أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - أنا و البحر...............














المزيد.....

أنا و البحر...............


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة..............
أقتفي خطاه في كل وقت كأن به أستئذان لما يحمل العمر... كان نهر في ذكرى القديم به أختفي في عمر الطفولة أحمل ورقي و استغيث بموجه به أعلن أن ما ياتي كتاب بين هوج مابه مُقدري...... أرتميت في أحضان وسع ما به الله خلق و عثرت على الروح في ثورته و هدوئة....
الى ساحله أرتحل لا اغسل عني دقائق توجع، لاحادث السماء و أُحادثه في ما بها الروح تعن و تردح...... في الامس كان معه موعدي و هو في هوج قوته يعاثر كل من قرب منه و يرثي رذاذه كأن به صوتاً يصارع ما به عثَ البشر...
على ساحله وطأت قريبة منه بُللت الاجزاء و انا مشبعة الاصرار في أن التقط له أرق حالة بها يمكن أن أحمل.. وقفت مغمضة العين فاتحة الصدر لاملىء ما يحمل من نقاء العواء و ما به عسره وهو با الغير يزمجر ... يعلن زهقه من تواجد فاض به فعل القرف... يصرخ يمجر يولولو لا تقربوا مني أني زهقت التواجد بينكم... بشر بات بكم العص قمامة لا تُغسل... حثته عن مابه الوجع و له العمر وما به يحتضر و بموجة عارمة خطت نصفي و برده كان كحلم به اتوسد... ماحركت موجته قدمي بقيت ثابتة أذر ما به يمكن أن يقدم... رفعت رأسي الى سماء الله فاتحة الذراع أستغيث أن العمر بات مقلق، رباه أن كان في الوقت بعض من الرجاء أن تسرعُ.. صوت عصف في مسعي بموجة عارمة الصراخ كأن القول تنببيه انلا أذنِب ، فا الذنب بي محرم ورسالة بعد بك باتت وجب أن تكتبُ... طأطأت الرأس برضا و خجل لما به أطلب و أقترف... رفعت رأسي لسماء الخالق أستميح العذر و به أردد الحمد لما به تعطي و ما به تهِب... هدء الموج قليلا ثم اقتربت مني تصافح لتخبرني اني كقطرة ماء بها الندى يهلهل.. طافت على الوجه المتعب و غسلت بعض من ذاك الشحوب المثلج... من فوق الحشر صوت يصرخ سيدتي هل انت با لجنون مصابة؟ أم هذا ما به راغبة في فيض من أقتراف الخطأ؟؟؟
ما أعرت البال لما به الرجل يصرخ وبقيت مع الموجة أحادثها وهي على وجهي برذاذها ترطب... فتحت ذراعي و العين تهطل وبي فاض الرخاء لما به البحر قيم وما به له أُذهل... غرفت بعض من الماء وقبلته و رميت وعداً أن لا به اترك قطرة و أن يكون بيني وبينه سر كما به العمر كان يكتب ... هو البحر و أنا به أُغرم أقضي كل وقت به الازمة تتوسع أرتحل له ومعه أُغرق الهموم و أُصفي االنفس من كل الشوائب.. لاعاود اليوم و ما به قادمبيقوة ثبات في الاستمرار ليوم به أودع.... رميت له زهرة وبعض من أعشاب البحر بعد أن اخبرته ما به القلب يتوجع.. أحتضنت الموجة ما لها أهديت و كأنها يد تحولت ومني تقترب لتقيم التحية و تطلب أن تكون العودة لها كل ما بي العمر يغضب... صافحة راحة البحر و عدت الى حيث أسكن روحا بها الاطمئنان رسي و صفاء يدندنن بكل لحن يمكن أن يقيم اليوم مزهر...دحرجت قدمي و سرت بهدوء متسلقة ساحل بحري الذي في كل مرة ينقذني وهممت الى ما به اليوم فرض و عمل به با الهدف أحقق.... هو البحر صديق رافق كل وجع لي منذ وعي به عرفني على ما يحمل البحر من قرة بها يشفي و يطبب...........



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - أنا و البحر...............