أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - تحت المجهر.................














المزيد.....

تحت المجهر.................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات تحت المجهر..............
بين الحلم و الامنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمتان بات بهم الخلط في ما به معايشةالواقع وما يحمل من ضمنية بها الفكر يوقف التفكير بل يقر الانتظار لما لاعلم له بنا... جميل هو الايمان، لكن الاجمل و الاوسع هو مصداقية المواجهة و الفهم الصادق لمعنى فكر الايمان وتفصيلة التفسير بعيدا عن تشطط الفكر بين هذا و ذاك.....قرون مرت و نحن بدل التقدم نقيم فلسفة الابتلاء و نحاكم و نحكم قبل أن نقيم التداول لما به اعز فرض الايمان و تحقيقة وفقا لصورة الفهم لكل ما تحمله معاني الكلمات....قبل البدء با الشرح و التفصيل نفترش توضيح المعنى من خلال قاموس اللغة الذي هو البوابة و المصدر في التعرف على حقيقة المعاني.....
& معنى كلمة الحُلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ما به الرؤيا اثناء النوم و ما يبعد عن واقعية الامر...هو التصور و الرسم بأسطورة الخيال التي تأخذ الفرد خارج أي واقعية بل تهبط به الى جحر الخيال....
& معنى كلمة أُمنية؟؟؟؟؟
هي رغبة أو مطلب و أشتهاء ذاتي به يبتلي الانسان ، رغبة في تحقيق ما به يرى أن له به الحق....هو المبتغى الذي يدعو الى المثابرة لتحقيق ما نراه حق وجب....هي بغية أو طلب أو رغبة مرجوة لكنها تحتاج الى الفعل لتوفيرها...
بين الحلم و الامنية مساحة بها الخيال يبقينا لنعايش ما هو خارج واقع الامور...الامنية هدف و جوب به التحقيق لما رغب لها سبيل... الحلم نوع من الاستحالة ندرة من له وبه يقيموا التحقيق... و عليه في كلتا الحالتين هناك ما به الفعل يأخذ ثبوت السير في أن المباشرة في مثابرة الامر هو ما يتم تحقيق ما به الرغبة أو الطلب .....كل الامم و خاصة العربية تمر بمراحل تحتاج الى نفض الغبار عنها قبل الغور في إيمائية الخيال الذي لا يودي إلا الى الاخفاق التام...العلم و الفكر سببان به يمكن أن نحمل وبهم يمكن أن نحقق الامنية لا الحلم... قرون و نحن نحاكي الحلم العربي!!!! و ما زلنا نيام في غفوة تاريخ كان مشبع بحضارة لم نبقيها ، بل الغينا بها حتى الجذور... الى متى نبقى نحلم؟؟؟
الحلم و الامنية حق ربما يكون لكل فرد، رغم أني اخالف هذا الامر،ببساطة لسن ممن يوافق الحلم، بل ممن اقرب الى وفاق الهدف أو الامنية، مع اختلاف نوعيتها و سبل تحقيقها...لكثرة ما به العلوم تحدثت عن الحلم بات البعض يظن أنه نظرية وبها رسموا الكثير من الثوابت و النقاط!!!! على سبيل المثال الفلسفة تعتقد أن الحلم هو صورة تجريدية خارج ما به واقع الفرد في الاحتكاك بواقع الامور... فرويد حاور الحلم وفقا لمحاورته للحاسة لانسانية التي بها تصور واقعية الرواية ، و عليه نحن نقيم ميكانيكية فرويدية بها نقيم ثورة الدوافع وفقا للخيال لا الواقع...الحلم هو نوع من الاحساس الذي يفعل فعل قلويات كيمياوية قد تودي الى انتهاء الانسان لعدم المقدرة في تحقيقة ،و فرضية البحث و الدراسة في ما به تحلل هذه الدراسات عن ماهية الحلم هو الفعل الذي قد يكون سبب في توسع التجاوب مع الواقع لبناء واقع افضل...هنالك من يقول أن الطموح هو ما يوصلنا الى الحلم و الامنية!!! لكن الطموح باب اخر به يمكن أن نحقق الامنية لا الحلم بل قد يكون خلاف نتيجة بها كان الحلم قد وضع صورة لما به نتوقع...حينها تكون الاصابة بكأبة الحدث، و قد تكون فاصل بها يمنع تطور الفرد في فهم واقعية الامور و السير في رسم نظم بها يحقق السمو الانساني .....ونحن نتحدث هنا عن جاذبية التفسير بين الحلم و الامنية قد يدلو الذكر الى ما قاله المتنبي:
((ليس كلّ ما يتمنّى المرءُ يدْركهُ ...... تجْري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ))
الامنية حالة بها نقيم صراع الحدث في رسم ثوابت بها يمكن أن نحقق واقع افضل ، الحلم خيال به داء لمن بواقعه راغب في الهروب لا المصالحة ليعلم ما به نساير أو ما به يسير...الاديب "الكسندر دوما" قال ((عندما تقارن مأسي الحياة الواقعية با الحياة الخيالية، حينها لن ترغب في عيش الواقع و تتمنى لو تستغرق في الاحلام)) و هذا ما به نحن نعايش بل هو سبب ضعف الرؤى و البصيرة و التي تودي بنا كل يوم الى دمار اخر خارج مصداقية الوقوف على المعنى الحقيقي لكل امر بل جاذبية الخيال و الحلم خارج منطقية الامور..... ترى متى نتيقظ و نصحو من النوم؟؟؟ سؤال قديم ومازال الى اليوم يورده الخاطر و نقيم على ذكره..... هو كما به نكرر القول لاحوا ولا قوة او لو كتب الله لنا!!!!!
31-7-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................


المزيد.....




- خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل ...
- شاهد.. لقطات ترصد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ليل ا ...
- من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 ...
- إلقاء القبض على المشتبه بقتله نائبة وزوجها في ولاية مينيسوتا ...
- مصدر أمني إسرائيلي: إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة يصعب ال ...
-  رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نضع إسقاط النظام في ط ...
- طهران: -الوحشية أصبحت عادة- بالنسبة لإسرائيل
- نهج الإدارة الأمريكية لا يتطابق مع ما يحلم به الأمريكيون
- ماكرون يؤكد استعداد فرنسا للمشاركة في مناورات عسكرية بالقطب ...
- أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - تحت المجهر.................