أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على مدار اليوم وما به الخبر يعلن نغرق في ضياع الغير و ما يحمل المجهول من حمم... لا ضوء بنا يلقي على أي حدث ، هي أرباع بها الكل يقسم و بها يرسموا، وبنا التفسير بات رقعة شطرنجها عتمة بلا مذهب.....
هنا وهناك جثث و حكومات تعل فعل إحداث الشلل، و الكل يصرخ بالنصر و الهزائم باقات أذبلها السقي و أجهشت صدور البشر...بين النصر و الهزيمة بتنا على بقعة الفيل نتراقص... كيف لنا وهزائمنا باتت جبال بلا قمم!!!!! لم يبقى إلا الحرف به نخط للحقية نحاول أن نظهر، لعل هناك من قد يصحو من غفوة طالت و الأنا بنا تتصارخ، وجب الشرح عما به الهزيمة وما بها التفسير يمكن أن يحلل، ترانا في ما به نعايش اليوم نزهو و نرفع الخبر؟ و نساير اليوم و براية العزة نرفع؟ .....
عراق بات في ايادي هُزء صعب بنا لها أن نصور أو نسطر، يمن اضحى حمام في كل نزف و صوته مخفض، شام بها الوباء و القتل اضحى رسم وفن مبرج، و فلسطين أرض مات بها التقديم وقضية و الله في سوق الحق أُستهلكت و تستهلك، ومصر في خديعة أن هناك قدرة بل فقر بها يسري و للعضو يقتل، و تونس لاحل بها إلا ما بها مقام الربيع لعل به البعض يُزهر، و غيرها من المتوسط ما لم يشرق ولا يغرب.....
هنا أُقيم بعض من تفسير لتلك الهزيمة التي بها كل يوم نحتفل ، هي الكسر و القهر مغلوب لاغالب،هي الحفر في تراب لاماء به يروي ،هي الرعد لقوة الغير بنا تعربد،هي عجاف الدواب ما فاض بها القحط،هي الجري و تعرق صعب به التبخر،هي القربة جوف بها يُهزم،هي القثاء ما فقر به السقي و نبت عطش،هي ضياع الايمان و كل دين بها الخالق أَنزل للبشر....
هل هناك ما به القول في حول هذا التفسير وما بها الهزيمة تحقق الغبن و فساد قطع الرقب؟؟؟
كلمة لي بها تفسير وفقا لما أنا اراه وما به أعتقد... ألف لام هي بعض من الصور ما لم تتحقق، و الهز ما به كثر الخض ما لا نفع به إلا ما يحقق الثروة لبعض خراف غرورها عصف، و ياء بها العطف بين متوسطة لا نذر لها و لاصوف يمكن به أن نغزل، و تائها ربط بها الخير و الجرم بات صراحة بها الكل يحقق....
كان القول أن الهزيمة في ساحة المعركة تحق و تعلن، لكنها باتت في كل زاوية كمكعب لا مستقيم به ولا زاوية وهندسته جهل محبط...من رفع الكلمة و جوب به الاستمرار ضد هلوسة من لقبوا بالعظام و هم ما حملوا قربة يوم ولا سقوا عنزة ، بل سراق لم يقيم بهم قضاء في ساحة حق رب يُعبد،هنا الحكمة اليوم باتت لغط لهم و هم على سجاد الصلاة يركعوا و الظن أنهم للشعب يرفعوا و لصورة الحضارة يغردوا، بلاد قانون به الأولية وكان للعالم نص منه اعتمدوا و به اقامو بناء شعوب و من للقول حق في أن يرسم لنفسه مساحة لا قيح سرطان كيميائه قتل و زعاف للجسد يحرق...
لمن نرفع الراية ولمن نصرخ؟ لمن نكتب التاريخ و مع من نقيم العرس و زفاف عهد موثق؟ لمن نزرع حبات رز بها احتلال سرق و أراضي جف خيرها و مثقف يسطر بكتب على شوارع لا من لها يقرأ؟ لمن ندعوا و نحلل أن الهزيمة باتت علم به كل الشعوب ترفرف؟ لمن؟ و لمن؟ و لمن؟ و الناحبات سواد في كل عتبة بها التاريخ صار وصمة صعب به أن نرتل......
هل ننتطر ما به صفوات العلم و الادب رددوا و للحكمة سطروا؟ متنبي عصر وحضارة لوثت كان يردد(تمر بك الابطال كلمى هزيمة.... ووجهك وضاح وثغرك باسم)، اما زلنا لكل شخصية كانت بوابة علم و ثروة بها اليوم نغفل، لن أنادي ولن أصرخ لكني أجزل القول لكم لعل به الحكمة تعرف لما به الحق يحق و الانتصار يوما ما قد يعلن....النصر عادة!!! لكني له لا أرى و لا اوضح بل هي الهزيمة عادة بها الكل يمجد...قوي كنت أم ضعيف باب النجاح لك ينظر لا تعليل به الكل اليوم يشهقوا و ثقافة باتت بنا كما الحنضل و حكومات ننتخبها و بنا العلم أن بها دناوة و عث و ظلم وكل انواع الجرم......قد تقبل الهزيمة مرة أواثنين أوحتى ثلاث لكنها لابد أن بالعزيمة تلغى ونصر الفكر يجلل، بتنا في وديان جفافها فهم و التحليق بات يد لله ترفع لعل معجزة يوم بنا تحلق و على الهزائم نترحم.....أن كنت بالثقة تعتمد و بمعنى الحياة تفهم و لحق الانسان تعي فقف مرة و اقم الفعل والغي الهزيمة و أوقف حاكم سطوته النهب و له أنت تُستر....لتبقى بنا المعرفة أن العزيمة لا تُهتك وصعب بها الإلغاء و صعب بنا بناة التاريخ للهزيمة نعلن....هي الهزيمة كل يوم بها ابواق الاعلام تعلن ، متى نعلن الوقفة قبل أن نفكر لعَرفَة نقف؟؟ الحج الحقيقي أن لا نُغلب بل نتغلب على كل واقع و كل هزيمة و للعزة نبقى نرتل....
الحج الفعلي أن ترى حقك و للدمعة لا تسمح أن بها الغير يعجف، الحج أن تصالح النفس و للغير تقيم الدعاء و على أرض صلبة با العلم مشبعة تقف و براية الانسانية تعلن...
30-11-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية مسبقة الرسم................
- أكتوبر
- تحت المجهر.................
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟