ،على انها صراع يخص الفرد لا غير، بل هي الفتنة الموبوئة وبراء به تقيم هدر الانفس بلا تفسر او توضيح لسبب يحمل عقلانية بها قد نقيم القبول ...كما أشار ابن سيرين الى انها قد تكون نوع من الحروب التي تُشن ضد فكر الله و كل دين، بل هي عملية توفير فرصة بها المحاولة لتغيير حتى ما أُنزل في الكتب السماوية... ترى أي عدل يمكن أن تقيم مثل هذه الصواعق التي تبني حياة بلا أسس واضحة بل ترص فكر الحقد في كل باب؟ أي حييثية علمية تحمل هذه الحروب ما بها يمكن أن نبني صرح حضارة تحقق الحق العام في الحياة؟ ....هي نقمة بها يقيم المحتل أو المستعمر لابقاء صراع دائم متضمن أستخدم بها كل وسيلة حربية وبشرية للوصول الى هدفه الغير معروف إلا أن تكون رغبة فردية جنونية لبناء سياسة الحكم المفروض لا غير.....أحد الباحثين وضع اسباب لنشوء الحرب الا وهي:
1-حل الخلافات العامة
2-التهديد المباشر با العدوان
3-المطالبة بحرية شعب أو استعادة أرضه
4-الكراهية المتجذرة بين بعض الشعوب و التي قدتكون نتاج أرث تاريخي نبقي على تجديده
5 - أسقاط الحكومات الدكتاتورية و الانظمة التعسفية
و هناك كثير من الاسباب التي أُدرجت ، لكني لم أقتنع بأي سبب يمكن أن يصحبني في التوافق مع صور القتل الدائم لتحقيق هدف معين، ولا حتى سبب واحد قد يوفر كل الاسباب في حرب واحدة ،ولا يخفى عنا ما حصل في الحربين العالميتين حيث كانت حطام شامل أصاب أكثر من ثلاثة أرباع الكرة الارضية ...لن ننسى هيروشيما أو النابالم الذي ما زالت الى اليوم فيتنام تعاني من اثاره...
لم يتوفر أي اعتقاد عندي على أن أي قائد عسكري يملك المقدرة في تحليل و تحرير فكر الحرب و وضع فلسفة لها...الحرب هي الارهاب فكيف بها يقموا وضع حدود لاي أرهاب؟؟؟ الفلسفة حددت مفهوم الحرب على أنها تحديد الصلة المباشرة بين الانسان و الطبيعة،وضعت الفلسفة باب بها تحلل الشخصية البشرية وعلاقتها با الحرب على أنها مسخ بها يقم الرد في جهل طبيعة الكون ، بل هي وسيلة لالغاء أي سمو و أي قدرات بشرية ،بل هي الغاء تام للابداع البشري و كل حياة على الكون....فلسفة الحرب هي البوابة التي بها يمكن أن نقيم صرح سر غمار الاتجاهات الفردية لا ما بها يمكن أن نرسم صرح البشرية وفقا لما بها العقيدة العامة في التحليق في عالم الابداع...الحرب هي تلك اللعبة السياسية التي تقيمها حكومة وفقا لما به يمكن ان تشبع قرريحة عدو و غرضه الخاصة،أو هي وسيلة بها تقيم رفع من منسوببيات بلد على حساب الاخر كما هو الحال بما يطلق على الحرب الارهابية التي باتت خارطة بها ترسم ردم العقل الانساني دون أن تضع أي إشارة لاحترام الفكر أو حتى احترام الاله في أي أتجاه ما ، سمح لها أن ترسم كينونتها الخاصة التي لا تتسم بأي ارتباط فكري أو مذهبي ولا حتى ترتيب فطرية الامور وفقا لما بها الخلق الطبيعي بشكل عام...
-أحتلال فلسطين لم يقدم الا خدمة بها وفرر ارهاب متجدد في كل وقت..
- أحتلال العراق و الشام و الدمار لم يقدم الا خدمة للغرب في توفير الطاقة و وفرت لافراد لا علاقة لهم با السياسة في الصعود على أكتاف البشر...
- هي الحروب في كل وقت لا تقدم الا نتائج فردية هنا وهناك ، لم تخدم الحروب شعب الا ما به نشر محال و سلع لتعويد الفرد على ما قد لا يحتاجه... تفرد ماكدونالد ، كنتاكي، ستار بك.. كل هذه هي سمات التطبيع العام في فرضية قبول الحرب و الصمت عمابه تنزف من هدر الفكر و الترتيب الاجتماعي في كل أمة...
خير من به وصف الحرب من عاشها و هو يرى تساقط الفكر العام و الغاء أنسانيته ... تبقى الحرب ليست مصطلح به التعريف بل هي حقيقة يعيشها واقعنا في كل يوم.. لن اعمد الامل، لكنه يبقى سؤال ربما خاسر، متى نصحى لنقف بطواعية أمام رفض صور التهالك التام في كل ركن من أركان الحياة.؟؟؟؟؟ يبقى سؤال عالق لم يجب ولن يجيب عليه أي أحد، باقية بنا الحوارات بلا فعل به نقيم صحاح الامر... لاننسى هناك فرق كبير بين ثورة بها وجب التغيير و حرب بها يقام التخريب...
28-11-2017
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟