أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - 1012














المزيد.....

1012


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


10-12 الثاني عشر من ديسمبر.....
هو اليوم العاشر من اخر شهر في السنة وفقا للتقويم الغريغوري أو ما نسميه الميلادي...هو اليوم الرابع و الاربعين بعد الثلاثمائة(344) من السنوات الكبيسة...
في هذا اليوم وضع السيد جون همفري (محامي كندي و مدافع عن حقوق الانسان) بوضع مسودة لإعلان حقوق الأنسان من قبل لجنة ثلاثية و تحديد يوم لها كاحتفالية،كانت المسودة قد قدمت في 400 صفحة،رأت اللجنة أن المسودة طويلة وتحتاج الى حوار طويل، عليه كلف شخص اخر بتقديم نص لها الى المنظمة، أعتمد رينيه كاسان المكلف في التصحيح (دبلوماسي فرنسي) وثيقة الثورة الفرنسية الصادرة عام 1789 في إعلان حقوق الانسان و حريته.... و بعض من شرائع ّالماغتا كارتا" ( وثيقة أنكليزية صدرت عام 1215 و التي مازالت بريطانيا تعتمدها في وثائقها القانونية)... كان كاسان واضح في إصراره على 18 بند تتعلق بحرية الانسان في التعليم، حرية الفكر، الدين، ممارسة الحق في الانتماء الى المنظمات الفكرية.....إعلان العالم لحقوق الانسان كان وثيقة دولية بحته، لكن من كتبها و اصدرها مجموعة من الدول الغربية التي كانت ترسم حقها هي في الحصول على مثل هذه الحريات...تبنت الامم المتحدة أعتماد هذه الوثيقة في 10 ديسمبر من عام 1948،و كانت بمثابة اعلان أن الامم المتحدة هي المسؤول المباشر عن حقوق الانسان و الدفاع عنها!!!!!! ترى هل فعلا هي تدافع؟؟؟؟
تضمنت هذه الوثيقة حين تبنيها قرابة 30 مادة التي تكفل الحق العام لكل أنسان على الكرة الارضية بعيدا عن أي أنتماء أو لون أو مذهب...و تعتبر هذه الوثيقة هي من اهم الوثائق التي تم اعتمادها عام 1948 و الى اليوم، اصبحت احدى بنود القانون في أغلب الدول ،رغم أنها لا تنفذ على الجميع إلا من كان له حظ في أن يلتقي قاضي يحترم مهنته....بعد الحرب العالمية الثانية أقر الحلفاء الوفاق على أربع حريات وهي: الفكر، عدم الخوف، التحرر الفكري،و حق أبداء الرأي....
تم التصديق على الوثيقة في مثل هذا اليوم من عام 1948 ب 48 صوت ،و أمتنع 8 عن التصويت و هم على التوالي( أوكرانيا، الاتحاد السوفيتي،بيلوروسيا،بولونيا،أتحاد جنوب أفريقيا، و المملكة العربية السعودية) ... ما لا يدعو الى الدهشة أبدا فكيف لسطلة الملك أن تنحني لرغب الشعب؟؟؟
السؤال هنا، أُقرت هذه الوثيقة قبل قرابة 70عام،ترى كم من هذه الحريات تم تحقيقها ؟؟؟ وكم أنسان يعيش حريته اليوم؟ و هل نحن وجب أن نحتفل في يوم أقره من أقام الحروب؟؟؟ و هل هي الحرية في عالم بات النزف أسفلت الدروب؟؟؟ذ
ترى أين منظمة العفو لحقوق الانسان و منظمات الامم التي تعتمد وثائق لا تطبيق لها؟؟؟ وعلى من وجوب قيام الآحكام ورفعهم الى محاكم دولية و نعتمد كل الوثائق شهادات و أدلة على عدم التحقيق؟؟؟ من المجرم و من المسؤول في صراعات يخلقها من وقعوا على مثل هذه الاتفاقيات؟؟؟ هل يحق لنا الاحتفال بمحض وثيقة كانت سبب لنهاية حرب الانذال؟؟؟ هل حقيقة هو يوم به الاحتفال بحقوق شعوب هُجرت و تعيش خرافة معاملة لا تختلف الكثير جرائم الميلشيات و الفاشية؟؟؟
ومع هذا أن كان هناك من حصل على حريته اقول له مبارك لك يوم ارجو أن يكون يستحق التوقف به على نصرة الحرية في كل شبر...
""قبل الدفاع عن حريات الاخريين حرر نفسك من عبودية الافكار المظلمة""
10-12-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- استراتيجية مسبقة الرسم................
- أكتوبر
- تحت المجهر.................
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - 1012