أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - ما اخترت لكم اليوم..................














المزيد.....

ما اخترت لكم اليوم..................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


ما اخترت لكم اليوم..............
أحاور الحرف في مسرح العرض لتدوين وفي في إحداثية جمالية اللغة ،شخصية تعرفت عليها حديثا و ما أروع الصدف و البحث عن الكلمة و العطاء، سرحت في لوحات نصوصه وهو يصلي في أركان أجراس الحياة، تارة يحاور الجمال و اخرى يقايض الزمن و اخرى يحدث في اللغة دون أن يتوقف عن حياكة الابداع،الشاعر العراقي الذي لقب بالعراب فائز الحداد، تخرج عام 1980 من جامعة بغداد كلية العلوم السياسية، له العديدمن المقالات و الدراسات في النقد و في الادب العربي،أعتبر مبشر في الاختلاف لقصيدة النثر العربية و لقب هذا الاتجاه تيار اختلاف، ترجمة أعماله للغتين الأنكليزية و الفرنسية،نشر له الكثير من الدواوين و الدراسات و منها ما يلي:
-قمر الغائب
-قبعة الأفعى
-لا هوية لباب
-مدائن في مدن
-روزالين
-مرايا آدم

كما العقرب في الساعة يحرق الثواني هو الشاعر فائز في جداله مع الانثى ومع الحرف ليصور مبتغاه في رسم القصيدة، ثائر على ترتيب القصيد و مدرسة حديثة اختلفت عن باع الشعراء في تحريض الحرف للوصول الى قمة التعبير،عاصي و معصي في إيمانه بتوصيف الأحساس محلق بمشاعره الى الاعماق، تعلق الشاعر في كيان الوعد و يقين الريح ليحدثنا عن عصيانه في إقرار الحب و زينة الحلم، كرسول يحاور الشيطان في حور لب العشق ليقيم قيامة التحليل في صلاة القداسة، يحاور و يِحَور و يغور في متاهات اللغة منتج سريالية مميزة ،اخترت لكم كما اختار الشاعر هذه الأبيات لعل بها يمكن أن نحادث كينونة فائز في صراعه اليومي من خلال جمالية التصوير في اللغة ......
أُحبكِ .. حدَّ العصيان !!؟
-------------------------
تمسكي بيقينكِ في رياح الشك،
نحن التائـِهينِ على شفا الوعد
ننام في حلم أساور، ونصحو بأصفاد الحقيقة!!
لا أعرف كيف استحال هواكِ ريحا ..
أقلقت سؤددي بالقاحلات ..
وأنتِ ، نسمة موطنها الورد؟!
الحجر بعضك ِ يا زنبقتي ..
والذي معي تحفة نصفك الأخروتسأليني ..
" هل سلطان الشعر وشيطانه قد سكن روحك ؟ "
وتبررين موتي بانقطاعك ساعتين .. إذن لساعتين ..
قلبك خراج التغطية ؟!!
ويئز عظمك في جسدي بتموز انفعالي،
وأغار موتورا ، فاكظمني ..
كي لا يدرك السرابيون علامتك الفارقة
يامن .. أحبكِ حد عاصية الروح..
حدّ حدود الصبر ، بل ، و حدّ قهر الرجال
ربما خطيئتي ، حملت قلبي لعرشك ِ كبالونة طفل
وأتطفل يعسوبا على تويجك الناعس
زلتي ، بأنك لم تتحملي انبعاثي. أو كنتِ ..خطئي في صوابك ِ ..
أجل .. أصبتُ وأخطأت كثيرا، حين لم أرك إلاي ..
وترين أصابعي ، عناكب ضوء في مدارج القنص!؟
سأحرق الصاع وصيّاع الوقت ، وظلام ربات الملاذ
واكتفي بنوري محتجبا. خلف الفنارات التي لاتراك..
لوحة أضاعت ألوانها في الغي، فليس لي احتمال الريح..
في عصيان فنارك ..
أعرف .. ستعلين نجمة النساء، ولن تخفيك ستائر السحاب
لكن خشيتي ، أن تشطبني يدك .. ولم أكمل بعينيك آية البحر .!!
فعيناك اللتان .. في لواتي الموج .. غصتي !!
سأختارك هزار ليلي الجوج .. ياحديقة الضوء
إسما يضاهي نبيل أنانيتي، ووجها يغاره المسيح في عشرة مستبشرة
لأبصم بالعشرة .. أنك جنان تراتيلي، وكل النساء حواريك المقبلة
هبيني ولو قطرة حياء من خدك الإيمن، سأستحيل بحورا من نرجس الورد ..
لأتنرجس ، وتتبعك النحلات بخلايا البياض
فالنبوات خلفك سماوات رؤى .. خلفتها المواعيد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ..
كم نخوت آلهة الشعر أن تعينني عليك
وكم توسلت جرار كهرمانة ..
أن تطفيء ناري ، نااااااااااااار ...
ياخلاصة الناهدات.
كلمات الشاعر فائز الحداد
تقديم أمال السعدي
2-05-2021



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر السوري أحمد يمان قباني
- شخصيات أدبية.... ...............
- النقد و العصرنة................
- حوار مع الروائي و الفنان العراقي عبد الرضا صالح محمد
- صباح حر..................
- شخصيات تاريخية......
- الخوف هو الارهاب الحقيقي..............
- فلسفة و تحليل كلمة الحمد..................
- لغز بها القوم أحتار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- 1012
- الهزيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- استراتيجية مسبقة الرسم................
- أكتوبر
- تحت المجهر.................
- شاعرة
- الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - ما اخترت لكم اليوم..................